Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

تدشين منصة “أكرمهم” لتعزيز العمل الخيري في منطقة الباحة

«الصحة العالمية» قلقة إزاء احتجاز طواقم صحية ومدنيين في جنوب غرب السودان

‫ محمود المرضي نجم المنتخب الأردني: نعيش فترة ذهبية مع الجيل الحالي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة
سياسة

مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 05 أغسطس 1:43 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة- وسط شقة صغيرة متفحمة وجدران متشققة، تتدلى منها الحجارة المهترئة، يجلس عبد الرحمن الجليس، الرجل الستيني، صامتا كمن يحمل فوق كتفيه أثقالا من الحزن والجوع والفقد.

في أقل من 3 أشهر، فقد الجليس ثلاثة من أصهاره (أزواج بناته) في وقائع متفرقة ولكنها جميعا مرتبطة بالجوع الذي يعاني منه قطاع غزة، وكانت النتيجة أن 14 طفلا تيتموا دفعة واحدة، وجاؤوا جميعا إلى حضن الجد، الذي بات يحمل أعباء لا طاقة له بها.

ويبلغ إجمالي عدد أفراد العائلة التي يرعاها الجليس، بالإضافة إلى أحفاده الأيتام، 29 شخصا، يعيشون في الشقة شبه المهدمة التي اتخذها مأوى بعد أن دمر الاحتلال منازلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ورغم خطورة المكان وإمكانية سقوطه على ساكنيه، فإن الجد عبد الرحمن لم يجد مكانا أكثر أمانا ليستر فيه أبناءه وأحفاده، بعد أن أكلت الحرب أرزاقهم، ومزقت قلوبهم، وحرمتهم من المأوى والطعام.

ويقول للجزيرة نت “لا أقول نحن نعيش هنا، بل نحن نموت هنا، إذا حدث قصف مجاور تتساقط علينا بعض الحجارة من السقف”، ويشير إلى بعض أحفاده النائمين على الأرض ويقول “ينامون من شدة الجوع”.

عزيزة زوجة الشهيد محمود حسونة تخبز حفنة صغيرة من الطحين لإطعام أطفالها (الجزيرة)

فنجان عدس

وفي ركن الغرفة، كانت ابنته عزيزة تعجن قبضة من الطحين لم تكن تملأ كفيها، وضعتها في صحن معدني، وقالت بهدوء يشبه الاستسلام “سأخبز منه رغيفين أو ثلاثة، هذا كل ما لدي”.

الحياة اليومية داخل الشقة تُختصر في مشهد متكرر: وعاء كبير من الماء، يُغلى فيه فنجان عدس وبعض الكركم، ويُوزع على 29 شخصا، هذا هو الطعام اليومي.

يقول الجد “نعرف أنه لا يشبع، لكنه يسكت الأطفال قليلا، بعض الأطفال ينام من شدة الإعياء، وبعضهم يبكي دون توقف”.

وفي كل صباح ومساء، يتكرر المشهد: بكاء أطفال لا يفهمون السياسة ولا الحصار، يعتقدون أن الطعام موجود في الغرفة المجاورة، ووحده الماء والنوم صار ملاذهم الوحيد.

من شدة الجوع لا يجد الأطفال الأيتام سوى النوم للتخفيف من آلام غياب الطعام
من شدة الجوع لا يجد الأطفال الأيتام سوى النوم للتخفيف من آلام غياب الطعام (الجزيرة)

استشهد مغبرا بالطحين

نزح عبد الله الجليس، زوج لارا ابنة عبد الرحمن، مع أسرته من حي الشجاعية إلى غرب غزة بسبب تهديد القصف، وعندما اشتد التجويع ولم يعد في مأواه الجديد ما يسد رمق أسرته، قرر عبد الله أن يخاطر ويعود إلى منزله القديم ليجلب كيسين من الطحين كان قد خبأهما هناك.

وفي يوم 20 أبريل/نيسان الماضي، وصل عبد الله مع شقيقه إلى المنزل، وفعلا حملا الكيسين، وفيما هما ينزلان إلى الشارع، باغتتهما طائرة مسيرة إسرائيلية، فأطلقت على كل منهما رصاصة في الرأس، وأردتهما شهيدين.

المشهد كان صادما، فقد سقط عبد الله مغبرا بالطحين، واختلط الطحين الأبيض بدمه الأحمر القاني، بينما بقي أولاده جائعين.

عبد الرحمن الجليس يرعى 14 من أحفاده الأيتام وأصغرهم (على اليمين) طفلة عمرها أسبوعين
الجليس يرعى 14 من أحفاده الأيتام وأصغرهم (على اليمين) طفلة عمرها أسبوعان (الجزيرة)

 استشهد جائعا

أما أمجد أبو شقفة، زوج ابنته نادية، فكان يعيل أطفاله الثمانية وزوجته، إلى جانب والدته، بل وكان مسؤولا عن إعالة عائلتي شقيقيه المعتقلين لدى الاحتلال.

ومع اشتداد الحصار، حاول الحصول على مساعدات من منطقة “نتساريم” التي يسمح الاحتلال بتوزيع بعض المساعدات فيها، فبات هناك يومين كاملين، لكنه عاد بلا شيء.

حين رجع إلى البيت جائعا، طلب من زوجته شيئا يأكله، لكنها لم تجد له أي فتات، فذهب إلى والدته، ولم يجد شيئا أيضا، ليقرر في اليوم التالي العودة إلى “نتساريم” مجددا.

وفي 26 يونيو/ حزيران، تلقى الجد عبد الرحمن اتصالا من أحد أصدقاء صهره، أخبره فيه أن “أمجد كان بجانبي، جاءته رصاصة في رأسه، ومات”.

استشهد أمجد جائعا، دون أن يجد ما يسد رمقه، أو يطعم به أولاده الذين ما زالوا حتى اليوم ينتظرون عودته بالطحين، ويسألون “ليش بابا ما رجع؟”.

من شدة الجوع لا يجد الأطفال الأيتام سوى النوم للتخفيف من آلام غياب الطعام
الأطفال لم يجدوا ما يسد جوعهم منذ أيام (الجزيرة)

استشهد حاملا ملابس أطفاله

أما أقسى القصص فكانت قصة محمود حسونة، زوج عزيزة، الذي خرج في الأول من يوليو/تموز إلى “نتساريم” أيضا ليجلب ما يمكن من المساعدات، لكنه لم يحصل على شيء، فعاد جائعا وخائب الأمل لأطفاله، غير مدرك أن جيش الاحتلال قد أمر سكان منطقته بالنزوح الفوري.

بعد أن علم بأمر الإجلاء، بدأ يحمل ملابس أطفاله، وأثناء ذلك، باغتته قوات الاحتلال بصاروخ، فاستشهد على الفور، وتركت جسده يشتعل بالنار، وساقه مبتورة.

هنا تدخلت عزيزة، التي لم تخف، رغم أنها حامل في شهرها الثامن، وأقدمت وسط الرصاص والدخان، وسحبت زوجها وقدمه المبتورة من وسط اللهب، وحملته على “توكتوك” معطّل، وجرّته بيديها عبر شارع صلاح الدين نحو المستشفى المعمداني.

وهناك، قالت أمام الصحفيين “جمعت لحم زوجي واخترت أموت معه، ليش قتلوه؟ كان حامل ملابس أولاده، إيش عِمل؟”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

القمح ساحة المعركة الأخرى في الأزمة الفرنسية الجزائرية

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 5:09 م

استهداف قادة حماس بالدوحة يثير غضبا واسعا في الأردن

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 4:08 م

الصحافة الإسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على وفد حماس المفاوض بقطر

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 3:07 م

مسؤول أميركي للجزيرة نت: هجوم الدوحة يعني نهاية المفاوضات

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 2:06 م

إسرائيل تخسر سياسيا ودوليا بعد فشل محاولة تصفية قيادة حماس بالدوحة

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 1:05 م

تقرير حديث يفضح جرائم الدعم السريع

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 12:04 م

القاهرة تتضامن مع الدوحة وتطالب بمحاسبة إسرائيل

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 11:03 ص

محللون أتراك: إسرائيل تستهدف الوساطة وتضرب القانون الدولي

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 10:02 ص

ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 9:01 ص
عاجل الآن

‫ اعتبارا من الغد.. التجارة تعلن عن بدء تقديم خدمات النافذة الواحدة خلال الفترة المسائية

السبت 01 فبراير 3:55 م158 زيارة

جامعة نجران تعلن تمديد فترة القبول في برامج الدبلومات “المدفوعة”

الثلاثاء 05 أغسطس 5:06 م111 زيارة

‫ beIN SPORTS تفوز بجائزة “أفضل استخدام للمحتوى الرقمي”

الإثنين 23 ديسمبر 12:24 م104 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة
Demo
رائج الآن

تدشين منصة “أكرمهم” لتعزيز العمل الخيري في منطقة الباحة

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 17 ديسمبر 2:58 ص

«الصحة العالمية» قلقة إزاء احتجاز طواقم صحية ومدنيين في جنوب غرب السودان

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 17 ديسمبر 2:57 ص

‫ محمود المرضي نجم المنتخب الأردني: نعيش فترة ذهبية مع الجيل الحالي

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 17 ديسمبر 2:56 ص
رائج الآن

تدشين منصة “أكرمهم” لتعزيز العمل الخيري في منطقة الباحة

«الصحة العالمية» قلقة إزاء احتجاز طواقم صحية ومدنيين في جنوب غرب السودان

‫ محمود المرضي نجم المنتخب الأردني: نعيش فترة ذهبية مع الجيل الحالي

اخترنا لك

«الصحة العالمية» قلقة إزاء احتجاز طواقم صحية ومدنيين في جنوب غرب السودان

‫ محمود المرضي نجم المنتخب الأردني: نعيش فترة ذهبية مع الجيل الحالي

‫ السويدي نيبرغ حكما للنهائي العربي

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter