Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»خبراء: تراجع الكتابة اليدوية خطر على اللغة والذاكرة
مقالات

خبراء: تراجع الكتابة اليدوية خطر على اللغة والذاكرة

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 02 فبراير 9:55 ص02
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

على مدى قرون، ظل القلم والورقة ركنين أساسيين في عملية التواصل البشري، قبل أن تفرض الأدوات الرقمية حضورها بقوة، لتبدأ شيئا فشيئا في إزاحة الكتابة اليدوية من المشهد. ومع تسارع التطورات التكنولوجية، باتت الرسائل والملاحظات تُدوّن عبر شاشات اللمس، أو تُكتب بلوحات المفاتيح، وأحيانا بمجرد الأوامر الصوتية، وهو ما يثير مخاوف بشأن تأثير هذا التحول على المهارات الإدراكية واللغوية للبشر.

وفي عالمٍ تتلاشى فيه الخطوط المكتوبة بالحبر لتحل محلها النصوص الرقمية، يحذر خبراء أتراك من أن تراجع الكتابة اليدوية لا يمثل مجرد تبدل في العادات، بل قد يخلّف تداعيات أعمق على اللغة والذاكرة البشرية، ويعيد تشكيل العلاقة بين العقل والإبداع.

ويرى هؤلاء الخبراء أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في تدوين الأفكار والتواصل اليومي قد يؤدي إلى إضعاف المهارات اللغوية وتقليص قدرة الأفراد على استيعاب المعلومات واسترجاعها. كما أن الاستغناء عن الكتابة اليدوية لا يؤثر فقط على عمق استخدام اللغة، بل ينعكس أيضا على العمليات العصبية المرتبطة بالتعلم والذاكرة، مما قد يفضي إلى تراجع في القدرات الفكرية والإبداعية بمرور الوقت.

وفي ظل هذا التحول السريع، يتساءل الباحثون عما إذا كانت الأجيال القادمة ستفقد جزءا من مهاراتها التعبيرية والإدراكية، أم أنها ستتمكن من التكيف مع الواقع الرقمي الجديد من دون أن تخسر الروابط العميقة التي طالما ربطت الإنسان بالقلم والورقة.

البروفيسور حياتي دوه لي يرى أن عملية الكتابة لا تنتهي، بل تتغير أدواتها فقط (الأناضول)

تغير أدوات الكتابة

في هذا السياق، يرى البروفيسور حياتي دوه لي، أستاذ اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول، أن التحولات التي طرأت على أدوات الكتابة التقليدية باتت تلقي بظلالها على الفكر والإبداع، مشددا على أن “عملية الكتابة لا تنتهي، بل تتغير أدواتها فقط”.

ويستعرض دوه لي التطور التاريخي للكتابة، موضحا كيف بدأ الإنسان بالنحت على الحجارة والكتابة على الألواح الطينية، ثم انتقل إلى استخدام أدوات مثل القصب وريش الطيور، وصولا إلى الآلات الكاتبة، وأخيرا إلى لوحات المفاتيح الرقمية. ويؤكد: “الشباب يكتبون، ونحن جميعا نكتب، ولكن بأدوات مختلفة”، إلا أن السؤال الأهم، برأيه، هو تأثير هذه الأدوات على مهاراتنا اللغوية وقدرتنا على التعبير.

ويشير الأكاديمي التركي إلى أن الدراسات في مجال علم اللغة العصبي -الذي يدرس العلاقة بين اللغة والدماغ- تؤكد أن الكتابة اليدوية أكثر فاعلية في تعزيز التعلم والذاكرة، لا سيما خلال المراحل المبكرة من التعليم. ويضيف: “الأبحاث تظهر أن التمارين الكتابية التي يتم حلها بالقلم منذ الصغر تقدم فوائد معرفية تمتد إلى مراحل العمر المتقدمة، بينما تظل الكتابة الرقمية، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محدودة التأثير في تطوير المهارات اللغوية”.

الأبحاث تظهر أن التمارين الكتابية التي يتم حلها بالقلم منذ الصغر تقدم فوائد معرفية تمتد إلى مراحل العمر المتقدمة، بينما تظل الكتابة الرقمية، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محدودة التأثير في تطوير المهارات اللغوية

Arabic language writing a letter, a hand writes in Arabic with a blue pen
تنمية المهارات اللغوية الأربع -القراءة والكتابة والتحدث والاستماع- يتطلب ممارسة منتظمة (شترستوك)

كما يربط أستاذ اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول بين تراجع عادات الكتابة التقليدية وضعف الكفاءة اللغوية، مشيرا إلى أن “الأشخاص الذين لا يمارسون الكتابة اليدوية بانتظام يفقدون تدريجيا القدرة على استغلال إمكانياتهم اللغوية بشكل كامل”. ويوضح: “الكتابة تتيح استخدام اللغة بعمق وكفاءة، لكن في حال تجنبها، سيقتصر الاستخدام اللغوي على التواصل اليومي البسيط. قد يكون ذلك كافيا للبعض، لكنه لا يكفي لتحقيق ثقافة متقدمة، أو أدب راقٍ، أو إنتاج علمي حقيقي، فكل هذه المجالات تتطلب ممارسة الكتابة بشكل مكثف ومستمر”.

الأشخاص الذين لا يمارسون الكتابة اليدوية بانتظام يفقدون تدريجيا القدرة على استغلال إمكانياتهم اللغوية بشكل كامل.

الكتابة تتيح استخدام اللغة بعمق وكفاءة، لكن في حال تجنبها، سيقتصر الاستخدام اللغوي على التواصل اليومي البسيط. قد يكون ذلك كافيا للبعض، لكنه لا يكفي لتحقيق ثقافة متقدمة، أو أدب راقٍ، أو إنتاج علمي حقيقي، فكل هذه المجالات تتطلب ممارسة الكتابة بشكل مكثف ومستمر

ضعف الكتابة والإملاء

يحذر البروفيسور حياتي دوه لي من أن تراجع استخدام الكتابة اليدوية لا يؤثر فقط على الإبداع والذاكرة، بل ينعكس أيضا على إتقان قواعد الكتابة والإملاء، وهو ما يهدد سلامة اللغة وقدرة الأجيال القادمة على التعبير الدقيق.

ويشير إلى تجربة وزارة التربية التركية التي حاولت في السابق تطبيق منهج يشجع على الكتابة اليدوية، لكن قلة استعداد المعلمين واعتراضات الأهالي أدت إلى التخلي عن هذه المبادرة. ويعلق بأسف: “ما نراه اليوم هو جيل يكتب بخطوط عشوائية ولا يملك دراية كافية بقواعد الإملاء”.

ما نراه اليوم هو جيل يكتب بخطوط عشوائية ولا يملك دراية كافية بقواعد الإملاء

ويتطرق دوه لي إلى التحديات التي واجهتها تركيا في تعليم الكتابة منذ الانتقال إلى الأبجدية اللاتينية عام 1928، مؤكدا أن “نظام التعليم لم ينجح يوما في غرس مهارات الخط اليدوي الجميل، ولم يستطع تمكين الطلاب من استيعاب إمكانيات اللغة التركية بشكل كامل”.

ويشدد على أن تنمية المهارات اللغوية الأربع -القراءة والكتابة والتحدث والاستماع- يتطلب ممارسة منتظمة، مع التركيز على الكتابة اليدوية كأساس لتعزيز الفهم العميق للغة.

وفي هذا السياق، يؤكد أهمية قدرة الشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بلغة سليمة عند التحدث أمام الآخرين، موضحا: “إذا كان الشاب يطمح لأن يصبح في المستقبل سياسيا، أو عالما، أو شخصية ثقافية، فهو بحاجة إلى أن يتحدث ويكتب بلغة دقيقة وعميقة. فامتلاك القدرة على التعبير بوضوح ليس مجرد مهارة شخصية، بل هو مفتاح للتأثير والنجاح في مختلف مجالات الحياة”.

آفات الكتابة الرقمية

تحذر الاختصاصية في علم النفس العصبي العيادي، مروة تورك قول، من أن تراجع استخدام الورقة والقلم في الكتابة لصالح الأدوات الرقمية يؤثر سلبا على مهارات الكتابة والعمليات العصبية المرتبطة بها. وتشير إلى أن الكتابة اليدوية تحفز عمل عدة مناطق في الدماغ، مثل القشرة الحركية والقشرة الجبهية الأمامية والحُصين (الهيبوكامبوس)، مما يجعلها تمرينا عصبيا ضروريا، لا سيما في المراحل المبكرة من التعلم.

وتوضح أن قلة ممارسة الكتابة اليدوية قد تؤدي إلى تراجع التنسيق بين هذه المناطق، وهو ما يؤثر على تطور المهارات الحركية الدقيقة لدى الأطفال، ويجعل عملية التعلم أكثر سطحية. فرغم أن الكتابة عبر لوحة المفاتيح توفر سرعة في الأداء، إلا أنها تفتقر إلى الفوائد المعرفية التي تمنحها الكتابة اليدوية، حيث يضطر الدماغ عند الكتابة بخط اليد إلى تشكيل الحروف والكلمات بشكل مادي وذهني، مما يعزز التعلم ويحسن الذاكرة بشكل أكثر عمقا.

في عالم يتحول فيه القلم والورقة إلى ذكريات من الماضي، يحذر خبراء أتراك من أن تراجع دور الكتابة اليدوية قد يكون أكثر من مجرد تبدل في العادات، بل قد يتحول إلى خطر يهدد عمق اللغة والذاكرة الإنسانية ليعيد تشكيل العلاقة بين العقل والإبداع. ويشير الخبراء إلى أن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وما يرافقه من تراجع في استخدام الكتابة اليدوية، قد يؤدي إلى إضعاف مهارات اللغة والذاكرة لدى الأفراد. أدلت الخبيرة في علم النفس العصبي السريري ميرفي تركول بتصريحات لمراسل وكالة الأناضول. ( Ümit Türk - وكالة الأناضول )
مروة تورك قول ترى أن تراجع استخدام الورقة والقلم في الكتابة لصالح الأدوات الرقمية يؤثر سلبا على مهارات الكتابة (الأناضول)

كما تربط تورك قول بين الكتابة اليدوية والقدرة على التعبير اللغوي، مشيرة إلى أن الكتابة بخط اليد تساعد في تنظيم الأفكار وانتقاء الكلمات بعناية، وهو ما ينعكس إيجابيا على الطلاقة اللغوية في الكلام. أما مع تراجع هذه الممارسة، فإن مهارات التعبير تصبح أكثر سطحية، مما يعقّد عملية صياغة الأفكار ويجعل من الصعب إيصالها بوضوح.

وتشدد الاختصاصية النفسية على أهمية دمج الكتابة اليدوية في الحياة اليومية، من خلال تدوين اليوميات أو كتابة الملاحظات، خاصة للأطفال الذين ينشؤون في عصر التكنولوجيا. وتقول: “إن الحفاظ على عادة الكتابة اليدوية ليس مجرد تقليد قديم، بل هو ضرورة معرفية تساعد في تنمية اللغة والتفكير والذاكرة”.

وتختتم حديثها بالتأكيد أن الكتابة ليست مجرد أداة للتواصل، بل عملية ذهنية متكاملة تسهم في تحفيز نشاط الدماغ وتعزيز مهارات التعلم والتذكر. ورغم التسهيلات التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، فإن التخلي التام عن الكتابة اليدوية قد يؤدي إلى تراجع في العمليات العصبية واللغوية، مما يستدعي إعادة النظر في دورها كجزء أساسي من الممارسات اليومية.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 5:57 ص

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 5:56 ص

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 4:56 ص
رائج الآن

برعاية محمد بن سلمان… الطائف تحتضن اليوم ختام مهرجان ولي العهد للهجن

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

اخترنا لك

‫ “الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن” .. وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم العالم

البرازيل ترفض «التهديدات» الأميركية ردّا على إدانة بولسونارو

‫ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن.. السفيرة البريطانية تؤكد تضامن بلادها التام مع دولة قطر

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter