Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

موسم الحج.. “stc” توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء شبكتها

تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل

أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اخبار»الروك بقيادة هاروت فازليان: لقاء الانضباط بالتمرُّد والجمال الحُرّ
اخبار

الروك بقيادة هاروت فازليان: لقاء الانضباط بالتمرُّد والجمال الحُرّ

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 31 مايو 7:38 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

حوَّلت ليلةٌ احتضنت في جوفها صخب الحياة وهدير الداخل، مسرح «كازينو لبنان» منصّة تتلاقى عليها الأرواح المُتعبة والقلوب المحتاجة إلى انعتاق. فحفل الروك بقيادة المايسترو اللبناني الأرمني هاروت فازليان تجاوز كونه أمسية موسيقية سيمفونية؛ ليُشكِّل صرخة من عمق الذات، ومرآة لزمن مأزوم، وساحة صراع مفتوحة بين الانضباط والتمرُّد، وبين الروح الباحثة عن نفسها، والمجتمع الذي لا يكفُّ عن قولبة الأحلام.

من قلب الأوركسترا، خرجت أغنيات «الروك آند رول» الخالدة من صوتَي الشابَيْن عمر الحاج وجوي فياض، برفقة موسيقيين لبنانيين، ليُعيدوا إلى ذاكرة الحضور مجد هذا الفنّ الثائر. بدت الأغنيات كأنها تصرخ داخل الجسد: «وي وِل روك يو» و«دونت ستوب مي ناو» لكوين، و«كَمْ توغذر» للبيتلز، و«ستيرواي تو هافن» لِلد زبلين، و«براود ماري» لتينا ترنر… جميعها انسكبت على المسرح مثل نهر حُرّ لا يعترف بحواجز.

ليلة احتضنت في جوفها صخب الحياة وهدير الداخل (الجهة المُنظِّمة)

الحفل الذي أقامه نادي «روتاري بيروت سيدرز» دعماً لمؤسّسة «دار الطفل اللبناني» المعنيّة منذ نصف قرن بإنقاذ الطفولة المنبوذة والمُعنَّفة، مثَّل لحظة ذات نُبل مضاعَف اختلط فيها الجمال بالواجب الإنساني. وكما لو أنَّ الكلمات كانت تحمل ما هو أكثر من صوت، فقد بدت الأمسية كأنها شحنة كهربائية تُضرَب بها الأرض، فتنهض الروح من عزلتها، لتقول: «أنا هنا ولن أصمت بعد اليوم».

اختيارات الأغنيات لم تكن عشوائية. فهاروت فازليان المُمسِك بالتفاصيل من صغيرها إلى كبيرها، قدَّم الرؤية الفنّية الكاملة للحفل، من تنظيم وإضاءة وصوت وبرنامج. أراد من كلّ أغنية أن تُخاطب مَن يشعر بأنْ لا مكان له في هذا العالم. الروك هنا اعترافٌ بالهشاشة. كلّ نغمة بكاءٌ مكتوم، وكلّ لحن حوار داخلي مع الذات.

حين عزفت الأوركسترا «ستيرواي تو هافن»، بدت الأغنية كأنها تصعد على سلّم غير مرئي نحو ضوء في طبقات الروح، لا يُعرَف إنْ كان وهماً أم حقيقة. الرحلة وحدها كانت كافية، فالوصول لم يعد ضرورياً. الأغنية ذكَّرت بذلك الهَمْس الذي يقول إنّ الخلاص يتحقَّق بالبحث نفسه.

خرجت أغنيات الروك الخالدة من صوتَي عمر الحاج وجوي فياض (الجهة المُنظِّمة)

توسَّط الموسيقيين، بيرج فازليان، ابن المايسترو، عازف «الدرامز». عشرينيّ ملأ شغفه المسرح. باسمه الذي يحمله عن جدّه الراحل، المخرج المسرحي بيرج فازليان، بدا كأنه يُعيد كتابة تاريخ عائلته من جديد؛ هذه المرة بإيقاعه.

وعند ذروة الحفل، خلع هاروت فازليان سترة المايسترو، ارتدى سترة الروك، وحمل الغيتار. لم يكن هذا تفصيلاً عابراً. كان فعلاً رمزياً يُجسِّد رؤيته: «الموسيقى الجيّدة لا تنتمي إلى قالب واحد. هي قادرة على التحوُّل، وعلى التنقّل بين الأنماط دون أن تفقد جوهرها»، يشرح لـ«الشرق الأوسط». ويتابع: «لا أفضّل عزف الروك بأسلوب سيمفوني بحت، فهنا تفقد الأغنية معناها الحقيقي. وكما في السيمفونية الخامسة لبيتهوفن، لا يمكن عزفها بالعود فقط. فكلّ آلة لها دور، لكنها تحتاج إلى تمازج ليكتمل النغم».

ما بين الانضباط الكلاسيكي وحرّية الروك، يجد فازليان نقطة التقاء نادرة. «العمل مع الأوركسترا أسهل»، يقول، «لأنّ عقلها مدرَّب على السير ضمن خطّ. أما الروك فعقله مُنطلق، حُرّ، يُفكّر خارج المألوف. وهذا تماماً ما أحبّ فيه».

حفل الروك بقيادة هاروت فازليان تجاوز كونه أمسية موسيقية سيمفونية (الجهة المُنظِّمة)

هو ليس غريباً عن هذا التمرُّد. نشأ في لبنان على أغنيات الرحابنة، وترعرع في كندا على نغمات الروك، ثم سافر إلى الاتحاد السوفياتي ليتعلّم الموسيقى الكلاسيكية. 3 طبقات من الموسيقى تُشكّله: الشرقي، والأكاديمي، والثائر. وحين يُعيد تأليف موسيقى تشايكوفسكي، لا يستطيع أن يمنع نفسه من حقنها بالروك، «لأنها روحي»؛ كما يقول.

يؤمن فازليان بأنَّ ما يبقى في النهاية هو «الموسيقى الجيّدة». لا يهمّ إن كانت قديمة أم حديثة، ما دامت تحتفظ بروحها. ينتصر لها ضدَّ الرداءة، يرفض المُريح والسهل، ويُفضّل التحدّي. «كأنك تطارد شيئاً لا يُشبِعك»، تقول له؛ فيبتسم: «التجديد هو ما يجعلني أتنفَّس».

الروك صرخة من عمق الذات ومرآة لزمن مأزوم (الجهة المُنظِّمة)

المرأة خلف المشهد

لكنَّ الحفل ما كان ليولد لولا اقتراح قدّمته الشريكة الفنّية للمايسترو، جويل حجار، إلى نادي «روتاري بيروت سيدرز»، بأن يكون جَمْع التبرّعات من خلال أمسية موسيقية تليق بالقضية، لا مجرّد حفل عشاء. تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أردنا موسيقى راقية ومؤثّرة. التحدّيات كانت كثيرة، من الإقناع بالفكرة، إلى الصعوبات المادية، فتنظيم كلّ تفصيل. وكان المايسترو حاضراً في جميع مراحل التنفيذ؛ من الموسيقى إلى الإضاءة، وكلّ لحظة».

هاروت فازليان والمرأة خلف المشهد جويل حجار (الشرق الأوسط)

وتُخبر أنّ رئيس النادي رودولف ملكي لم يتردّد في دعم الفكرة، فكانت النتيجة ليلة لم تُبقِ أحداً في مقعده.

انتهى الحفل، وصداه يدوّي أبعد من الأذن: في الروح. هاروت فازليان قدَّم الروك بما يتعدَّى كونه نمطاً موسيقياً، ليكون الطريق، وشكل الوجود، والرسالة المفتوحة التي تقول: «حين تضيق بكَ الأرض… غنِّ».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مشعر منى.. شاهد على سُنن الأنبياء وذاكرة الحج عبر العصور

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 11:02 م

ماركينيوس: أنشيلوتي «يعيد الأمل» إلى البرازيل

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 11:01 م

‫ الأوقاف تدعو إلى الإكثار من الأعمال المستحبة في يومي عرفة والأضحى

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 11:00 م

بدء تطبيق لائحة التسجيل البيني لصناديق الاستثمار الخليجية

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 10:02 م

‫ بعقد بموسمين وراتب خيالي.. “انزاجي” يقترب من قيادة الهلال السعودي

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 9:59 م

من لا يحمل بطاقة “نسك” لا يُسمح له بدخول الحرم أو المشاعر أو استخدام وسائل النقل

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 9:00 م

تشيلسي يميل لعدم ضم سانشو بشكل نهائي

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 8:59 م

‫ الشيباني: قطر ستقدم خدمات المراسلة لصالح بنوك سوريا بالريال لربطها بالنظام العالمي

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 8:58 م

القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 130 كيلوجرامًا من القات في جازان وعسير

اخبار الثلاثاء 03 يونيو 8:00 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

موسم الحج.. “stc” توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء شبكتها

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 03 يونيو 11:38 م

تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 03 يونيو 11:37 م

أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 03 يونيو 11:36 م
رائج الآن

موسم الحج.. “stc” توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء شبكتها

تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل

أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية

اخترنا لك

تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل

أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية

مشعر منى.. شاهد على سُنن الأنبياء وذاكرة الحج عبر العصور

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter