Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

للمرة الثانية.. فشل مهمة “ريزيلينس” اليابانية في الهبوط على القمر

الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين

أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اخبار»تشارلي تشابلن أطلَّ على بيروت من ثلج ألاسكا
اخبار

تشارلي تشابلن أطلَّ على بيروت من ثلج ألاسكا

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 28 يونيو 12:05 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

عاد فيلم «حمّى الذهب» لتشارلي تشابلن، بعد 100 عام على عرضه الأول عام 1925، إلى الشاشة بنسخة مرمّمة بدقة 4K، كما لو أنه خرج لتوّه من غرفة المونتاج. إنه تحية لتاريخ السينما، تضعنا وجهاً لوجه مع قدرتها الدائمة على الحياة، وعلى القول من دون كلمات. ما شاهدناه تجاوز كونه احتفالاً بالنوستالجيا إلى التذكير العميق بأنّ السينما الصامتة لم تكن يوماً عاجزة عن النطق؛ فقد قالت ما لم يستطع الصوت قوله. بهذا المعنى النادر، عرضت سينما «متروبوليس» الفيلم ضمن احتفالية عالمية شملت أكثر من 500 صالة في 70 بلداً، من بينها بيروت.

من خلال مغامرة مُنقِّب صغير عن الذهب في مساحات ألاسكا الجليدية، نصغي إلى سيرة جوع بشريّ ممتد: الجوع للدفء، للحبّ، للكرامة. وسط بياض الثلج الغامر، يصبح البرد كائناً موازياً للشخصيات، يندسُّ بين الأجساد، يُعمِّق وحدتها، ويجعل كلّ التفاتة نحو الآخر فعلاً من أفعال النجاة. فالثلج في فيلم تشابلن يُغلق القلب كما يُغلق الطريق، ويضع الإنسان في مواجهة أقسى الاحتمالات.

الفنّ الذي يستطيع أن يُوقظ أعمق ما فينا بلا حاجة إلى كلمة (متروبوليس)

في كوخ منسيّ، بين رجلَيْن جائعَيْن، تُسلَق الأحذية وتُلتَهم، ويصير الخبز أُمنية، والنعل وجبة، والصديق دجاجة مُتخيَّلة في نوبة هلع. لكنَّ الكوميديا، كما رآها تشابلن، الوجه الآخر للمأساة. السخرية طريقٌ للوجع، وليست هروباً منه. صورة مؤلمة للكرامة الإنسانية حين تُقضَم على مهل.

في واحد من أعذب مَشاهد الفيلم، يَعدّ المتشرّد عشاء رأس السنة لحبيبةٍ وعدته بالمجيء ثم نسيت، ويبدأ رقصة «رغيفَي الخبز» على الشوك. رقصة خفيفة، مضحكة، لكنها مؤلمة.

هنا تتجلّى عبقرية تشابلن في أقصى طاقتها: القدرة على السرد من دون لغة منطوقة، والقدرة على الإقناع من دون خطابة، والقدرة على الإيصال من دون وسائط.

لا حاجة للكلمات؛ الجسد وحده يكشف الفرح المؤقت، والانكسار المُقيم. وعندما لا تأتي، يخرج في الليل ليبحث عن أثرها، تائهاً في الشوارع كما تاه مراراً في الثلج. لا يصرخ ولا ينهار. يواصل السير فقط.

كان يعلم أنَّ الضحك والألم ليسا بعيدَيْن، وأنّ البسمة قد تكون الوجه الآخر للخذلان، وأنَّ الهشاشة ليست ضعفاً، وإنما سبيل إلى التماهي. أما ما لا تقوله الصورة، فتقوله الموسيقى. وفي قلب هذا الصمت، تتوهّج النغمات التي ألّفها تشابلن بنفسه لإصدار عام 1942. هذه الموسيقى تُحاور الصورة عوض الاكتفاء بمرافقتها، تعطف عليها، وتُكمل نقصها. هي بطلٌ خفيّ في الفيلم، تمنح العبارات الغائبة نبرة، والحنين جسداً.

يصبح الحبّ ضحكة غير متوقَّعة بعد مشهد طويل من التردُّد (Imdb)

الإبداع الذي وقَّعه تشابلن هنا لم يقتصر على الإخراج أو الأداء. تجلّياته الكبرى كانت في نظرته العميقة إلى الإنسان، وفي طريقة بناء المشهد على أنه أبعد من سلسلة أحداث: مشهده تجربة شعورية كاملة. فاللقطة نبضٌ سرديّ، والنظرة ليست بين شخصيتَين فقط؛ هي بين زمنَين: زمن الروح وزمن السينما.

ثم يأتي مشهد الكوخ الذي يتأرجح على حافة الارتطام ليُقرأ استعارةً دقيقةً عن الحياة كلّها. فكلُّ ما نملكه قد يكون على شفير السقوط، وكلُّ خلاص هو مسألة توقيت، وحظّ، ويد تمتد في اللحظة الأخيرة.

ورغم كلّ التأخّر، كلّ الغياب، كلّ الخذلان، لا ينتهي الفيلم دون أن يمنح بطله الحبّ. لقاء بالمصادفة على الباخرة، بعد أن تغيّر كلّ شيء، أكَّد أنّ العينين ستبقيان تتعرّفان إن قُدِّر لهذا اللقاء أن يحصُل.

«حمّى الذهب» فيلم عمّا هو أثمن من الذهب (Imdb)

يصبح الحبّ ضحكة غير متوقَّعة بعد مشهد طويل من التردُّد. كأنّ تشارلي تشابلن يقول إنّ العالم، رغم قسوته، سيظلُّ قادراً على منح العاشقين فرصة أخرى.

«حمّى الذهب» فيلم عمّا هو أثمن من الذهب: عن كرامة الإنسان حين ينهار، عن الحبّ الذي يُؤجَّل ولا يُلغى، عن الفنّ الذي يستطيع أن يُوقظ أعمق ما فينا بلا حاجة إلى كلمة. فيلم عن ذلك المعدن النادر من الحنان، والانتماء، والصبر، والعَوَض.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

القبض على شخص لترويجه 260 كيلوجرامًا من الحشيش بمنطقة جازان 

اخبار السبت 28 يونيو 7:16 م

إرهاب المستوطنين يرتد على الجيش في الضفة

اخبار السبت 28 يونيو 7:12 م

‫ بلجيكا تشيد بجهود قطر وأمريكا في التوصل لاتفاق السلام بين رواندا والكونغو

اخبار السبت 28 يونيو 7:11 م

الهلال يحقق مكاسب بالجملة في كأس العالم للأندية 2025

اخبار السبت 28 يونيو 6:15 م

كنوز مخفية في باريس

اخبار السبت 28 يونيو 6:11 م

‫ خصم 15 % والسفر حتى نهاية سبتمبر.. أحدث عرض للسفر على متن القطرية

اخبار السبت 28 يونيو 6:10 م

بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين.. “طيران ناس” يحتفي بتدشين 4 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض إلى كاراكوف البولندية

اخبار السبت 28 يونيو 5:14 م

مصر تكثف جهودها لضمان استقرار إمدادات الغاز خلال موسم الصيف

اخبار السبت 28 يونيو 5:10 م

‫  ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية من الأطفال في غزة إلى 66 شهيدا

اخبار السبت 28 يونيو 5:09 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

للمرة الثانية.. فشل مهمة “ريزيلينس” اليابانية في الهبوط على القمر

بواسطة فريق التحريرالسبت 28 يونيو 7:38 م

الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين

بواسطة فريق التحريرالسبت 28 يونيو 7:36 م

أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي

بواسطة فريق التحريرالسبت 28 يونيو 7:35 م
رائج الآن

للمرة الثانية.. فشل مهمة “ريزيلينس” اليابانية في الهبوط على القمر

الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين

أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي

اخترنا لك

الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين

أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي

القبض على شخص لترويجه 260 كيلوجرامًا من الحشيش بمنطقة جازان 

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter