Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

في حال فسخ نكاح.. متى يمكن تغيير الحالة الاجتماعية بالأحوال المدنية؟

رئيس الخليج: تعاقداتنا الأجنبية وفق الجودة… نرفض الصرف العالي

‫ مجلس العلاقات العربية والدولية: العدوان على قطر تطور بالغ الخطورة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»الروائي أحمد مسعود: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ستكون ثقافية
مقالات

الروائي أحمد مسعود: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ستكون ثقافية

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 15 فبراير 4:35 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في ظل الحرب الإسرائيلية الأطول على غزة، وجد الأدباء والفنانون الفلسطينيون أنفسهم أمام تحدٍ مزدوج: نقل معاناة شعبهم إلى العالم، ومحاولة الصمود وسط الألم.

في هذا السياق، استضاف برنامج “ريفريم” (إعادة صياغة)، الذي تقدمه الكاتبة فاطمة بوتو لقناة الجزيرة الإنجليزية، الكاتب والمخرج الفلسطيني أحمد مسعود، الذي نشأ في مخيم جباليا للاجئين ويكرّس أعماله لسرد القصص اليومية من فلسطين.

أحمد، الذي كتب رواية “مهما حدث” (Come What May) ذات الطابع البوليسي، والمسرحية الكوميدية السوداء “صانع الكفن” (The Shroud Maker)، تحدث عن تأثير الحرب على العائلات الفلسطينية، مستعرضا المأساة الشخصية التي عاشها بفقدان شقيقه خالد.

واستهل مسعود حديثه بكلمات مؤثرة عن مقتل شقيقه خالد في 22 يناير/كانون الثاني، عندما استهدفته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “كوادكوبتر” أثناء ذهابه لشراء الخبز لعائلته. هذه الطائرة، التي وصفها بأنها مزيج بين الطائرة بدون طيار والمروحية، يُعتقد أنها تعمل بالذكاء الاصطناعي وتتخذ قرارات القتل ذاتيا.

ويقول مسعود “أُصيب خالد برصاص الطائرة المسيرة، وتقدّمت الدبابات إلى المنطقة، فظلّ ينزف في الشارع 3 أيام وسط القصف المكثف. ولم يتمكن أحد من الوصول إليه. وعندما استطاع أبناؤه وأبناء عمومته أخيرا سحبه، كان لا يزال على قيد الحياة، لكنه توفي أثناء نقله إلى المستشفى على عربة يجرّها حمار. ولو توفرت سيارة إسعاف أو مسعفون، ربما كان سينجو، لكنه لم يحظَ بهذه الفرصة”.

التعامل مع الألم

عن تجربة العيش في المنفى، يعترف مسعود بأنه لا يعرف كيف يتعامل مع مشاعره وسط هذه الأزمة، لكنه يرى في الكتابة ملاذا وعلاجا نفسيا يساعده على مواجهة الصدمة.

“أحاول أن أبقى قويا من أجل عائلتي، أقدم لهم الدعم العاطفي والمالي، وأساعدهم على البقاء على اتصال ببعضهم البعض. لكن في النهاية، الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يمنحني بعض الراحة. إنها تتيح لي التعبير عن تلك المشاعر المكبوتة، سواء في شكل قصيدة، أو قصة قصيرة، أو حتى مسرحية. الفن يسمح لي بتفريغ الألم، وتحويله إلى شيء يمكنني النظر إليه دون الشعور بنفس الجروح التي أحدثها”.

ويرى أحمد مسعود أن الفن هو مساحة للأمل وخلق عوالم بديلة، حيث يمكن للفنان أن يرسم واقعا جديدا أو يسائل الواقع القائم. ومن خلال الأدب والمسرح، يسعى إلى إلقاء الضوء على التجربة الفلسطينية بطريقة إنسانية تتجاوز العناوين الإخبارية الجافة.

ويؤكد مسعود أن الفلسطينيين لا يملكون سوى الأمل والقدرة على الحكي، مشددا على أن الرواية والشعر والمسرح ليست مجرد أدوات تعبير، بل هي أيضا أدوات مقاومة تحفظ الذاكرة وتنقلها للأجيال القادمة.

حفظ للذاكرة الفلسطينية

يرى الكاتب والمخرج الفلسطيني أحمد مسعود أن الفن شكل من أشكال المقاومة، وأن الكتابة ليست فقط وسيلة للتعبير، بل أداة للحفاظ على التاريخ الفلسطيني في وجه محاولات الطمس والتدمير. في حواره مع فاطمة بوتو، تحدث مسعود عن تأثير الحرب على غزة، وكيف تغيرت حياته ككاتب خلال العام الماضي، حيث أصبح حسابه على إكس (تويتر سابقا) منصة لتوثيق يوميات الحرب، كما بدأ في كتابة الشعر لأول مرة.

ويؤكد مسعود أن الكتابة أصبحت بالنسبة له رد فعل مباشر على الدمار الذي يحيط به، ويقول “لم أكن أكتب الشعر من قبل، لكنني بدأت ذلك عندما فقدت شقيقي، لأنني لم أستطع التعبير عن مشاعري في شكل مسرحية أو قصة لها حبكة ونهاية. لا توجد نهاية هنا، الأمر واضح: إنها إبادة جماعية. كيف يمكن للمرء أن يعبّر عن ذلك؟”.

وأشار إلى أن فقدان غزة التي يعرفها جعله عاجزا عن التعرف على المدينة التي نشأ فيها، مضيفا “لطالما كتبت عن غزة التي كانت، وأتمنى أن أكتب عن غزة التي ستكون، وليس عن غزة التي يراها الجميع اليوم في الأخبار، مجرد أنقاض ودمار”.

غزة التي كانت

عندما طلبت منه فاطمة بوتو أن يصف غزة كما يتذكرها، أجاب مسعود بحنين واضح: “كانت فوضى جميلة، تشبه نابولي إلى حد كبير. عندما زرت نابولي لأول مرة، شعرت أنني وصلت إلى نسخة أوروبية من غزة. كانت مدينة متوسطية مفعمة بالحيوية، بأزقتها الضيقة، وأسواقها، ومقاهيها، ومطاعمها، ومسارحها، ومراكزها الفنية. كان سكانها مبتسمين، يحبون المزاح، ويأكلون الكثير من الفلفل الحار”.

لكنه يوضح أن رحلته الأولى من مخيم جباليا إلى مدينة غزة كانت بمثابة صدمة ثقافية بالنسبة له، إذ نشأ في بيئة تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية مثل نظام الصرف الصحي، بينما وجد في المدينة عراقة التاريخ وجماله، من المسجد العمري الكبير الذي يعود للقرن السادس، إلى قصر الباشا العثماني.

فقدان التراث الثقافي في غزة

مع تدمير المسجد العمري وكنيسة القديس بورفيريوس، التي تُعد ثالث أقدم كنيسة في العالم، تساءلت بوتو: كيف يمكن الحفاظ على التراث الثقافي لغزة؟

يرى مسعود أن الكتابة هي الوسيلة الأهم لحفظ هذا التاريخ، قائلا “الأدب هو الأثر الذي يبقى. بعد 200 أو 300 عام سيبقى الشعر والروايات والأعمال الفنية كشهادات على ما حدث. لدينا مسؤولية كفنانين فلسطينيين، وكحركة تضامن دولية، للحفاظ على هذه الذاكرة”.

وأضاف أن تجاهل الإعلام العالمي لتدمير المعالم الثقافية يزيد من ألمه، خاصة أن المسجد العمري كان جزءا من روايته “مهما حدث”، حيث دارت بعض أحداثها داخل أروقته.

وتحدث مسعود عن نشأته كلاجئ فلسطيني، حيث كانت القصص، التي يسمعها من والده وجدّه عن المنزل العثماني الفاخر الذي امتلكته العائلة في حين أصبح الآن لإسرائيل، جزءا من ذاكرته الجماعية. في المقابل، كان واقعه اليومي مختلفا تماما، إذ اعتاد الذهاب كل أربعاء لاستلام المساعدات الغذائية من وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، المكونة من الخبز والذرة واللحم المعلّب.

ورغم صعوبة الظروف المعيشية، كان منزلهم يعج بالكتب أكثر من الطعام، فقد درس والده الأدب العربي وكان شغوفا بالقراءة، مما جعل أحمد يتعرف على الأدب في سن مبكرة: “في سن التاسعة قرأت لينين، لأن والدي كان يساريا. وبحلول العاشرة، كنت قد قرأت جميع أعمال غسان كنفاني، الروائي الفلسطيني الذي اغتيل عام 1972 بسبب كتاباته. كان لدينا 4 مجلدات من كتب محمود درويش، وبدلا من شراء الطعام، كان والدي يشتري كتبا مستعملة من السوق”.

ويرى مسعود أن الأدب هو السلاح الذي سيضمن بقاء الهوية الفلسطينية حيّة، رغم كل محاولات الطمس والتدمير.، معتبرا الكتابة ليست مجرد توثيق، بل وسيلة للحفاظ على التاريخ الفلسطيني من الطمس. فبالنسبة له، القصص والأدب ليست مجرد خيال، بل هي واقع موازٍ يمنح الفلسطينيين القوة للبقاء، ويمنح العالم نافذة لفهم معاناتهم وتاريخهم.

ويؤمن الكاتب والمخرج الفلسطيني أحمد مسعود بأن الكتابة ليست مجرد أداة تعبير، بل هي وسيلة للبقاء والمقاومة في وجه محاولات الطمس والتدمير. وفي حواره مع فاطمة بوتو، ناقش مسعود كيف أصبح الأدب والفن في قلب المواجهة، ليس فقط عبر توثيق الفظائع، بل أيضا كآلية لمقاومة الإبادة الثقافية والوجودية للفلسطينيين.

مصير الأدباء والفنانين

يرى مسعود أن الكتاب والأدباء لا يملكون قوة عسكرية، لكنهم يمتلكون قوة الأمل، ويقول “الكتاب يصنعون عوالم جديدة، يفتحون الأفق لرؤية إمكانيات لم تكن تخطر على البال، ويقربون الحقيقة من الناس. لا أعتقد أن قصيدة غيّرت الحكومات، لكنها تصنع فرقا هائلا لأنها تمنح الأمل، وهو في حد ذاته قوة جبارة”.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأدباء والشعراء والمترجمين عمدا، لأنهم قادرون على تغيير القلوب والعقول. وأشار إلى أن العديد من الكتاب في غزة تلقوا تهديدات مباشرة بالقتل من الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم اغتيالهم، مما يعكس الخوف من تأثير الكلمة.

وعند سؤاله عن آماله، أجاب مسعود بأنه يؤمن بحل الدولة الواحدة، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون على قدم المساواة، لكنه يرى أن التحدي الأكبر هو أن يُنظر إلى الفلسطينيين كبشر عاديين، وليس فقط كضحايا أو أعداء.

“نريد أن نُرى ككتاب، كأطباء، كمهندسين، كأكاديميين. نريد أن يُفهم أننا مجتمع كامل، فيه الخير والشر، الأبطال والأوغاد، وليس مجرد صور نمطية”.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يوثقون يوميات حياتهم تحت الحصار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط للحديث عن الاحتلال، بل أيضا عن التحديات اليومية، مثل الغلاء الفاحش والاحتكار، مما يؤكد أن الفلسطينيين ليسوا مجرد “قضية”، بل شعب حيّ له تعقيداته الاجتماعية والاقتصادية.

دور المقاطعة الثقافية في المقاومة

عند مناقشة تأثير المقاطعة الثقافية لإسرائيل، أوضح مسعود أن العديد من الكتاب والفنانين حول العالم دعموا القضية الفلسطينية، لكنه شدد على أن هذا الدعم ليس كافيا.

“هناك كتّاب لم يتخذوا موقفا بعد، وليس لدي وقت لهؤلاء. يجب أن نستخدم الضغط الأخلاقي ونرفض التعامل معهم حتى يدركوا أن صمتهم مكلف”.

وعن الانتقادات التي ترى أن المقاطعة الثقافية “تقيد الحوار”، قال مسعود “عندما يكون هناك إبادة جماعية، لا يوجد مجال للحوار مع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، خاصة أن معظمها مدعوم من الدولة وتشارك في تقديم عروض بالمستوطنات غير الشرعية”.

الانتفاضة الثالثة ثقافية

يعتقد مسعود أن الانتفاضة القادمة ستكون انتفاضة ثقافية، ويؤكد أن الإنتاج الثقافي الفلسطيني، سواء في المسرح أو السينما، شهد نموا كبيرا في العقد الأخير، حيث يتم إنتاج أفلام من فلسطين أكثر من تلك القادمة من سوريا ولبنان مجتمعتين.

“علينا حماية هذا الزخم الثقافي، لأنه رغم قتل العديد من الفنانين، فإن الفكرة والتأثير يجب أن يستمرا”.

وعندما طُلب منه ذكر نص ساعده على التعامل مع المجازر والدمار، أشار مسعود إلى أنه بدأ كتابة الشعر كرد فعل مباشر على مقتل شقيقه، لأنه لم يكن يستطيع صياغة الألم في حبكة أو قصة تقليدية، قائلا “ليس هناك التواءات حبكة درامية هنا، إنه واضح: إنها إبادة جماعية. كيف يمكنك التعبير عن ذلك؟”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

في حال فسخ نكاح.. متى يمكن تغيير الحالة الاجتماعية بالأحوال المدنية؟

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 1:54 ص

رئيس الخليج: تعاقداتنا الأجنبية وفق الجودة… نرفض الصرف العالي

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 1:52 ص

‫ مجلس العلاقات العربية والدولية: العدوان على قطر تطور بالغ الخطورة

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 1:51 ص
رائج الآن

في حال فسخ نكاح.. متى يمكن تغيير الحالة الاجتماعية بالأحوال المدنية؟

رئيس الخليج: تعاقداتنا الأجنبية وفق الجودة… نرفض الصرف العالي

‫ مجلس العلاقات العربية والدولية: العدوان على قطر تطور بالغ الخطورة

اخترنا لك

رئيس الخليج: تعاقداتنا الأجنبية وفق الجودة… نرفض الصرف العالي

‫ مجلس العلاقات العربية والدولية: العدوان على قطر تطور بالغ الخطورة

كل ما تود معرفته عن AirPods Pro 3.. أحدث ابتكارات آبل في عالم السماعات اللاسلكية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter