سيبقى ليون ضمن أندية الدرجة الأولى في بطولة فرنسا لكرة القدم بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به لإبطال قرار من هيئة الرقابة المالية بإسقاطه إلى الدرجة الثانية، كما أعلن الاتحاد الفرنسي الأربعاء.
ونجحت رئيسة النادي الجديدة ميشيل كانغ والمدير العام ميكايل غيرليغ في إقناع هيئة الرقابة بأن النادي يملك الإمكانات المادية اللازمة لخوض موسم 2025-2026.
وكانت هيئة الرقابة المالية في فرنسا اتخذت قرارا بإسقاط ليون إلى الدرجة الثانية في 24 يونيو (حزيران) الماضي بعد أن فشل النادي في إقناع الهيئة برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وقال نادي ليون في بيان رسمي: «يرحب أولمبيك ليون بقرار اللجنة الوطنية للرقابة المالية بالإبقاء على النادي في دوري الدرجة الأولى»، مضيفاً: «يتوجه النادي بالشكر إلى لجنة الاستئناف على اعترافها بطموح الإدارة الجديدة، التي تؤكد التزامها بإدارة النادي بجدية في المستقبل».
وكانت اللجنة المالية قد قررت في نوفمبر الماضي هبوط ليون بسبب سوء الأوضاع المالية، وهو القرار الذي تأكد في يونيو بعد اجتماع بين رجل الأعمال الأميركي ومالك النادي جون تكستور واللجنة.
وفي تطور إداري، تم تعيين ميشيل كانغ، المستثمر البارز في كرة القدم النسائية ومالكة فريق أولمبيك ليون للسيدات، رئيسةً للنادي، خلفاً لتكستور.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}