Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

أمانة منطقة الرياض تفتح باب التطوع بمخيم خدمة ضيوف الرحمن  

‫ ناصر العطية لتحطيم الأرقام القياسية مع انطلاقة رالي الأردن

‫ رونالدو يقترب من فريق عربي لتمثيله في مونديال الأندية 

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اخبار»«جهنمية»… فيلم سوداني يرصد معاناة المرأة خلال «الثورة»
اخبار

«جهنمية»… فيلم سوداني يرصد معاناة المرأة خلال «الثورة»

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 27 مايو 5:54 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وسط الثورة السودانية التي اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وبين الهتافات وشعارات التغيير والحركات الاحتجاجية التي أطاحت بنظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وُلد فيلم «جهنمية» بوصفه صرخة سينمائية تنبش في مساحات مخفية من القهر والصمود.

الفيلم القصير الذي عُرض في النسخة الماضية من مهرجان «مالمو للسينما العربية» بالسويد في دورته الـ15 وتصل مدته إلى 17 دقيقة، لا يروي مجرد وقائع سياسية أو أحداث عابرة، بل يغوص في تفاصيل محددة تخص 6 نساء انتهى بهن المطاف في الأيام الأخيرة من الثورة داخل زنزانة صغيرة وسط السجن.

وداخل هذه المساحة المغلقة والمعزولة عن صخب الخارج، تتقاطع المصائر وتتعرى المشاعر في مواجهة مباشرة مع الخوف والانتظار، ومع الذات أيضا، يقدم المخرج ياسر فائز تجربة إنسانية كثيفة، تتجاوز الحبس الجسدي لتكشف معركة نفسية وصراعاً داخلياً لا يقل شراسة عن المعارك في الشوارع.

«جهنمية» ليس مجرد عنوان، بل هو استعارة بصرية وروحية عميقة؛ فشجرة الجهنمية، التي تنتشر في أرجاء السودان، وتتحمل أقسى الظروف رغم أوراقها الرقيقة، تصبح تجسيداً رمزياً لنساء جميلات، قويات، متنوعات، لكن غالباً ما يُهمل وجودهن، في إسقاطات رمزية على واقعهن بدءاً من الافتتاحية التي تظهر فيها الشجرة كاملة، وصولاً إلى اللقطة الأخيرة حيث يطفو جذعها فوق مياه النيل كأنها ترفض الغرق رغم كل ما قاسته.

إسلام مبارك في مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

في حديث له مع «الشرق الأوسط»، يقول مخرج الفيلم ياسر فائز: «ولدت الفكرة من تأمل طويل في حياة والدتي وجدتي، ونضالهما الذي لم يكن معلناً باستمرار، لكنه حاضر بقوة في ذاكرتي، حيث كنت أعمل خارج السودان حين اندلعت الثورة، لكنني عدت بعد سقوط النظام بأربعة أشهر، محملاً برغبة في توثيق ما جرى».

ويضيف: «فكرت في فيلم عن الثورة، وتحديداً عن النساء خلال وقت الثورة؛ لأن حضور النساء في ذلك الحدث كان استثنائياً ومغايراً للصورة النمطية، كنّ في الصفوف الأمامية، ومع ذلك ظلّت بطولتهن هامشية في السرد الإعلامي والفني، كنت أريد أن أقدم هذه البطولة المُجهلة، وأمنحها مساحة تستحقها».

اختيار الاعتقال السياسي موضوعاً محورياً في الفيلم لم يكن مصادفة، خصوصاً في بلد مثل السودان، حيث تغيب التوثيقات الفنية الجادة لتجربة الاعتقال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالنساء، وهو أحد العوامل التي شجعت المخرج على خوض التجربة والتمسك بتقديمها، وفق قوله.

واستطرد: «الاعتقال تجربة مغلقة ومخفية، لا يعرف الناس عنها الكثير، وهي على النساء أكثر قسوة؛ لأنها تحدث بعيداً عن الأعين، وتحاط بصمت مضاعف. أردتُ أن أضع 6 حيوات نسائية مختلفة في هذا الحيز الضيق، وأن أرى كيف يتفاعلن تحت ضغط الزمن والمكان والقهر، وكيف تتحول الزنزانة من جدار إلى مرآة».

العمل على الفيلم انطلق من سلسلة مقابلات مصوّرة مع سجينات سياسيات سابقات. أراد فايز أن يرى ردود فعلهن المباشرة، وجعل من هذا التوثيق الشخصي لبنة أساسية في كتابة السيناريو، موضحاً: «استنتجت أن العنف البدني، رغم قسوته، ليس هو اللحظة الأصعب في هذه التجربة. هناك صراع داخلي مرهق، مقاومة نفسية تتطلب طاقة هائلة. وهذا ما حاولت نقله سينمائياً، عبر المزج بين الواقعية النفسية ومشاهد حلمية».

زهور الجهنمية حملت دلالات داخل الفيلم (الشركة المنتجة)

ورغم أن الفيلم يدور بمعظمه في مساحة واحدة هي الزنزانة، فإن المخرج السوداني نجح في خلق تنوع بصري، مستفيداً من تصميم الموقع وتنوع الإضاءة وزوايا التصوير. يقول فائز إن المصممة هديل عثمان ساعدته في تقديم زنزانة ليست قاتمة فقط، بل تمتلك «عمقاً بصرياً» ينعكس على تجربة المشاهدة. أما من ناحية الأداء التمثيلي، فقد جمع بين ممثلات محترفات مثل إسلام مبارك وسوهندا أبو بكر، وشابات خضن تجربة تمثيلية أولى، بعد ورش تدريبية واختبارات مكثفة.

ويؤمن ياسر فائز بأن الألم وحده لا يصنع فيلماً، ولذلك حرص على إظهار لحظات الفرح والدفء الإنساني داخل الزنزانة، مثل مشهد الحناء والرقص، الذي يكسر الإيقاع العام، ويمنح الشخصيات مساحة لالتقاط أنفاسها. فبالنسبة له، المقاومة ليست فقط بالصراخ أو الرفض، بل هي أيضاً في الاحتفاظ ببعض من مظاهر الحياة.

الفيلم واجه عقبات إنتاجية قاسية، عن ذلك يقول: «بينما كان الفريق في مراحل الإعداد، اندلعت الاضطرابات الأولى ضد الحكومة المدنية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وذلك منعنا من التصوير داخل سجن النساء الحقيقي، واضطررنا إلى بناء موقع بديل من الصفر، كما انسحب بعض الداعمين من القطاع الخاص بسبب مضمون الفيلم السياسي. ومع ذلك، استمر المشروع بدعم محدود من أطراف أخرى تحلّت بالشجاعة، حتى في ظل الظروف الأمنية المعقدة».

يتذكر المخرج تلك التفاصيل قائلاً: «كنا نصور في الداخل بينما المظاهرات مندلعة في الخارج، وكنّا نعمل في سرية تامة. ثم جاءت حرب 15 أبريل (نيسان) 2023 لتقضي على ما تبقى تقريباً، فقدنا نسخة الفيلم شبه النهائية، ولولا أن لدينا نسخة محفوظة في استوديو خارج البلاد، لضاع كل شيء».

ورغم أن المخرج لم يتمكن من حضور عروض الفيلم الأولى بسبب إقامته الحالية في كينيا، فإن التفاعل مع الفيلم عبر الإنترنت منحه شعوراً بأن العمل وصل، خصوصاً حين قرأ تعليقات نساء سودانيات شعرن بأن الفيلم عبّر عنهن. ونقلت له المخرجة إسراء الكوقلي، التي مثلته في مهرجان مالمو، التفاعل اللافت مع الفيلم في المهرجان، وشكراً خاصاً من سيدة سودانية لأنه تذكّرهنّ في هذا العمل.

يشار إلى أن فائز يواصل التركيز على قضايا سودانية وإنسانية عميقة، ويعمل حالياً على فيلم روائي طويل عن سنوات الحرب الأخيرة بين السودان وجنوب السودان، من المتوقع إنجازه في 2027، وسيُصوّر في كينيا بالشراكة مع جهات عربية وأوروبية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أمانة منطقة الرياض تفتح باب التطوع بمخيم خدمة ضيوف الرحمن  

اخبار الأربعاء 28 مايو 11:32 م

‫ ناصر العطية لتحطيم الأرقام القياسية مع انطلاقة رالي الأردن

اخبار الأربعاء 28 مايو 11:30 م

«الحج»: 1.180.306 إجمالي الحجاج القادمين من الخارج حتى الآن

اخبار الأربعاء 28 مايو 10:31 م

ميلوني تستقبل ماكرون الثلاثاء في روما

اخبار الأربعاء 28 مايو 10:30 م

‫ ديوان الخدمة المدنية ينظم ورشة “موارد ابتكار” لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الموارد البشرية

اخبار الأربعاء 28 مايو 10:29 م

حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي على المركز الثالث في الربط الجوي على مستوى الشرق الأوسط

اخبار الأربعاء 28 مايو 9:30 م

«الفساد عبر التاريخ» من بلاد الرافدين حتى العصر الحديث

اخبار الأربعاء 28 مايو 9:29 م

‫ عاجل.. اتحاد الطاولة: التسجيلات تؤكد مغادرة السويدية سورلينغ قاعة الانتخابات دون عائق أو احتكاك

اخبار الأربعاء 28 مايو 9:28 م

التدخل العاجل خلال الساعة الذهبية ينقذ حياة حاج إيراني بمدينة الملك عبدالله الطبية

اخبار الأربعاء 28 مايو 8:29 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

أمانة منطقة الرياض تفتح باب التطوع بمخيم خدمة ضيوف الرحمن  

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 28 مايو 11:32 م

‫ ناصر العطية لتحطيم الأرقام القياسية مع انطلاقة رالي الأردن

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 28 مايو 11:30 م

‫ رونالدو يقترب من فريق عربي لتمثيله في مونديال الأندية 

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 28 مايو 11:17 م
رائج الآن

أمانة منطقة الرياض تفتح باب التطوع بمخيم خدمة ضيوف الرحمن  

‫ ناصر العطية لتحطيم الأرقام القياسية مع انطلاقة رالي الأردن

‫ رونالدو يقترب من فريق عربي لتمثيله في مونديال الأندية 

اخترنا لك

‫ ناصر العطية لتحطيم الأرقام القياسية مع انطلاقة رالي الأردن

‫ رونالدو يقترب من فريق عربي لتمثيله في مونديال الأندية 

600 يوم من الحرب.. نهش الجوع أجساد الناس في غزة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter