قال السياسي اللبناني توفيق سلطان إن الكراهية المتبادلة كانت أكيدة بين حافظ الأسد وياسر عرفات. وروى لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان مرة مع وليد جنبلاط في مكتب عبد الحليم خدام (نائب الرئيس السوري لاحقاً) حين فوجئ بخدام يقول: «ياسر عرفات جاسوس إسرائيلي».
وكان سلطان شريكاً في لقاءات كثيرة بوصفه مسؤولاً عن العلاقات العربية في الحزب التقدمي الاشتراكي، ونائباً لرئيس «الحركة الوطنية» التي كانت بزعامة كمال جنبلاط.
وقال إن عرفات عاد إلى طرابلس في شمال لبنان عام 1983، ليُظهر أن نظام حافظ الأسد يشارك في ضرب المقاومة الفلسطينية استكمالاً لما بدأه آرييل شارون إبان الغزو الإسرائيلي لبيروت في 1982. وأضاف: «حافظ الأسد لم يكن لديه في الأساس احترام لشيء اسمه المقاومة الفلسطينية. سمعت منه هذا الكلام وسمعته من أجوائه. كان الرأي السائد لديه أن ليست هناك مقاومة. هناك مجموعات مسلحة تعمل بالتنسيق مع المخابرات».
وتحدث سلطان عن العلاقة الصعبة التي قامت بين الأسد والزعيم اللبناني كمال جنبلاط، وانتهت باغتيال الأخير. وقال إن جنبلاط «لم يكن معجباً؛ لا بالأسد ولا بأمثاله».
وكشف أن صدام حسين اعترف له يوم كان نائباً للرئيس بأن لا الوحدة تحققت، ولا الحرية موجودة، ولا الاشتراكية نجحت.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}