إعادة انتخاب القطري محمد يوسف المانع نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
الرياض – قنا
أعادت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، انتخاب سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للدورة الجديدة (2025 – 2029)، خلال اجتماعها اليوم في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة ممثلين من 170 دولة.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية أيضا تزكية العراقي محمد حسن جلود الشمري لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي بإجماع شبه كامل، حيث حصل على دعم 168 صوتا من أصل المشاركين، وذلك بعد انسحاب جميع منافسيه وهم السنغافوري توم لياو، والمولدوفي أنطونيو كونفليتي، والأمريكية أورسولا باباندريا.
وتم انتخاب البيروفي خوسيه كوينونيس جونزاليس لمنصب الأمين العام، فيما أسند منصب النائب الأول للأمريكية أورسولا باباندريا، كما انتخب كل من محمد أحمد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، والصيني ليو كنائبين إضافيين.
وتم خلال الجمعية العمومية اختيار الأعضاء الـ12 للمكتب التنفيذي، وتشكيل اللجان الدائمة المعنية بالجوانب الفنية، والتدريب والبحوث، والشؤون الطبية.
وفي تصريح له عقب انتخابه، عبر سعادة السيد محمد بن يوسف المانع عن سعادته الكبيرة بإعادة انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، موجها الشكر إلى الجمعية العمومية على هذه الثقة، التي يعتز بها ويعتبرها مسؤولية متجددة.
وأوضح المانع أن الثقة التي حظي بها من أعضاء الاتحاد الدولي، هي بفضل ثقة المجتمع الدولي في القدرات القطرية الإدارية على المستوى العالمي، وتقديرا منهم لنجاح سياسته التي كان ينتهجها في الاتحاد خلال الفترة الماضية، والتي تطورت فيها رياضة رفع الأثقال.
وشدد على أن الاتحاد الدولي أمام مرحلة مفصلية تتطلب المزيد من التطوير والعمل المؤسسي الشامل، الذي من شأنه أن يعزز أدوار الاتحادات الوطنية، ويزيد من دعم الرياضيين والمدربين في مختلف دول العالم، مؤكدا التزامه الكامل بمواصلة العمل الجماعي مع زملائه في مجلس الإدارة، لتحقيق نقلة نوعية تليق بمكانة رياضة رفع الأثقال العالمية.
ويمثل تجديد الثقة في المانع امتدادا لمسيرته القيادية في رياضة رفع الأثقال، من خلال عدة مناصب رئيسية على المستويين العربي والإقليمي والدولي، حيث يجمع بين رئاسة كل من الاتحاد القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي.