Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»“أجمل كلمة في القاموس”.. “تعريفة” ترامب وتجارة الكلمات بين لغات العالم
مقالات

“أجمل كلمة في القاموس”.. “تعريفة” ترامب وتجارة الكلمات بين لغات العالم

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 02 فبراير 12:58 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

بأقلام المحررين

تخيل أن الكلمة مثل تاجر جوال، يتنقل بين الأسواق، يحمل بضاعته من لغة إلى أخرى.

وليس خيالك بعيدا عن الواقع، فكلمة “تعريفة” مثلا، التي تسري في المعاملات الجمركية اليوم، تحمل في طياتها سيرة لغوية ممتدة من العربية إلى الفارسية، ومن التركية إلى اللاتينية، ومن هناك إلى اللغات الأوروبية الحديثة، وكأنها وثيقة دليل على مكر التاريخ وتأثير القوة الاقتصادية في تشكيل المفردات.

وحتى في السياسة، تمتلك الكلمات سطوة تتجاوز معناها اللغوي، ففي خطابه يوم التنصيب الذي أقيم في ساحة كابيتال قبل أيام، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “دائما ما أقول إن “تعريفة” (الرسوم الجمركية) هي أجمل الكلمات بالنسبة لي في القاموس اللغوي”، واستدرك قائلا إن الإله والدين والحب هي في الواقع الكلمات الثلاث الأولى في هذا الترتيب ثم الرسوم الجمركية.

وفي مرة أخرى قال ترامب إن التعريفة “أجمل كلمة في اللغة الإنجليزية، أجمل من الحب، أجمل من أي شيء آخر”.

وللمفارقة فإن أجمل كلمات القاموس بالنسبة لترامب، تعود لتاريخ طويل من الاقتراض أو “القرصنة” بين اللغات كما يليق بكلمة تستخدم بكثرة في المعاملات التجارية الدولية التي تتمتع بتاريخ وافر من المغامرات والاكتشافات وممارسات التبادل المشروعة وغير المشروعة.

بينما تقسم “تعريفات” ترامب الجمركية العلاقات التجارية بين الدول تجمع الكلمة بين لغات الشرق والغرب (شترستوك)

تاريخ الكلمة “تعريفة”

من العربية إلى الفارسية، ومن التركية إلى اللاتينية، ثم إلى الفرنسية فالإنجليزية، شقت كلمة “تعريفة” طريقها عبر الزمن كأنها تذكرة سفر لغوية تحمل بصمات الإمبراطوريات والتجار والبحارة، وإليك -أيها القارئ الكريم- القصة موجزة.

يعود أصل المصطلح الإنجليزي tariff إلى الكلمة الفرنسية tarif، التي تعني “السعر المحدد”، والتي اشتقت بدورها من الإيطالية tariffa، بمعنى “السعر المفروض” أي جدول الضرائب والجمارك”. أما الجذر الأقدم، فهو اللاتينية الوسطى tariffe، والتي دخلت العالم اللاتيني من خلال الاتصال مع شعوب الأتراك، حيث تعود الكلمة إلى “تعرفه” (taʿrife) في اللغة العثمانية التركية، والتي تعني “قائمة الأسعار، جدول معدلات الجمارك”.

ويعود أصل هذا المصطلح التركي بدوره إلى الفارسية “تعرفه” (taʿrefe) التي تعني “السعر المحدد، الإيصال”، والتي اشتقت بدورها من العربية “تعريف” (taʿrīf)، والتي تحمل معاني متعددة مثل “الإشعار، الوصف، التعريف، الإعلان، التأكيد، قائمة الرسوم المستحقة”. وهذه الكلمة العربية هي المصدر المشتق من الفعل أو الجذر الثلاثي “عرف”، الذي يعني “أن يعرف، أن يكون قادرا على التعرف، أن يدرك، أن يكتشف”.

هذا ما تفيد به أغلب المصادر العلمية في مجالات اللسانيات التاريخية، فقه اللغة، الدراسات المقارنة بين اللغات الهندو-أوروبية واللغات السامية (العاربة)، لكن بعض الباحثين لهم رأي آخر، ففي كتابه “مهربون وبحارة.. تاريخ الجمارك في أستراليا” يشير المؤلف ديفيد داي إلى أن كلمة “تعرفة” (Tariff) نشأت من الفديات التي كان يطالب بها القراصنة في منطقة جزيرة طريف (بالإسبانية: Tarifa تاريفا)‏، وهي إحدى بلديات مقاطعة قادس، التي تقع في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا.

وتقول مصادر تاريخية إن جزيرة طريف ومنطقة طريفة كانت أول ميناء يفرض رسوما على التجار لاستخدام أرصفته، مما أدى إلى انتشار استخدام المصطلح، وتعود تسمية الجزيرة إلى الفاتح المسلم طريف بن مالك عام 710م الذي يوصف بأنه أول مسلم دخل شبه الجزيرة الإيبيرية في مهمة عسكرية.

المصطلحات التجارية كانت من أكثر الكلمات التي انتقلت بين اللغات، فهي تعكس الاحتكاك المباشر بين الشعوب في الأسواق
المصطلحات التجارية كانت من أكثر الكلمات التي انتقلت بين اللغات، فهي تعكس الاحتكاك المباشر بين الشعوب في الأسواق (الجزيرة – مصممة بالذكاء الاصطناعي)

الكلمات كسلع لغوية

وتماما كما تخضع البضائع للرسوم الجمركية عند دخولها سوقا جديدا، تخضع الكلمات لتعديلات صوتية ونحوية عند دخولها لغة أخرى، فتتكيف وتتحور لتلائم سياقها الجديد، كما تلاحظ من تحولات “تعريفة”.

وترك التوسع الإسلامي في العصور الوسطى، والهيمنة على طرق التجارة بصماته على مصطلحات التجارة، كما تركت موانئ البحر الأبيض المتوسط نقوشها على قواعد التجارة الحديثة كلها، وكأن اللغة ليست محض وسيلة للتواصل، بل خريطة خفية ترسم ملامح النفوذ والسلطة، وتحفظ تاريخا ليس مسطرا على صفحات الورق فحسب، بل منقوشا في صلب الكلمات ذاتها.

وكأن الكلمات نوع من السلع اللغوية تحمل معانيها من ثقافة إلى أخرى، وتخضع لعمليات “استيراد وتصدير” مشابهة لما يحدث في الأسواق التجارية. وكما أن لكل سلعة مصدرا، فإن لكل كلمة أصلا لغويا يعكس ظروف نشأتها. فإذا كانت الدول تفرض تعريفات جمركية على المنتجات الواردة، فإن اللغات بدورها تفرض سياقاتها الخاصة على المصطلحات الدخيلة، فتعدلها أو تطوعها بما يناسب نظامها الصوتي والنحوي، فتولد كلمات هجينة تجمع بين اللغات المختلفة.

وليس من قبيل المصادفة أن المصطلحات التجارية كانت من أكثر الكلمات التي انتقلت بين اللغات، فهي تعكس الاحتكاك المباشر بين الشعوب في الأسواق، حيث يلتقي التاجر الفارسي بالمراكب العثمانية، ويتفاوض الرحالة المغربي مع البحارة الإيطالي، ويتعامل التاجر اليمني مع الوسطاء الأوروبيين، وفي كل صفقة تجارية عملية تفاعل لغوي مستمرة تختبر فيه الكلمات قدرتها على التعميم والانتشار.

وبالنسبة لترامب، فإن التعريفات الجمركية هي السلاح الأمثل لوقف ما يصفه بسرقة الثروة الأميركية، غير أن فهمه لآلية عمل هذه التعريفات يبدو خاطئًا، إذ يعتقد أنها تفرض تكلفة مباشرة على الشركات الأجنبية، بينما في الواقع، يدفعها المستوردون الأميركيون، مما يرفع الأسعار ويجعل المستهلكين والشركات المحلية، المتضررين الحقيقيين، كما قال محللون اقتصاديون في ولايته الأولى الذين أشاروا للأسباب الحقيقية بالنسبة لترامب وهي أن التعريفات مصدر للإيرادات الضريبية وأداة ضغط جيوسياسية فعالة.

وهكذا -كما ترى أيها القارئ- لا يعد البحث في أصول المصطلحات التجارية درسا لغويا مجردا، فكلمة مثل “تعريفة”، التي تبدو اليوم مصطلحا بيروقراطيا باردا، تخفي وراءها قرونا من السياسات التجارية، وأياما من هيمنة الإمبراطوريات، وساعات من المفاوضات في أسواق إسطنبول وبغداد والبندقية، وأسطولا من السفن المحملة بالحرير والتوابل القادمة من الشرق.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 5:57 ص

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 5:56 ص

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 4:56 ص
رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

اخترنا لك

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. السفيرة البريطانية تؤكد تضامن بلادها التام مع دولة قطر

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter