عبَّر مسؤولان عربيان لشبكة «سي إن إن» اليوم (الأربعاء) عن قلقهما وتشاؤمهما من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، بينما حذر أحدهما من أن تلك التصريحات من شأنها أن تهدد وقف إطلاق النار «الهش» في القطاع.
وقال أحد المسؤولَين العربيَّين، وهو دبلوماسي لم تكشف الشبكة عن اسمه: «من الضروري إدراك التداعيات العميقة لمثل هذه المقترحات على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني، وكذلك الشرق الأوسط كله»، مضيفاً أن الواقع هو أن سكان غزة «سيقاومون مثل هذه المبادرة ويرفضون المغادرة».
كما أشار الدبلوماسي إلى أن توقيت هذه الخطوة «يثير مخاوف جمة؛ ولا سيما ونحن نسعى جاهدين للحفاظ على وقف إطلاق نار هش، والتفاوض على صفقة محتملة بخصوص الرهائن»، مشدداً على أن مثل هذه التصريحات «يمكن أن تهدد التقدم الذي أحرزناه، وتنذر بتفكيك التوازن الدقيق الذي نعمل على تحقيقه».
وكان ترمب قد قال أمس (الثلاثاء) إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، معتبراً أن سكان القطاع يقيمون فيه لأنهم لم يجدوا بديلاً.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة، وأن واشنطن ستكون مسؤولة عن تفكيك جميع القنابل الخطيرة التي ألقاها الجيش الإسرائيلي ولم تنفجر، والأسلحة الأخرى هناك.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}