استقر الدولار امس بعد أن سجل أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع الليلة الماضية، إذ عززت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي جاءت دون المتوقع احتمالات التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي، وذلك بالتزامن مع انحسار التوتر التجاري العالمي. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2% الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادة 0.3%، وذلك بعد انخفاضه 0.1% في مارس آذار. في الوقت نفسه، من المرجح أن يرتفع التضخم في الأشهر المقبلة مع رفع الرسوم الجمركية الأمريكية لتكلفة السلع المستوردة، على الرغم من تحسن التوقعات حيال سياسة التجارة الأمريكية بعد إبرام اتفاق مع بريطانيا الأسبوع الماضي ومحادثات في مطلع الأسبوع الجاري مع الصين أسفرت عن هدنة لمدة 90 يوما في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني