Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك تقاطعه أميركا

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»هكذا حوّل الاحتلال وادي الحجير اللبناني من مقصد سياحي إلى خراب
سياسة

هكذا حوّل الاحتلال وادي الحجير اللبناني من مقصد سياحي إلى خراب

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 10 مايو 7:30 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

جنوب لبنان- لطالما ارتبط اسم وادي الحجير في الجنوب اللبناني بتاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان ساحة قتال حقيقية، وقد خاضت فيه المقاومة في لبنان أشرس المعارك مع الاحتلال، ولعل أبرزها المواجهات التي وقعت عام 1997 ومجزرة دبابات الميركافا في حرب يوليو/تموز 2006.

تضاريس هذا الوادي ووعورته إضافة إلى غطائه النباتي المميز جعلته منطقة صعبة على الاحتلال، وبعد انتهاء حرب 2006 اكتسب شهرة واسعة وأصبح على خارطة السياحة اللبنانية.

وفي 23 يوليو/تموز 2010، أصدر مجلس النواب اللبناني القانون رقم 121 الذي صنّف فيه وادي الحجير محمية طبيعية، يمتد من مجرى نهر الليطاني في بلدة قعقعية الجسر بقضاء النبطية حتى بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل، الأمر الذي حوّله إلى مقصد للبنانيين والسياح، وخاصة من يمارس رياضة المشي في الطبيعة، كما انتشرت عشرات المؤسسات السياحية داخل الوادي وعلى التلال المحيطة به.

جرافات الاحتلال عمدت إلى تجريف الطريق الرئيسي في محمية وادي الحجير الطبيعية (الجزيرة)

تدمير ممنهج

ولكن الحرب الأخيرة على لبنان لم تكن كسابقاتها، فقد دخل جيش الاحتلال -مع إعلان وقف إطلاق النار- إلى المحمية وعمد إلى تدميرها بشكل ممنهج، فجرف الطرقات والجبال واقتلع الأشجار، وأسقط أعمدة الكهرباء وقطّع الشبكات الكهربائية، فتحول الوادي إلى منطقة منعدمة من مظاهر الحياة وحرم زواره منه.

وبجولة الجزيرة نت في الوادي، لاحظنا أن حركة المرور تكاد تكون منعدمة، وصادفنا إبراهيم فواز الذي وصف وادي الحجير بمدينة الأشباح، وقال إنه كان مقصدا للبنانيين من كافة المحافظات وللسياح من مختلف الدول، الذين كانوا يأتون للاستمتاع بمياهه وبأشجاره وبمنتجعاته وبطاحونته الأثرية، أما اليوم فأصبح ممر طريق لفئة قليلة من أبناء القرى المجاورة، ولا يمكن أن تعود الناس إليه، في ظل الخراب الذي لحق ببنيته التحتية.

جرّافات الاحتلال عمدت إلى جرف الأراضي واقتلاع الأشجار في وادي الحجير (الجزيرة)
الاحتلال عمد إلى إسقاط أعمدة الكهرباء (الجزيرة)

ويضيف فواز “هناك خوف لدى المواطنين من عمليات القصف التي تحدث بين حين وآخر، فقبل الظهر نشاهد حركة مرور خجولة جدا، ومع حلول فترة العصر تصبح معدومة”.

ومع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي تلت إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عاد حسن جعفر إلى المنتجع الذي يديره في محمية الوادي الطبيعية، وباشر بإجراء الإصلاحات اللازمة ليعيد الحياة إليه من جديد بعد إغلاق دام عامين.

ويتحدث جعفر للجزيرة نت عن الصعوبات التي تواجهه كما كل أصحاب المنتجعات في الوادي، وأولها الواقع الأمني المتردّي والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب التي لم تتوقف، حيث تشكل قلقا دائما لدى المواطنين.

المنتزهات في محمية وادي الحجير الطبيعية خالية من روّادها بسبب وضع المحمية الصعب (الجزيرة) 2
المتنزهات خالية من روادها بسبب وضع المحمية الصعب (الجزيرة)

منطقة منكوبة

ويشير جعفر إلى أن جيش الاحتلال أقدم على تدمير كل البنية التحتية الضرورية في الوادي من ماء وكهرباء واتصالات وطرقات، وحوّلها إلى منطقة منكوبة. ويؤكد أنه لا يمكن معاودة النشاط السياحي للمحمية أمام هذا الواقع المرير، ويتساءل “كيف سيصل الناس إلى المنتجعات في ظل الدمار الواقع؟”.

ووفقا له، “فالمطلوب أولا هدوء أمني قبل كل شيء، فالمنطقة مهجورة ولا أحد يتجرأ أن يمر بالوادي إلا من لديه حالة ضرورية من أبناء المنطقة، وهذا الوادي كان يعج بالناس من كل المناطق، والمنتجعات كانت تضيق بروادها، أما اليوم وبعد الحرب لم يعد يزورنا أحد”.

الاعتداءات الإسرائيلية فتكت بالجبال ودمّرت الغطاء الأخضر في وادي الحجير (الجزيرة) 2
الاعتداءات الإسرائيلية طالت الجبال والأشجار (الجزيرة)

خلّفت الحرب الأخيرة خسائر اقتصادية كبيرة على أصحاب المنتجعات السياحية، فقبلها مرت البلاد بانهيار اقتصادي كبير انعكس سلبا على جميع اللبنانيين، وأتت بعدها جائحة كورونا لتزيد الأمور تعقيدا، وما لبث أن التقط القطاع السياحي في الجنوب أنفاسه حتى أتت الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

يملك علي فياض منتجعا في محمية وادي الحجير الطبيعية، ويتحدث للجزيرة نت عما رتبته الحرب الأخيرة عليه من أعباء، فعدا عن العامين الماضيين اللذين أُرغم فيهما على الإغلاق، فقد تكلف أعباء إضافية.

ويقول “دفعتُ حتى الآن 100 ألف دولار بدل الإصلاحات التي لحقت بالمنتجع جراء الحرب، لقد كان ركيزة أساسية لي ولـ50 موظفا يعملون فيه، كلهم خسروا مصدر رزقهم بسبب الإغلاق، ونحن كأصحاب مؤسسات خسرنا الكثير قبل الحرب وخلالها وبعدها”.

الاعتداءات الإسرائيلية فتكت بالجبال ودمّرت الغطاء الأخضر في وادي الحجير (الجزيرة)
الاعتداءات الإسرائيلية دمرت الغطاء الأخضر في وادي الحجير (الجزيرة)

دور الدولة

ويشتكي فياض من “غياب كافة الجهات الرسمية عن معاناة أصحاب المؤسسات”، ويؤكد أنه “ناشد نوابا ووزراء وبلديات المنطقة الوقوف إلى جانبهم لمعاودة نشاطهم في الوادي، لكن دون جدوى”.

ويوضح أن “الحد الأدنى أن يقوم المعنيون بإصلاح الطرقات داخل الوادي، نحن ندفع رسوما لمصلحة تسجيل السيارات التابعة للدولة اللبنانية، وبدورها يجب عليها أن تصلح لنا الطرقات وتعيد لنا شبكات الكهرباء لكي نعود إلى مؤسساتنا، ولكي يتمكن الناس من زيارة هذه المنتجعات مجددا، ولكن للأسف نحن متروكون لقدرنا”.

طال التدمير الإسرائيلي للوادي الغطاء النباتي أيضا، إذ قُصف بعشرات الغارات من الطائرات الحربية، كما عملت جرافات الاحتلال على تجريف المساحات الخضراء، وتخريب النظام الإيكولوجي فيه، مما ألحق الضرر بالتربة والمياه والحيوانات فيه، وفق ما أكده رئيس بلدية برج قلاوية ورئيس خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل محمد نور الدين للجزيرة نت.

ويقول نور الدين إن اتحاد البلديات لم يترك المنطقة والأهالي طوال فترة الحرب ولن يتركها بعد الانتهاء منها، فهو يسعى إلى إعادة الحياة إلى المناطق الجنوبية بشتى الوسائل، مشددا على أن هناك ضرورة لإقامة ورشة عمل متكاملة بالتكاتف بين جميع مؤسسات الدولة لإعادة البنية التحتية من طرقات وشبكات كهرباء ومياه وخطوط الهاتف وزرع المساحات التي تم تجريفها.

ويلفت إلى ضرورة دعم المؤسسات السياحية الموجودة في محمية وادي الحجير لكي تعود إلى عملها، وكذلك دعم البلديات المعنية بالوادي، “خاصة أن ميزانياتها منعدمة”.

وينوه نور الدين إلى أن أبناء الجنوب متمسكون بأرضهم، وأهالي البلدات المحيطة بالوادي معنيون بإعادة الحياة إليه، لكن هذا يتطلب دعما ورعاية خاصة من الدولة تجاه شعبها، لكي تستعيد المحمية نشاطها كما كانت قبل الحرب.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك تقاطعه أميركا

سياسة الثلاثاء 29 يوليو 1:34 ص

ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟

سياسة الثلاثاء 29 يوليو 12:33 ص

من الجمهوريين والديمقراطيين.. ما سر الهجمات العنصرية على ممداني؟

سياسة الإثنين 28 يوليو 11:31 م

​​​طريق “السيادة” أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين

سياسة الإثنين 28 يوليو 10:30 م

لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟

سياسة الإثنين 28 يوليو 9:29 م

واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟

سياسة الإثنين 28 يوليو 8:28 م

تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزة

سياسة الإثنين 28 يوليو 7:27 م

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

سياسة الإثنين 28 يوليو 6:26 م

صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة

سياسة الإثنين 28 يوليو 5:26 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص80 زيارة
Demo
رائج الآن

اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك تقاطعه أميركا

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 29 يوليو 1:34 ص

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 29 يوليو 1:26 ص

لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 29 يوليو 12:44 ص
رائج الآن

اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك تقاطعه أميركا

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

اخترنا لك

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

«ألمانيا» تجهز الهلال للموسم الجديد

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter