Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

ميتا تحذف مئات الآلاف من الحسابات في فيسبوك وإنستاجرام لحماية الأطفال

قراءة في نتائج عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري

رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان المنسية
مقالات

حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان المنسية

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 23 يوليو 9:09 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

21/7/2025–|آخر تحديث: 23:32 (توقيت مكة)

في شمال السودان، تلتقي رمال الصحراء الذهبية بتاريخ الحضارة النوبية العريقة، وتتدفق ينابيع “حمامات عكاشة” الحارة، حاملةً معها إرثاً حضارياً فريداً يمتد لآلاف السنين.

ليست مجرد مياه دافئة تنبع من باطن الأرض، بل هي ذاكرة حية تربط الحاضر بعهد مملكة نبتة والملك النوبي “كاشتا” ووجهة نادرة تجمع بين القيمة التاريخية، والجاذبية السياحية، والفوائد العلاجية التي لم تُكتشف أسرارها بالكامل بعد.

ورغم التحديات التي واجهتها، من كوارث طبيعية أغرقتها لسنوات إلى نقص في الموارد أبعدها عن دائرة الضوء، حافظت “حمامات عكاشة” على وجودها بفضل إصرار المجتمع المحلي، الذي تجسد في مبادرات شبابية وتنموية أعادت تأهيل الموقع، في سعي دؤوب لتحويل هذا الكنز المنسي إلى وجهة سياحية وعلاجية متكاملة تليق بقيمته.

ملاذ الشفاء في قلب الصحراء

تقع “حمامات عكاشة” في محلية دلقو، بالقرب من مدينة عبري في الولاية الشمالية، على بعد نحو 775 كيلومترًا شمال العاصمة الخرطوم. وهناك، وسط تلال وسهول الحوض النوبي، تنبع المياه الحارة طبيعياً من أعماق المرتفعات الغربية، متدفقة بدرجات حرارة تتراوح بين 38 و45 درجة مئوية. وتكمن قيمة هذه الينابيع في تركيبتها الغنية بالكبريت والأملاح، التي تمنحها خصائص علاجية فريدة.

وحسب مختصين في العلاج الطبيعي، تعد هذه الحمامات ملاذاً فعالاً لعلاج الالتهابات المفصلية المزمنة، والروماتيزم، وارتخاء العضلات. كما تساهم في التخفيف من أمراض جلدية مثل الأكزيما، والصدفية، والبهاق، وحب الشباب. وهذه الفوائد جعلتها مقصداً ثابتاً للباحثين، وطلبة التاريخ، والراغبين في الاستشفاء الطبيعي من داخل السودان وخارجه.

وتتجمع هذه المياه العلاجية في برك صغيرة تحيط بها الكثبان الرملية والتكوينات الجبلية، مما يضفي على المكان طابعاً فريداً جذب اهتمام الباحثين وأكسبه أهمية متزايدة كوجهة للسياحة البيئية. وقد ساهم هذا النبع في تنشيط الحركة بقرية عكاشة المجاورة، حيث يتدفق داخل بناء مصمم بعناية كغرفة، يبلغ طولها نحو 3 أمتار ونصف المتر، وعرضها متران، وارتفاعها متر ونصف المتر، لتحتضن بداخلها هذا المصدر الساحر.

تاريخ النوبة وإرث الإهمال

يعتقد أن “حمامات عكاشة” كانت معروفة ومستخدمة منذ العهد النوبي القديم، وتحديداً في فترة الممالك النوبية (كوش، نبتة، ومروي). ويُرجّح مؤرخون وجودها إلى عهد الملك النوبي كاشتا، أحد أبرز ملوك الأسرة الـ25، والذي تمتع بنفوذ واسع في المنطقة. ولا يقتصر هذا العمق التاريخي على الحمامات وحدها، فالمنطقة المحيطة بها غنية بالآثار النوبية، من معابد تاريخية ومقابر وصخور منقوشة باللغة الهيروغليفية، مما يضيف قيمة سياحية وتاريخية مضاعفة للمكان.

ورغم تصنيفها ضمن مناطق الجذب السياحي في السودان، لم تحظ الحمامات بالاهتمام الكافي بعد استقلال البلاد. وتعرضت لفترة طويلة من الإهمال، تزامنت مع ظروف طبيعية قاسية. ففي عام 1988، اجتاح فيضان نهر النيل المنطقة، مما أدى إلى طمر الحمامات بطبقات سميكة من الطمي، ظلت جاثمة على الموقع لنحو 9 سنوات دون أي تدخل لإعادة تأهيله.

وفي ظل الغياب المؤسسي، ولدت قصة ملهمة من رحم المجتمع المحلي. وفي عام 2017، بادرت مجموعة من شباب المنطقة إلى تأسيس “منظمة حمامات عكاشة الخيرية” بهدف إعادة إحياء هذا الإرث. ومن خلال جهود ذاتية، عالجت المنظمة مشكلات تصريف المياه، وقامت بإجراء مسوحات جيوفيزيائية واستخدام تقنيات حفر حديثة لفتح النبع مجدداً.

وتهدف هذه الجهود الشعبية، إلى جانب مساهمات القطاع الخاص، إلى الحفاظ على الموقع وتوفير الحد الأدنى من الخدمات للزوار الذين يتزايد عددهم بشكل ملحوظ في فصل الشتاء من مختلف ولايات السودان مثل الخرطوم ودارفور وكردفان، بالإضافة إلى زوار من دول مجاورة كمصر وليبيا وتشاد. كما يساهم السودانيون المقيمون بالخارج في تنشيط السياحة العلاجية بالمنطقة خلال فترات إجازاتهم.

ورغم هذه المبادرات، لا تزال المنطقة تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية من فنادق ومرافق صحية حديثة وخدمات سياحية متكاملة، وهو ما أدى إلى ضعف الاستثمارات فيها، على الرغم من تأكيد وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان على أهمية تطوير الموقع وتحويله إلى منتجع متكامل.

وهكذا لا يمكن النظر إلى “حمامات عكاشة” بوصفها مجرد ينابيع حارة، بل هي شاهد على التقاء الجغرافيا بالتاريخ، وذاكرة حية لتراث نوبي عريق، ومنارة للسياحة البيئية والعلاجية، وصورة صادقة عن ارتباط الإنسان السوداني بأرضه، وإصراره على الحفاظ على كنوزها الطبيعية رغم قسوة الظروف وشح الإمكانيات.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو وإسرائيل ترحب

مقالات الأربعاء 23 يوليو 6:18 م

الدار السودانية للكتب تتعرض للسرقة والتخريب ودار عزة للنشر تفقد كتبا نادرة

مقالات الأربعاء 23 يوليو 4:17 م

الأكاديمي محمد حصحاص: “مدرسة الرباط” تعكس حوارا فكريا عابرا للتخصصات ومتصلا بالقضايا الإنسانية العالمية

مقالات الأربعاء 23 يوليو 2:15 م

هل تختفي الدراسات العربية والإسلامية من جامعات أوروبا بسبب العجز المالي؟

مقالات الأربعاء 23 يوليو 12:13 م

مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية بغزة

مقالات الأربعاء 23 يوليو 11:12 ص

مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء

مقالات الأربعاء 23 يوليو 8:08 ص

مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية في فرنسا

مقالات الثلاثاء 22 يوليو 10:59 م

كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة

مقالات الثلاثاء 22 يوليو 8:57 م

تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب

مقالات الثلاثاء 22 يوليو 1:50 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

ميتا تحذف مئات الآلاف من الحسابات في فيسبوك وإنستاجرام لحماية الأطفال

بواسطة فريق التحريرالخميس 24 يوليو 3:30 ص

قراءة في نتائج عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري

بواسطة فريق التحريرالخميس 24 يوليو 3:28 ص

رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل

بواسطة فريق التحريرالخميس 24 يوليو 2:43 ص
رائج الآن

ميتا تحذف مئات الآلاف من الحسابات في فيسبوك وإنستاجرام لحماية الأطفال

قراءة في نتائج عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري

رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل

اخترنا لك

قراءة في نتائج عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري

رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل

ضمك… عليوي قادم و«نكودو» على مشارف الرحيل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter