برعاية من سعادة الدكتور حمد الكواري وبالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
الدوحة – موقع الشرق
انطلقت في يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025م ، وبرعاية من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية ، فعاليات” المؤتمر العلمي الدولي الثالث للمسؤولية المجتمعية لعام 2025م ” ، وبشراكة رئيسة مع “جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدولة قطر” ، وبتنظيم مشترك بين “الشبكة الإقليمية للإستشارات عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية” و “مكتبة قطر الوطنية” ، إضافة إلى ” الجامعة الإسلامية العالمية بمملكة ماليزيا و ” المجلة العربية للمسؤولية المجتمعية “، وذلك في مقر ” جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدولة قطر”، وبمشاركة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الحكومية من دولة قطر ومن العديد من الدول العربية ومن خارجها.
كلمة الراعي الفخري للمؤتمر
وقد افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري الراعي الفخري للمؤتمر فعالياته بكلمة قال فيها ” يسعدني أن أرحب بهذه النخبة المرموقة من الخبراء والمفكرين والمتخصصين من داخل قطر ومن الدول العربية الشقيقة وجميع الحاضرين والمشاركين في فعاليات “المؤتمر العلمي الدولي للمسؤولية المجتمعية لعام 2025″ الذي تحتضنه وتنظمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالشراكة مع الشبكة الإقليمية للاستشارات والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والمجلة العربية للمسؤولية المجتمعية. ويشرفني اختياري راعيًا فخريًا لهذا المؤتمر للعام الثالث على التوالي، فهي مسؤولية أعتز بها لما تنطوي عليه من دعمٍ لقيم التقدم الإنساني والازدهار المجتمعي والاستثمار في مستقبلٍ أكثر عدلاً واستدامة. وأضاف سعادته قائلا” لم تعد المسؤولية المجتمعية ترفًا مؤسسيًا أو خيارًا تطوّعيًا، بل أصبحت واجبًا أخلاقيًا واستراتيجيًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة المجتمعات على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية. وفي هذا السياق، يبرز الابتكار والذكاء الاصطناعي كأدوات محورية لإحداث تحول نوعي في مفهوم وتأثير المسؤولية المجتمعية. ويسلّط مؤتمرنا هذا العام الضوء على قضيةٍ محوريةٍ حديثةٍ نحسب أنها تشكل ركيزة النهضة الإنسانية والتنموية في عالمنا المعاصر، ألا وهي “دور الابتكار والذكاء الاصطناعي في تعزيز المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة”. فما نشهده اليوم من إمكانيات مدهشة في أدوات الذكاء الاصطناعي ليس تطورًا تقنيًا فحسب، بل إعادة تشكيل شاملة لمفاهيم التنمية والعدالة والفاعلية، إذ لم تعد مسؤوليتنا المجتمعية تقتصر على المبادرات الخيرية أو الجهود التقليدية، بل باتت تتطلب حلولًا مبتكرة، قائمة على الأدلة والمعطيات، وتوظيفاً ذكيًا للأدوات التكنولوجية المتاحة، في إطار أخلاقي راسخ ومستدام.ولم يعد كذلك تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق تأثير أكبر لمبادرات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة مجالًا للاختيار أو التردد، بل صار واجب الوقت وضرورة حتمية، فقد تأكد لنا قدرة هذه التطبيقات على رفع كفاءة وقدرات المجتمعات ومنظماتها، سواءً الحكومية منها أو الخاصة أو غير الهادفة للربح. كما ذكر سعادة الراعي الفخري في كلمته كذلك ” إن الابتكار هو القوة المحرّكة لكثير من الإنجازات الإنسانية، بل هو أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية. واليوم، يشكل الذكاء الاصطناعي بتطبيقاته وأدواته أحد أبرز أدوات الابتكار في مختلف المجالات، بدءًا من الرعاية الصحية والتعليم، وصولًا إلى الزراعة، والعمل الإنساني، والتخطيط العمراني. وليس للابتكار البشري سقف ولا أفق، ومن هنا، يأتي انعقاد هذا المؤتمر ليؤكد على أهمية هذا التحول النوعي، وليسلط الضوء على الإمكانيات الواسعة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف المسؤولية المجتمعية وتوسيع نطاق تأثيرها. إن من واجبنا الآن أن نوجه طاقاتنا للابتكار في توظيف الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات المسؤولية المجتمعية. فمن خلال التحليل الذكي للبيانات المجتمعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي نستطيع فهم احتياجات المجتمعات بصورة أعمق، وتوجيه المبادرات بما يتفق مع أولوياتها الواقعية، واستخلاص الأنماط والاتجاهات، وتحديد الأولويات الفعلية للمجتمع، وتصميم مبادرات أكثر تأثيرًا تلبي احتياجات المجتمع الحقيقية بدقة، وتوجيه الاستثمارات المجتمعية نحو هذه المبادرات. فاستخدام أنظمة ذكية لرصد تقدم المبادرات المجتمعية وتحليل نتائجها في كل مرحلة يسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة، وإجراء التحسينات المستمرة على البرامج. وتتيح لنا تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا إمكانية التنبؤ بتأثير البرامج المجتمعية قبل تنفيذها، وتعديل مساراتها بناءً على نماذج المحاكاة والتقييم المستمر، ما يرفع من كفاءة الإنفاق واستخدام الموارد ويضاعف من الأثر أو المردود الاجتماعي. ولعل من أبرز ما يمكن أن نطمح إليه هو بناء منظومة متكاملة تجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والأطر المؤسسية للمسؤولية المجتمعية، ضمن استراتيجية وطنية شاملة، ترتكز على مبادئ العدالة والشفافية، وتدعمها شراكات متينة بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات المانحة الدولية. وثمة تطبيقات لا نهائية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات التنمية المستدامة، إذ بإمكاننا الاستفادة منه في إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة عالية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المياه والطاقة والنفايات وتحسين استهلاكها، من أجل تقليل البصمة البيئية وزيادة كفاءة التشغيل. لا شك أن من أهم الإنجازات التي بوسعنا تحقيقها هي صياغة استراتيجيات التكامل بين أدوات الذكاء الاصطناعي من جهة ومبادرات التنمية المستدامة ومشاريع المسؤولية المجتمعية من جهة أخرى، وذلك من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة عالية، وتحقيق الاستفادة المثلى من الطاقة والمياه، ومعالجة النفايات بطرق مبتكرة وتقليل الهدر البيئي. وتساعدنا أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء نماذج ذكية تلبي أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر، وتوفير التعليم الجيد، وتعزيز المساواة، وتوفير بيئات عمل لائقة وآمنة. كما قال كذلك سعادته ” تأتي أهمية مؤتمرنا الموقر من كونه منبرًا عالميًا يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والممارسين وصنّاع القرار، والتعرّف على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال المسؤولية المجتمعية، واستكشاف فرص التعاون المؤسسي بين الجهات المنظمة والمؤسسات البحثية والتقنية، على المستويين الوطني والدولي. وتتجلى أهمية هذا التبادل في ظل اتساع الفجوة بين الإمكانات التقنية الهائلة وبين الاستفادة المجتمعية الفعلية منها، وهو ما يحفزنا لإيجاد استراتيجيات جديدة، تربط بين الذكاء الاصطناعي والاحتياجات المجتمعية الواقعية. لذا فأمامنا اليوم فرصة تاريخية لإعادة رسم معالم التنمية المجتمعية، بأدوات أكثر فاعلية، ونُظم أكثر عدالة، ورؤى أكثر إنسانية. فلنغتنم هذه الفرصة من خلال هذا المؤتمر، لنؤسس معًا لمرحلة جديدة من العمل الجماعي المبني على العلم والشراكة والتكامل، حيث يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان، لا بديلاً عنه، وفي خدمة المجتمعات، لا أداةً للتمييز أو التهميش.ولا يفوتني من موقعي رئيسًا لمؤسسة معرفية وثقافية عريقة، ألا وهي مكتبة قطر الوطنية، أن أؤكد على الدور المحوري الذي تنهض به المكتبات الوطنية في المسؤولة المجتمعية والتنمية المستدامة، فإننا نؤمن أن المعرفة هي حجر الأساس لأي تنمية مستدامة، وأن توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف المسؤولية المجتمعية ليس ترفًا تكنولوجيًا، بل ضرورة حتمية لمرحلة جديدة من التحول المؤسسي والاجتماعي. إن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى تعزيز الشراكات وتكامل الجهود بين مختلف الأطراف، من مؤسسات حكومية وخاصة، ومنظمات مجتمع مدني، وجهات دولية مانحة، لتبنّي منظومات عمل ترتكز على العلم والمعرفة والابتكار. والمؤتمرات العلمية مثل مؤتمرنا هذا تمثل منصة مهمة للحوار وتبادل التجارب والخبرات وبناء شبكات تعاون تُحدث أثرًا ملموسًا ومستدامًا.
كلمة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
كما قدم الأستاذ الدكتور رشيد بن العمري نائب رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديميّة كلمة شرفية في حفل الإفتتاح قال فيها “إننا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نُؤمن أن مسؤوليتَنا لا تقتصر على إعدادِ خرّيجين مؤهلين أكاديميًّا فقط، بل تمتدّ إلى إعداد جيل مسؤول ومُتمكّن يَصنع التغيير ويساهم من خلال المعرفة التي اكتسبها في تقديم حلول مبتكرة تدفع بعجلة التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة. تُعدُّ تقنيّات الذكاء الاصطناعي اليوم من الركائز الأساسيّة في ابتكار حلولٍ تَصُبُّ في مصلحة الإنسان وتُساهم في تحسين جودة الحياة، سواء من خلال تطوير قطاعات الصحّة والتعليم أو من خلال دعم الشفافيّة والحوكمة ومعالجة التحديات البيئيّة والمجتمعيّة وغيرها. وما كان لهذا التقدّم أن يُسهِمَ في التنمية، لولا الشراكات الفاعلة بين مختلف المؤسّسات والقطاعات التي تضع المسؤوليّة المجتمعيّة كأولويّة لها، ولولا وجود رؤية واضحة واستراتيجيّة تعاونيّة تُفَعِّلُ هذا العمل. وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا المؤتمر هو خير مثالٍ على ذلك.
كلمة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا:-
ثم قدم الأستاذ الدكتور داود الحدابي ممثل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا كلمة أكد فيها على “أهمية المسؤولية المجتمعية في دعم بحوث المسؤولية المجتمعية، والتي تتجلى في عدة جوانب استراتيجية وعلمية، وتؤثر بشكل مباشر في تطور هذا المجال وفعاليته على أرض الواقع. حيث أكد على أنه، عندما تدعم الجهات المسؤولة (كالشركات، والجامعات، والمؤسسات غير الربحية) البحوث العلمية في مجال المسؤولية المجتمعية، فإنها تتيح فرصة لتحويل الأفكار النظرية إلى مشاريع ومبادرات قابلة للتنفيذ، مما يعزز من فعالية ممارسات المسؤولية المجتمعية على أرض الواقع. كما أن توظيف البحث العلمي في تحسين جودة مبادرات المسؤولية المجتمعية لهو أمر في غاية الأهمية. حيث أن البحوث العلمية توفر بيانات وتحليلات تساعد على فهم تأثير المبادرات المجتمعية بشكل أعمق. وبالتالي، فإن دعم هذه البحوث يتيح تطوير نماذج عمل أكثر كفاءة واستدامة، مبنية على نتائج علمية موثوقة. كذلك ، من خلال دعم البحث العلمي، يمكن اكتشاف طرق جديدة ومبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية مثل الفقر، والبطالة، والتعليم، والبيئة، مما يساعد الجهات المعنية على تقديم حلول أكثر تأثيراً واستدامة. كما أن البحوث تساهم في قياس أثر المسؤولية المجتمعية بطريقة علمية، مما يعزز من الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات، ويساعد على بناء ثقة المجتمع وأصحاب المصلحة في برامجها ومبادراتها. وأوصى سعادة الأستاذ الدكتور داود الحدابي في كلمته قائلا” أنه من الضروري في العالم العربي، أن نعمل على دعم بحوث المسؤولية المجتمعية لتساهم في إنتاج معرفة محلية تتناسب مع الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بدلاً من الاعتماد على نماذج مستوردة قد لا تتماشى مع السياقات المحلية. وكذلك، فإن دعم الأبحاث يفتح المجال أمام التعاون بين الجامعات، ومراكز الأبحاث، والقطاع الخاص، والقطاع الحكومي، مما ينتج عنه تبادل للخبرات وبناء شبكات فاعلة لخدمة التنمية المستدامة. كما أن البحوث المدعومة في مجال المسؤولية المجتمعية تساعد في توجيه الجهود نحو أولويات التنمية المستدامة، وتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الأممية.
كلمة سعادة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر:-
ثم قدم سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر ورئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر كلمة قال فيها ” نرحب بكم جميعا في دوحة الخير، وفي هذا المحفل العالمي، والذي تستضيفه دولة قطر للعام الثالث على التوالي، وبالشراكة بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومكتبة قطر الوطنية. وأضاف سعادته كذلك ” يتناول المؤتمر في نسخته الثالثة موضوع ” دور الإبتكار والذكاء الإصطناعي في تعزيز المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة “، وهو موضوع يشغل صناع القرار في العالم المتحضر بأسره، حيث لم تعد ممارسات المسؤولية المجتمعية وتطبيقاتها ممارسة خيرية محدودة الأثر، بل أصبحت تطبيقاتها موجها رئيسا لقضايا التنمية للمؤسسات والدول في العالم بأسره، والحال كذلك بالنسبة للتنمية المستدامة والتي هي بوصلة العالم. وعليه، فإنه لايمكن أن نحقق انجازات في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة دون الإعتماد على ممارسة مهنية مستندة على توظيف مثالي للتكنولوجيا والتقنية، وكذلك عبر توظيف نوعي للبحوث والدراسات المعمقة. ويمكن القول عن أهمية الإبتكار والتكنولوجيا الرقمية في مجال تعزيز أثر المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة على النحو الآتي:
• تساعد التكنولوجيا على فهم أفضل للتحديات التي تواجه المجتمعات والبيئة، وذلك من خلال تحليل البيانات والأبحاث الميدانية، ويمكن لخبراء المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة عبر توظيفهم للتقنية تحديد المشكلات الرئيسية وفهم أسبابها وتأثيراتها.
• يمكن للتكنولوجيا والتقنية الرقمية أن تحفز على ابتكار حلول جديدة ومستدامة للمشاكل الاجتماعية والبيئية، ويمكن أن تساهم في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة.
• تساهم التكنولوجيا كذلك في زيادة التوعية حول قضايا المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. من خلال نشر النتائج والتواصل مع الجمهور عبر الوسائط الذكية، حيث يمكن استثمارها لتعزيز الوعي بأهمية هذه القضايا ودور كل فرد في تحقيق التغيير الإيجابي.
وأستثمر هذه الفرصة لأبارك للشراكة المتحققة مابين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في عزمهم على تدشين أعمال” المجلس العلمي لبحوث المسؤولية المجتمعية بالدول العربية ” ضمن أعمال هذا المؤتمر، وهي مبادرة ستعزز من شراكتهما، والتي أثمرت عن العديد من النجاحات العلمية الرصينة خلال السنوات المنصرمة.كما نتشرف في هذا المحفل العلمي أن نشكر رعاة وداعمي هذا المؤتمر ودورهم المؤثر في تنظيم فعالياته، ومنهم: مجموعة الدوحة للتأمين، والإيجارة القابضة، ومجموعة إبهار للمشاريع، بالإضافة إلى شركاء تنظيم المؤتمر، وعلى رأسهم: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا- والمجلة العربية للمسؤولية المجتمعية والتي تعد أول مجلة علمية محكمة في مجال المسؤولية المجتمعية بالمنطقة العربية، حيث سنتشرف بتوزيع العدد الثالث من هذه المجلة في هذا المحفل العلمي.كما أتوجه بخالص التهاني للشخصيات والمؤسسات التي سيتم تكريمها في هذا المحفل العلمي بجوائز التميز، متمنيا لهم استدامة العطاء والتميز وعظيم الأثر.
مراسم تكريم جهات قطرية بجائزة المؤسسات المعطاءة:
ثم أقيمت مراسم تكريم عدد من الجهات القطرية بجائزة المؤسسة الدولية المعطاءة لعام 2025م ( عطاء) من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . حيث قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري الراعي الفخري والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية بتكريم كل من : الشركة الوطنية للإجارة القابضة( إجارة )، وكذلك مجموعة الدوحة للتأمين ، ومجموعة إبهار للمشاريع. حيث أشاد سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بجهودهم في مجالات خدمة المجتمع ورعاية المبادرات المجتمعية المسؤولة. كما تم تكريم شركاء تنظيم المؤتمر ورعاته.
جلسات عمل علمية بمشاركة خبراء من قطر خارجها:
ثم بدأت جلسات العمل العلمية، والتي شارك في إحيائها العديد من الخبراء والمتحدثين من دولة قطر ومن العديد من الدول العربية ومن خارجها. حيث شارك ثلاثون خبيرا ومتحدثا في أربع جلسات علمية ضمن فعاليات . وتناولت أوراق وورش عمل المؤتمر موضوع ” دور الإبتكار والذكاء الإصطناعي في تعزيز المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة”.
فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر:
وفي اليوم الثاني من أحداث المؤتمر، والذي أقيم في يوم الجمعة الموافق 23 مايو2025م ، أقيمت فعاليات” منتدى عرض الأبحاث للمؤتمر العلمي الدولي الثالث للمسؤولية المجتمعية لعام 2025م “. بمشاركة العديد من الباحثين من الدول العربية ومن خارجها. حيث تم عرض أبحاث علمية محكمة في موضوع المؤتمر، والتي تم إجازتها للنشر في ” المجلة العربية للمسؤولية المجتمعية “، والتي تعد أول مجلة علمية محكمة في المنطقة العربية ، حيث تصدر بالشراكة بين ” الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ” و”الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا”.
ورشة عمل في الذكاء الإصطناعي والمسؤولية المجتمعية
كما أقيمت كذلك فعاليات ورشة العمل التدريبية والموسومة بعنوان ” توظيف الذكاء الإصطناعي في تحسين جودة وكفاءة وفاعلية مبادرات المسؤولية المجتمعية “. وقد قدم ورشة العمل الأستاذ الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية. حيث تم تقديم ورشة العمل عبر الوسيط الإفتراضي وشارك فيها مشاركون من العديد من الدول.