Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

إحباط تهريب 53.7 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في جازان 

أونانا ينتقل إلى طرابزون سبور التركي بالإعارة

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. ممثل الاتحاد الروسي: دولة قطر تعمل بلا كلل لوقف سفك الدماء في غزة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»سول عاصمة التناقضات والحداثة المتجذرة في العراقة
مقالات

سول عاصمة التناقضات والحداثة المتجذرة في العراقة

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 19 فبراير 1:56 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

من موطن شركات التقنية الكبرى كسامسونغ وإل جي وهونداي وكيا وغيرها الكثير، سيظن الزائر للعاصمة الكورية الجنوبية أن المدينة ستكون مزهوة فقط بأبراجها الشاهقة والصرعات التقنية الحديثة، لكن بينما تتألق سول بالأضواء المبهرة لأبراجها وتنشغل بحياتها العصرية وتغوص بزحام شوارعها الكبير نجدها تحتضن القصور والأضرحة القديمة والمنازل التراثية التقليدية العريقة لتخلق لوحة فنية فريدة تأسر قلوب زائريها.

وسنأخذكم في الجزيرة نت في رحلة فريدة مليئة بالصور بين معالم وأحياء هذه المدينة لتعيشوا معنا أجواءها الساحرة التي تمزج بين سحر التاريخ وروح الحداثة.

صورة لأحد الأبراج الحديثة في ساحة جونغاك في العاصمة سول والتي تعكس التطور المعماري في المدينة (الجزيرة)

فسول التي تأسست منذ أكثر من ألفي عام كعاصمة لمملكة “بيكجي”، شهدت صعود وسقوط ممالك وإمبراطوريات تركت بصماتها في كل زاوية من زوايا المدينة التي يقطنها حاليا أكثر من 10 ملايين نسمة، وعاصرت تحولات كبيرة، من حكم سلالة “جوسون” التي استمرت لأكثر من 500 عام، إلى الاحتلال الياباني في أوائل القرن الـ20، ثم التحرير وتقسيم كوريا بعد الحرب العالمية الثانية.

الأضرحة والآثار في كل مكان

على مسير غير كبير من الفندق الذي أقيم فيه في وسط المدينة أطل علينا جناح “بوسينغاك” ويعرف أيضا باسم “جونغاك”، ويضم في طابقه العلوي جرسا ضخما كان يستخدم لضبط الوقت في سول خلال فترة مملكة جوسون (1392-1897).

جناح "بوسينغاك" في سول والذي يضم جرسا عملاقا في الطابق الثاني منه
جناح “بوسينغاك” الأثري في سول لا يزال صامدا بين العمران رغم تعرضه لحريق أثناء حرب الكوريتين (الجزيرة)

احترق مبنى بوسينغاك أثناء حرب الكوريتين ثم أعيد بناؤه في عام 1979، ونقل جرسه الأصلي إلى المتحف الوطني الكوري بسبب الشقوق التي جعلته غير صالح للقرع، وتم صنع جرس جديد طبق الأصل عنه في عام 1985.

وعند زيارتنا له وجدنا أنهم يسمحون للسياح بقرعه كل يوم أربعاء بين الساعة 11 و12 ظهرا، لكن مع ذلك يُقرع هذا الجرس 33 مرة في منتصف ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول للترحيب بالسنة الجديدة.

نسخة طبق الأصل من جرس جونغاك الأصلي في سول
نسخة طبق الأصل من جرس جونغاك الأصلي في سول (الجزيرة)

وعلى غير بعيد من هذا الجناح الفريد قابلنا نصبا تذكاريا صغيرا بني لتكريم الذكرى الـ40 لتتويج جوجونغ ملكا لسلالة جوسون في 13 ديسمبر/كانون الثاني 1863 وكان عمره حينذاك 11 عاما.

نصب تذكاري لتكريم الذكرى الـ40 للتويج جوجونغ ملكا لسلالة جوسون في كوريا
نصب تذكاري قديم وسط سول لتكريم الذكرى الـ40 لتتويج جوجونغ ملكا لسلالة جوسون (الجزيرة)

قصر غيونغ بوكغونغ

قررنا بعد ذلك التوجه إلى قصرغيونغ بوكغونغ في قلب سول، والذي يعد أكبر القصور الملكية الخمسة التي بنيت في عهد سلالة جوسون، لكن كان بانتظارنا في مطلع الطريق قائد عسكري كبير هو الأدميرال يي سون سين، بطل الحرب الكوري في القرن الـ16، يقف شامخا على ارتفاع 17 مترا كأنه يرحب بزوار القصر ويحذرهم في الوقت نفسه من ارتكاب أي خطأ وهو يحمل سيفه إلى يمينه بكل ثقة.

تمثال الأدميرال يي سون سين بطل الحرب الكورية في القرن السادس عشر
تمثال الأدميرال يي سون سين بطل الحرب الكورية في القرن الـ16 كان بانتظارنا في الطريق إلى القصر (الجزيرة)

بعد تجاوز هذا القائد العسكري الكبير سرنا مسافة أخرى لنلتقي وجها لوجه بالملك سيجونغ العظيم (1397-1450)، ملك سلالة جوسون الرابع والأب الروحي لكوريا الحديثة، والذي يبجله الكوريون بسبب الثورة الحضارية التي قام بها من خلال تطوير حروف الهانغل (الأبجدية الكورية) مما أعطى دفعة علمية كبيرة لعصره.

تمثال سيجونغ العظيم ملك جوسون
تمثال سيجونغ العظيم ملك جوسون ويظهر أمامه مجسم “الكرة السماوية الكورية” إحدى اختراعات عصره (الجزيرة)

رحبنا بالملك واطلعنا على الاختراعات المجسمة أمام تمثاله، والتي يروى أن الملك دعم مخترعها جانغ يونغ سيل حتى أصبح جانغ من أبرز المخترعين في التاريخ الكوري، ومنها آلة الكرة السماوية الكورية وساعة لقياس الوقت بظل الشمس وجهاز لقياس كمية هبوط المطر.

بعد ذلك سمح لنا الملك بالمضي لزيارة القصر الكبير الذي يعود للقرن الـ14 والذي تم تدميره خلال الاحتلال الياباني قبل أن يعيد الكوريون ترميمه، ويُعد شاهدا على العمارة الكورية التقليدية بأسقفه المنحنية وألوانه الزاهية التي تعكس ذوق الملوك والأباطرة الذين حكموا كوريا في الماضي.

قصر غيونغ بوكغونغ في العاصمة سول
قصر غيونغ بوكغونغ في العاصمة سول (الجزيرة)

ويحيط بالقصر حدائق خلابة تعكس الروح الهادئة لتلك الحقبة التي بني بها، كما يضم متحفا وطنيا داخل أسواره يعرض آثارا تاريخية نادرة، مما يجعله وجهة مفضلة للسياح والمقيمين على حد سواء. لكن للأسف كان القصر مغلقا أمام الزوار لأسباب لم نعرفها، ومع ذلك لم يفت هذا في عضدنا فزرنا المتحف ثم أكملنا جولتنا في معالم سول العديدة.

صورة علوية لقصر غيونغ بوكغونغ في سول
صورة من أرشيف الجزيرة لقصر غيونغ بوكغونغ في سول الذي كان مغلقا وقت زيارته (الجزيرة-أرشيف)

بوكتشون هانوك

قررنا المضي في جولتنا لزيارة حي بوكتشون الشهير الذي يتميز ببيوته الكورية التقليدية، لكن هذا لم يمنع أن نصادف في طريقنا العديد من تلك المنازل العريقة والتي بدأت أعداد المتخصصين في بنائها ومعماريتها تتقلص مع تقدم العصر.

منزل كوري على الطراز التقليدي في العاصمة سول
مطعم كوري على الطراز التقليدي في العاصمة سول (الجزيرة)

كان التوجه إلى حي بوكتشون هانوك عبارة عن رحلة صعود طويلة، حيث يستقر هذا الحي في منطقة مرتفعة ويتميز بانتشار تلك البيوت التقليدية التي يسكنها على الأغلب فئة الأثرياء نظرا لجمالها والتكلفة المرتفعة جدا لشراء منزل فيها.

ويمكن لزائر هذه المنطقة أن يعيش تجربة فريدة في البيوت الكورية التقليدية، التي تتميز بأسقفها المنحنية وجدرانها الطينية. كما يمكن له أن يتذوق الأطباق الكورية التقليدية، ويتجول في الأزقة الضيقة التي تعبق برائحة التاريخ.

أحد المطاعم في حي بوتشكون هانوك بسول
سائحة تدخل أحد المطاعم في حي بوكتشون هانوك (الجزيرة)

جبل نامسان ونهر هان

وعلى الرغم من كونها مدينة ضخمة فإن سول تحرص على الحفاظ على مساحات خضراء واسعة، مثل جبل “نامسان”، الذي يقع في قلب المدينة، ويعد مكانا مثاليا للهروب من صخب الحياة اليومية، حيث يمكن للزائر أن يتجول بين الأشجار ويصل إلى قمة الجبل ليرى منظرا بانوراميا للمدينة.

كما أن هناك نهر “هان”، الذي يمر عبر سول، ويعد أيضا شريان الحياة للمدينة، حيث يمكن للزائر أن يمارس على ضفاف النهر رياضة الجري أو ركوب الدراجات، أو ببساطة الاستمتاع بالهدوء الذي يوفره هذا المكان وسط العاصمة الصاخبة.

جبل نامسان ونهر هان في سول
صورة من أرشيف الجزيرة لجبل نامسان ونهر هان في سول (الجزيرة-أرشيف)

طرائف من سول

خلال جولتنا في العاصمة، وفور دخولنا إلى أحد الأحياء السكنية صادفتنا لافتة تحمل جملة معبرة تقول إن “هذه منطقة سكنية، رجاء لا تزعج الجيران في المنطقة”، وفي حي بوكتشون هانوك العريق صادفتنا مرارا لافتات تحذر السياح من زيارة المنطقة في الفترة ما بين الساعة 5 مساء و10 صباحا تحت طائلة الغرامة، وذلك حفاظا على هدوء المنطقة وراحة سكان المنازل، فالهدوء في كوريا قبل أي شيء.

الهدوء وعدم الإزعاج قبل أي شيء في الأحياء السكنية في العاصمة سول
الهدوء وعدم الإزعاج قبل أي شيء في الأحياء السكنية في العاصمة سول (الجزيرة)

وخلال تجوالنا في شوارع المدينة صادفنا بعض كبار السن وهم في حالة تأمل كأنهم أصنام متحجرة، كما مررنا على طريق وضعت على جدار سور أحد مبانيه عشرات بوكيهات الورد والتي فهمنا أنها عادة كورية متبعة عند وفاة أحد سكان المبنى أو العاملين فيه إن كان مؤسسة حكومية أو شركة خاصة.

عشرات بوكيهات الورد تغطي السور الخارجي لأحد المباني في سول
عشرات بوكيهات الورد تغطي السور الخارجي لأحد المباني في سول (الجزيرة)

ولا يزال في جعبتنا الكثير، لكن نكتفي بما سردناه من جولتنا في سول التي تعتبر بحق مدينة التناقضات، حيث يلتقي الماضي بالحاضر، والتقاليد بالحداثة، ليخلقوا تجربة فريدة تأخذك في رحلة عبر الزمن، وتجعلك تعيش تجربة لا مثيل لها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

إحباط تهريب 53.7 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في جازان 

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 12:52 ص

أونانا ينتقل إلى طرابزون سبور التركي بالإعارة

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 12:51 ص

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. ممثل الاتحاد الروسي: دولة قطر تعمل بلا كلل لوقف سفك الدماء في غزة

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 12:50 ص
رائج الآن

إحباط تهريب 53.7 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر في جازان 

أونانا ينتقل إلى طرابزون سبور التركي بالإعارة

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. ممثل الاتحاد الروسي: دولة قطر تعمل بلا كلل لوقف سفك الدماء في غزة

اخترنا لك

أونانا ينتقل إلى طرابزون سبور التركي بالإعارة

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. ممثل الاتحاد الروسي: دولة قطر تعمل بلا كلل لوقف سفك الدماء في غزة

جوجل تطلق تبويبًا جديدًا في Gmail لتتبع المشتريات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter