وقال أبو زاهرة،: “على الرغم من ذلك الاحتجاب، يظهر هذا الحدث كاقتران جميل في سماء الوطن العربي، حيث يبدو القمر قريبًا جدًا من السماك الأعزل، ويُعدُّ نجم السماك الأعزل من نجوم المرتبة الأولى، وهو من ألمع النجوم في السماء، ويتكوّن السماك الأعزل من نظام ثنائي نجمي يدور فيه نجمان حول بعضهما، لكنهما يظهران كنجم واحد بسبب بعدها الكبير عن الأرض”، مشيرًا إلى أن احتجابات النجوم خلف القمر تحتل أهمية كبيرة؛ لتحديد مواقع النجوم بدقة عالية، وتحسين النماذج المدارية للقمر، كما تتيح احتجابات الكواكب فرصة لدراسة تفاصيل تضاريس حافة القمر مثل الجبال والفوهات.
وبين أبو زاهرة أن خلال الليل يُلاحظ تحرك القمر والسماك الأعزل نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها، وفي الليلة التالية يظهر القمر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، مما يعكس دورانه حول الأرض.