Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ وفاة الممثلة المصرية سمية الألفي بعد صراع مع المرض عن عمر 72 عاماً

استشاري: 3 فوائد صحية للتمارين الرياضية المنضبطة بعد الجلطة القلبية

‫ البيئة تنظم ورشة للتقييم الأولي لاتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»حمصي يروي رعب 50 عاما من مجاورته مبنى للتعذيب
سياسة

حمصي يروي رعب 50 عاما من مجاورته مبنى للتعذيب

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 13 يناير 5:16 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

خيم الخوف على حياة المواطن السوري طه تدمري على مدى 50 عاما بسبب مبنى مديرية الأمن المجاور لبيته في حمص، مما جعله يكون منذ طفولته شاهدا على أهوال لا توصف، إذ تصله صرخات المعذبين من زنازينهم إلى الطابق الثالث حيث غالبا ما يجلس وعائلته في صمت مطبق، غير قادرين على فعل أي شيء، بحسب ما أوردته صحيفة أوبزرفر البريطانية.

وورد -في تقرير المراسلة روث مايكلسون والصحفي عبيدة حمد في حمص- أن تدمري قال إن الشقق في البناية كانت رخيصة الثمن، وكان عناصر الأمن جيرانه.

ولم يكن أحد يجرؤ على العيش بالقرب من هؤلاء الناس، حتى إنه اضطر للتوسل إلى الطبيب لعلاج أمه ذات مرة، بعد أن رفض القدوم عندما عرف عنوان بيته.

مبنى مديرية الأمن في حمص (مواقع التواصل)

قمع ممنهج

ومع ذلك، أكد تدمري أنه لم يكن أمام أسرته خيار سوى البقاء لتجنب إثارة شك الجهاز الأمني، وكان أغلب الضباط من الطائفة العلوية، وهي قاعدة دعم رئيسية لحكم نظام حزب البعث، وفق تقرير الصحيفة التي تصدر عن مجموعة غارديان الإعلامية.

ولم تكن مديرية الأمن مجرد مبنى، بل كانت آلة للمراقبة والتحكم، وكان مسؤولو الأمن العلويون يطرقون باب تدمري كل شهرين ليطلبوا جميع تفاصيل حياة الأسرة، بما في ذلك من يزورهم، وأين كان أطفالهم، وحتى معلومات عن أي سباك أو نجار يدخل منزلهم، وقال تدمري بهذا الصدد “كانت المعلومات سلاحهم المفضل”.

ووفق التقرير، كان مسؤولو الأمن يصرخون في وجه العائلة بغضب، آمرينهم بأن يغلقوا نوافذهم، وذلك لمنعهم من رؤية الانتهاكات الحاصلة جوار شقتهم أو سماعها، كما كان السطح محظورا على السكان.

الثورة

عام 2011، بعد انطلاق شرارة الثورة السورية ووصولها حمص، بدأ تدمري يرى تطورا “جديدا وفظيعا” من النافذة. ففي كل جمعة تقريبا، كانت الحافلات وسيارات الأجرة تلقي بمئات الركاب المذعورين، وملابسهم تغطي رؤوسهم، عند مدخل المبنى.

وكان تدمري يعرف بعض الشباب الذين كانوا يرتادون مسجد الفرقان بالحي، والذين كانوا يخرجون إلى الشارع كل جمعة للتظاهر، ويقول والدموع في عينيه والإعجاب في صوته “كنت أراهم، ولكن بسبب خوفي على عائلتي وأطفالي لم أذهب معهم، أما هم فلم يخافوا، ولكني كنت أبكي عليهم كل يوم جمعة، لمعرفتي بما سيواجهونه”.

وذكر أنه رأى عدة مرات نحو 300 شخص مكبلين بالأصفاد وفي طريقهم إلى غرف التعذيب، وقال إنه عندما تجاوز عدد المعتقلين مساحة المبنى الاستيعابية، كانوا ينقلون إلى سجن عسكري قريب.

وبينما نجت شقة العائلة من القصف الذي دمر جزءا كبيرا من المدينة، فقد استمرت زيارات المسؤولين الأمنيين، وكان أحد المسؤولين -أبو عبدو- يراقب العائلة عن كثب، حتى إنه طلب من تدمري تقديم تقرير عن زيارات موظفي الأمم المتحدة، وضحك تدمري عندما تذكر كيف سأله أبو عبدو ذات مرة عن قريب له توفي قبل عقود.

لا أحد آمن

عام 2013، طالت أيدي النظام عائلة تدمري، إذ اعتقل شقيقه فراس أثناء عمله في مبنى صورت فيه مظاهرة مناهضة للحكومة. وبعد اتصال هاتفي معه، انتظرت الأسرة عودته طوال الليل، وذهب تدمري ووالده لمقابلة حسام لوقا رئيس المديرية المعروف بسمعته السيئة والذي عوقب فيما بعد بتهمة تعذيب المعارضين- وسألوه عن فراس فأخبرهم بألا يقلقوا فهم جيرانه.

ووفق التقرير، تبين للعائلة لاحقا أن لوقا كذب عليه، إذ مكث فراس بالمديرية أسبوعين، ثم أرسل إلى منشأة مرعبة في دمشق تحت الأرض تعرف باسم الفرع 215، ولم يسمعوا عنه أي شيء بعد ذلك، ولم تسفر جهود العائلة في البحث عن فراس بعد سقوط النظام عن أي نتيجة، مما قضى على آمالهم في العثور عليه حيا. 

انتهاء القمع

وقد أدى انهيار نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى انتهاء التهديد الذي لازم حياة هذه العائلة وأصبح جزءا منها.

وراقب تدمري من شرفته المسؤولين وهم يحصنون المجمع الأمني بأكياس الرمل والحراس المسلحين، وكيف فروا بعد ذلك مع تقدم قوات المعارضة، واقتحم الجيران المجمع، وحرروا المحتجز الوحيد الذي وجدوه بالسجن.

ولكن تدمري لم يدخل حتى الآن المبنى على الرغم من سعادته خوفا من أن يكون مفخخا، ويأمل أن تستخدم الحكومة الجديدة المجمع الأمني في شيء ما بناء.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

القمح ساحة المعركة الأخرى في الأزمة الفرنسية الجزائرية

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 5:09 م

استهداف قادة حماس بالدوحة يثير غضبا واسعا في الأردن

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 4:08 م

الصحافة الإسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على وفد حماس المفاوض بقطر

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 3:07 م

مسؤول أميركي للجزيرة نت: هجوم الدوحة يعني نهاية المفاوضات

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 2:06 م

إسرائيل تخسر سياسيا ودوليا بعد فشل محاولة تصفية قيادة حماس بالدوحة

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 1:05 م

تقرير حديث يفضح جرائم الدعم السريع

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 12:04 م

القاهرة تتضامن مع الدوحة وتطالب بمحاسبة إسرائيل

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 11:03 ص

محللون أتراك: إسرائيل تستهدف الوساطة وتضرب القانون الدولي

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 10:02 ص

ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟

سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 9:01 ص
عاجل الآن

‫ اعتبارا من الغد.. التجارة تعلن عن بدء تقديم خدمات النافذة الواحدة خلال الفترة المسائية

السبت 01 فبراير 3:55 م197 زيارة

جامعة نجران تعلن تمديد فترة القبول في برامج الدبلومات “المدفوعة”

الثلاثاء 05 أغسطس 5:06 م128 زيارة

‫ beIN SPORTS تفوز بجائزة “أفضل استخدام للمحتوى الرقمي”

الإثنين 23 ديسمبر 12:24 م123 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ وفاة الممثلة المصرية سمية الألفي بعد صراع مع المرض عن عمر 72 عاماً

بواسطة فريق التحريرالسبت 20 ديسمبر 2:24 م

استشاري: 3 فوائد صحية للتمارين الرياضية المنضبطة بعد الجلطة القلبية

بواسطة فريق التحريرالسبت 20 ديسمبر 1:44 م

‫ البيئة تنظم ورشة للتقييم الأولي لاتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق

بواسطة فريق التحريرالسبت 20 ديسمبر 1:23 م
رائج الآن

‫ وفاة الممثلة المصرية سمية الألفي بعد صراع مع المرض عن عمر 72 عاماً

استشاري: 3 فوائد صحية للتمارين الرياضية المنضبطة بعد الجلطة القلبية

‫ البيئة تنظم ورشة للتقييم الأولي لاتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق

اخترنا لك

استشاري: 3 فوائد صحية للتمارين الرياضية المنضبطة بعد الجلطة القلبية

‫ البيئة تنظم ورشة للتقييم الأولي لاتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق

‫ بنك قطر الوطني: عوامل هيكلية قوية تدعم آفاق أسعار النحاس على المديين المتوسط والطويل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter