بدأت المكسيك، اليوم (الثلاثاء)، نشر 10 آلاف جندي على حدودها مع الولايات المتحدة؛ تنفيذاً لوعد أطلقته (الاثنين) لقاء تجميد الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المائة التي هدَّد بفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السلع المكسيكية، وفق ما أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم.
وقالت الرئيسة المكسيكية، خلال مؤتمر صحافي: «لقد باشرنا بالفعل إرسال (الجيش)»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت الرئيسة إلى أن الجنود تم نشرهم في ولايات «ليس لديها كثير من المشكلات الأمنية»، مشيرة إلى «أن هذا الانتشار لن يترك بقية البلاد من دون أمن».
وتتحدَّث وسائل الإعلام المكسيكية، منذ صباح الثلاثاء، عن نشر عسكريين وعناصر في الحرس الوطني في مدن مختلفة على الحدود مع الولايات المتحدة، مثل تيخوانا وماتاموروس.
وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أيضاً نحو 300 جندي في مطار ميريدا في ولاية يوكاتان الجنوبية.
وأعلن الرئيسان (الاثنين)، بشكل شبه متزامن، أن الولايات المتحدة علّقت، اعتباراً من الثلاثاء ولمدة شهر، فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات المكسيكية.
في المقابل، تعهَّدت المكسيك بإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود مع الولايات المتحدة «لوقف تدفق الفنتانيل (مادة أفيونية قاتلة) والمهاجرين غير النظاميين» إلى الولايات المتحدة، بحسب الرئيس الأميركي ترمب.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}