يعاني كثير من المراهقين من مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والضغط النفسي، وهي المشكلات التي يسهم فيها بشكل كبير الاستخدام المفرط للشاشات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، نقل موقع «سايكولوجي توداي» عن عدد من الأطباء النفسيين، قولهم إن هناك 5 طرق يمكن للآباء اتباعها مع أبنائهم المراهقين لتعزيز صحتهم النفسية.
التخلي عن السيطرة والتحكم
ينصح الخبراء الآباء بالتخلي عن الرغبة في التحكم والسيطرة على تصرفات أبنائهم المراهقين، لأن هذه السيطرة قد تُولّد التمرد والانطواء والاستياء لدى الأبناء بدلاً من بناء الثقة معهم وتعزيز التواصل بينهم.
وبدلاً من ذلك، يجب السماح للمراهقين بالتعبير عن أهدافهم الخاصة، واستخدامها أساساً لتوجيههم دون إعطائهم أوامر تشعرهم بالتحكم والسيطرة.
أظهر احترامك لوجهة نظرهم
إن إظهار الآباء فضولهم لمعرفة آراء أبنائهم ووجهات نظرهم يشجع الأبناء على الحوار، ويخلق مساحة آمنة لهم للتحدث بحرية دون خوف ويعزز ثقتهم بأنفسهم.
حاسبهم بعناية
عندما يرتكب المراهقون أخطاءً حتمية، فإن الاستجابة دون إصدار أحكام ومساعدتهم في التطلع إلى المستقبل يعزز ثقتهم بأنفسهم بشكل كبير.
تجنب عبارات مثل «أنت تفعل هذا دائماً»، أو «لن تتعلم أبداً»، التي قد تشعر نجلك بالإحراج والإحباط. وبدلاً من ذلك، ابدأ بسؤالهم عن شعورهم تجاه أفعالهم، وناقشهم عن عواقب هذه الأفعال وكيفية تفاديها في المستقبل.
تقبّل الأخطاء دون إصدار أحكام
الأخطاء، حتى الكبيرة منها، جزء طبيعي من النمو. يحتاج المراهقون إلى إدراك أن حب أبويهم لهم، وإيمانهما بهم، ليسا مشروطين. والحقيقة أن إصدار الأحكام وإعطاءهم شعوراً بالرفض بعد ارتكابهم الأخطاء لا يضرّ بالتواصل فحسب، بل قد يدفعهم إلى إيذاء أنفسهم، أو الانتحار في بعض الحالات.
أظهر إعجابك المستمر بهم
مع نضج المراهقين ونموهم، فإنهم يتأثرون بشدة بنظرة آبائهم لهم وتشجيعهم، وإظهار إعجابهم بتصرفاتهم وإنجازاتهم، كبيرةً كانت أم صغيرة.
هذا الشعور بالتقدير العميق يُعزز الثقة، ويبني روابط تدوم مدى الحياة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}