دار كتارا للنشر.jpg
الدوحة – قنا
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن مشاركة دار كتارا للنشر بجناح في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب المقرر إقامته خلال الفترة من الثامن وحتى السابع عشر من شهر مايو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “من النقش إلى الكتابة”.
ويضم جناح دار كتارا للنشر أحدث الإصدارات الثقافية والعلمية والمؤلفات التاريخية والتراثية.
ومن المقرر تنظيم حفلات توقيع يومية بالمعرض لأبرز إصدارات الدار خلال العام الجاري والذي شهد إنتاج عدد كبير من عناوين الكتب في شتى فروع المعرفة، بينها “طويرات الفلا في البيئة القطرية” لمؤلفه الشيخ حسن بن عبدالرحمن آل ثاني، و”موسوعة الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل” لمؤلفه مبارك الخيارين، وأشهر سلالات الهجن في الخليج من إعداد خالد محسن حزام أنديله.
كما تضم الإصدارات كتاب “عن صلاح الأسرة أتحدث” للباحثة فاطمة المحمدي، وكتاب “الزردقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها” وهو عبارة عن مخطوطة محققة لمؤلف مجهول، إلى جانب عدد من الروايات، بينها رواية “بعد خمود البركان” للكاتبة غالية حسن المنصوري، ورواية “المفير” للكاتبة خلود حمد النعيمي، بالإضافة إلى مختارات من الروايات العربية التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربية خلال الدورات السابقة للجائزة.
ويحوي جناح دار كتارا للنشر كذلك أهم إصدارات الدار خلال العام الماضي، بينها 9 أجزاء جديدة من موسوعة قطر الثقافية (من المجلد 13 إلى المجلد 22 )، وعيال صقور ما تبور للكاتبة حصة عبدالله السليطي، ومن خلف الستار للكاتب محمد أبوجسوم، وكتاب “رحلة السفينة السيفران من بحر العرب إلى الخليج العربي” للبروفيسور محمد حرب فرزات، والبيئة القطرية.. الواقع والطموح، إلى جانب عدد من كتب سلسلة “مقدمات قصيرة” في نقد الرواية، وأحدث أعداد مجلة سرديات الدورية.
وقالت أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر: إن جناح الدار بالمعرض يضم أكثر من 350 عنوان كتاب تشمل كل فروع المعرفة من الأدب والتراث والعلوم والدراسات والبحوث والمخطوطات المحققة.
وأكدت حرص الدار على المشاركة في كل دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب، باعتباره أكبر حدث ثقافي يمكن من خلاله التعرف على أحدث المنشورات في العالم، وتوطيد العلاقات مع دور النشر العربية والعالمية، كما يمثل هذا الحدث فرصة للدار للتواصل مع القراء لمعرفة آرائهم عن مطبوعات الدار عن قرب، وكذلك اجتذاب مؤلفين جدد يمكن أن يكونوا إضافة للمكتبة العربية.