Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

حاج مغربي يشيد بالخدمات المقدمة خلال موسم الحج: المملكة رائدة في كل المجالات

اعتقال أميركي حاول إلقاء قنبلة على مكتب سفارة واشنطن في تل أبيب

‫ لولوة الخاطر: نحتفي بكل فخر بتخريج 133 معلمًا ومعلمة من منتسبي “علّم لأجل قطر”

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»سوريون ما بعد بشار.. كأنهم خرجوا من القبر ضاحكين
سياسة

سوريون ما بعد بشار.. كأنهم خرجوا من القبر ضاحكين

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 04 يناير 11:21 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

دمشق– أول ما يلفت انتباهك وأنت تدخل دمشق، ليس أبنيتها الجميلة ولا بنيتها التحتية التي تردت على مدى 54 سنة من الحكم الاستبدادي الذي عاشته تحت حكم عائلة الأسد، بل ناسها ووجوههم المتعبة، والإنهاك الذي يعلو سيماهم، لكنهم مع ذلك يضحكون من أعماق قلوبهم، فتشعر كأنهم خرجوا من القبر ضاحكين.

هؤلاء الناس كانوا لعقود معتقلين أو في حكم المعتقلين، لذلك إلى الآن فإن كل من التقيناهم في دمشق يظنون أنهم في حلم ولا يصدقون أنهم في يقظة، فتركب معهم في سياراتهم أو تسير في الأسواق، فتراهم كأنهم خرجوا من الأجداث مسرعين، يبحثون عن بقية حياة يتشبثون بها.

كان يوم الأربعاء الماضي عطلة في سوريا احتفالا بأعياد الميلاد، وكان في ذلك رسالة طمأنينة من القيادة الجديدة بإعطاء التنوع الحضاري والديني حقه. يومها سرت في شوارع دمشق، وصعدت جبل قاسيون صباحا، فلم أجد موطئ قدم. كان الناس كأنهم يتسابقون إلى هذه القمة التي حرموا منها 14 عاما، إذ كانت مربضا للمدافع التي تقصف غوطة دمشق.

سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (رويترز)

مهرجان كبير

كان الآلاف على قمة جبل قاسيون، مجموعة منهم ترقص حول مكبر صوت وتغني معه، وأخرى تدبك، وثالثة تطلق الأهازيج.. ولاحظنا وجود الفنانين يارا صبري وزوجها ماهر صليبي ووالدها سليم صبري، والناس يتسابقون إليهم لالتقاط الصور معهم، وهم المعروفون بمعارضتهم لآل الأسد منذ بداية الثورة.

وفي الأفق، كانت ترفرف أعلام الثورة السورية، أعلام سوريا الجديدة، وتردد في الأجواء أهازيجها، وتسمع من بعيد صوت عبد الباسط الساروت (أحد أبرز منشدي الثورة)، كل هذا ينبيك عن حياة جديدة، انبعث بها هذا الشعب المنهك.

كان الناس يضحكون من أعماق قلوبهم، لكن وجوههم متعبة، مثل وجه دمشق المنهك الذي يفيض جمالا ورونقا.

في دمشق -مثل كثير من مدننا- يعد سائق سيارة الأجرة من أهم مقاييس استقاء الرأي العام السائد، وكذلك كان سائقنا أمجد الذي سألناه “كيف تلقيت خبر سقوط النظام؟”، فأجاب “لم أصدق طبعا، عند سمعت الخبر أول الأمر هربت إلى بيتي وأغلقت الباب على نفسي 3 أيام كاملة”.

وتابع يقول “أنا أعرف هذا النظام، إنه لا يسقط بسهولة بل سيرتكب المجازر الكبيرة، كما أنني لا أعرف القادمين الجدد، وبعد 3 أيام، خرجت خائفا أترقب، وقد صدمت عندما وجدت البلدة تعيش حياة طبيعية، بل شعرت أنني ولدت من جديد”.

وفي الليلة التالية، ركبنا مع محمد، وسألناه عن الخبر أيضا، فقال: “كنت مجندا إجباريا، وكانت مهمتي قيادة السيارة، ولم أكن قد قضيت من الخدمة الإلزامية غير سنة واحدة، ولما سمعت بسقوط النظام..”. وهنا قاطعته ممازحا: “لا شك أنك غيّرت ثيابك وألقيت سلاحك وهربت”. فقال: “بل ألقيت السيارة كلها بما فيها وركضت إلى البيت، وهناك بكيت كثيرا، بكيت من الفرح كأني بدأت الحياة من جديد”.

وفي يوم آخر ركبنا مع سائق آخر يدعى رامي، فقال لي إن ابنه طلب منه -بعد 3 أيام من سقوط النظام وهروب بشار الأسد– أن نذهب لأصوره عند تمثال حافظ الأسد الذي حطمه الشعب، فقلت له “اصبر قليلا، أخشى أن يكون كل ما نعيشه مقلبا أو كاميرا خفية”.

ساحة المسجد الأموي تشهد تجمعات يومية (وكالة الأناضول)

بكاء الفرح

أما الملتاعون بالفقد، فلم تخلُ مشاعرهم من غصة، وبين هؤلاء أمجد الذي قال “أنا درزي من السويداء، كنت أتمنى أن يعيش والدي لحظة سقوط النظام، وقد بكيت طويلا لأنه كان يتمنى أن يرى قبر حافظ الأسد وهو يحترق، فلطالما سمعته يدعو عليه (الله يحرق قبرك) من شدة ما آذاه وعذبه في المعتقل”.

ويتابع: “بكيت كثيرا، لم أدر يومها لماذا بكيت، أبكيت فرحا أم بكيت حزنا على والدي”.

توجهنا بالسيارة إلى المسجد الأموي، ولك أن تتخيل محاولة الوصول إليه من جانب سور قلعة دمشق بالسيارة في أسواق العاصمة المزدحمة. هناك علقنا نحو 4 ساعات في مسافة كيلومترين فقط، وعندما يئسنا من الوصول، تركنا السيارة وأكملنا الطريق سيرا على الأقدام.

فكأن الدمشقيين كانوا مقيدين بالسلاسل، وما إن تحرروا منها حتى انطلقوا يجوبون شوارع المدينة وساحاتها وأسواقها التي غصّت بهم، وازدانت بوجوههم السعيدة، لكنه جمال مكسوّ بالإرهاق، جمال الولادة الجديدة، تغمرها السعادة المفعمة بفرح نابع من القلب رغم التعب.

عودة الحياة إلى سوق الحميدية بالعاصمة دمشق (وكالة الأناضول)

وأكثر ما يمتنّ له أهل دمشق ويحمدون الله عليه أن مدينتهم تحررت دون دماء، ولعل هذا من أهم ما ميّزها، إذ إن قوات إدارة العمليات العسكرية حرصت عند دخول المدينة على تجنّب إراقة الدماء، فدخلت فروع الأمن وأمّنت من بقي فيها من عناصر النظام وجنوده، وأمّنت مؤسسات الدولة، وحمت بذلك الأهالي من أكبر مخاوفهم، وهو وقوع المجازر أو التدمير الانتقامي أثناء انسحاب قوات جيش النظام، ولا سيما قوات الفرقة الرابعة أو قوات الحرس الجمهوري.

لكن بات واضحا أن همّ قوات النظام كان النجاة بنفسها فقط إن استطاعت، فما أصابها من صدمة وصول فصائل الثوار إلى دمشق أذهلها عن كل رغبة في الانتقام، بل سارع الجنود إلى إلقاء أسلحتهم في الطرقات وحاويات القمامة، وخلع ملابسهم والفرار بأرواحهم.

وقد تعامل أهالي دمشق مع هذه الأسلحة بمسؤولية كبيرة. وقال لي شاب اسمه محمد، “عندما فرّت قوات النظام من منطقتنا كنت أول الواصلين إلى مستودع سلاح، ولما فتحته فإذا هو مليء بالأسلحة من البنادق والرشاشات والمسدسات وغيرها، ومعها ذخائر كثيرة جدا. فدعوت مجموعة من شباب الحي الذين أثق بهم، وأغلقنا المستودع وحرسناه إلى أن وصلت قوات إدارة العمليات العسكرية، فسلمناها هذا المستودع كاملا دون أن نأخذ منه قطعة سلاح واحدة”.

ويشعر الدمشقي، كغيره من السوريين، كأنه وُلد من جديد بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويعيش حياة جديدة. فربما تكون قد أنهكته سنوات الحرب، والبرد والجوع، لكن ما أهلكه فوق ذلك كله هو الظلم والخوف.

وحتى الآن يقول بعض الشباب إنهم ما زالوا يلتفتون عند الحديث ويخفضون أصواتهم “لأننا تعودنا على هذا على مدى عقود، وما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى نتحرر تماما”.

ورغم الإرهاق الذي يعلو الوجوه والإنهاك الذي يثقل الكواهل، ترتسم البسمة على وجوه الدمشقيين، وتخفق أفئدتهم السعيدة فرحا يتردد صداه مع زقزقات الدوري في أجواء العاصمة العريقة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

شحنات الموت.. القصة الكاملة لتورط شركة ميرسك في حرب الإبادة على غزة

سياسة الأحد 25 مايو 9:48 م

ما دلالات زيارة الشرع المفاجئة إلى تركيا؟

سياسة الأحد 25 مايو 8:47 م

معركة الوثائق السرية في مواجهة التاريخ الاستعماري المظلم لبريطانيا

سياسة الأحد 25 مايو 7:46 م

قصص أطفال بغزة استشهدوا و بترت أطرافهم بحثا عن لقمة العيش

سياسة الأحد 25 مايو 6:45 م

مسيرة “رقصة الأعلام”.. كابوس لسكان القدس القديمة

سياسة الأحد 25 مايو 5:44 م

“الصمت عار”.. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة

سياسة الأحد 25 مايو 4:43 م

مسيرة في هولندا تدعو لوقف التعامل العسكري مع إسرائيل

سياسة الأحد 25 مايو 3:42 م

طبيبة تفجع بوصول جثث 9 من أطفالها إلى المستشفى في غزة

سياسة الأحد 25 مايو 2:41 م

أصوات من غزة.. اعتقال وتعذيب قوات الاحتلال للدكتور أحمد مهنا

سياسة الأحد 25 مايو 1:40 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

حاج مغربي يشيد بالخدمات المقدمة خلال موسم الحج: المملكة رائدة في كل المجالات

بواسطة فريق التحريرالأحد 25 مايو 10:08 م

اعتقال أميركي حاول إلقاء قنبلة على مكتب سفارة واشنطن في تل أبيب

بواسطة فريق التحريرالأحد 25 مايو 10:05 م

‫ لولوة الخاطر: نحتفي بكل فخر بتخريج 133 معلمًا ومعلمة من منتسبي “علّم لأجل قطر”

بواسطة فريق التحريرالأحد 25 مايو 10:04 م
رائج الآن

حاج مغربي يشيد بالخدمات المقدمة خلال موسم الحج: المملكة رائدة في كل المجالات

اعتقال أميركي حاول إلقاء قنبلة على مكتب سفارة واشنطن في تل أبيب

‫ لولوة الخاطر: نحتفي بكل فخر بتخريج 133 معلمًا ومعلمة من منتسبي “علّم لأجل قطر”

اخترنا لك

اعتقال أميركي حاول إلقاء قنبلة على مكتب سفارة واشنطن في تل أبيب

‫ لولوة الخاطر: نحتفي بكل فخر بتخريج 133 معلمًا ومعلمة من منتسبي “علّم لأجل قطر”

‫ العنابي بالمجموعة الأولى في كأس العرب

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter