Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل

منطقة الساحل تُعد الأكثر دموية على وجه الأرض

‫ جوجل تطور الميزة الجديدة “Gemini Space” لتجربة شاشة قفل ذكية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»إبادة صامتة تطال ذوي الإعاقة في غزة وتضاعف معاناتهم
سياسة

إبادة صامتة تطال ذوي الإعاقة في غزة وتضاعف معاناتهم

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 07 ديسمبر 5:32 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة– كان يقفز فوق الموت المتناثر أرضا، صوت القصف يطارد خطواته، يهرول بأبنائه، محاولا أن يقودهم بعيدا عن دائرة الخوف، لم يدرك أن الخوف الذي يهرب منه ليس سوى مقدمة لحقيقة أكثر مرارة حين سقط الصاروخ الأخير الذي فقأ عينيه ليختفي الضوء بعدها، ويتحول كل شيء إلى ظلام دامس.

كان المشهد الأخير الذي تجمد في ذاكرة فؤاد أبو عودة كابوسا يحمل تفاصيل قاسية من فاجعة فيها أجساد مقطعة وبرك من الدماء، وبعدما استعاد الوعي بدأ يتساءل إن كانت هذه الظلمة هي ظلمة القبر، لكن الضجيج حوله وتلمّس رأسه النازف جعله يُدرك أنها ظلمة الحياة التي أطفأت إسرائيل ألوانها في لحظة وللأبد.

يقول فؤاد للجزيرة نت “هممت بالزحف، وفي كل مرة كنت أرتطم بالركام والحجارة، ثم بدأت أتحسس وجهي، وجدت الدماء تخرج من عيني، وبدأت بالصراخ لألفت أنظار من حولي بأنني هنا”.

فقد فؤاد الذي لم يتجاوز الـ29 من عمره عينيه، كما فقد قدرته على القيام بعمله بنّاء وعلى ممارسة موهبته رساما متألقا، كما أصبح مستقبله محاطا بضباب كثيف لا يرى بدايته ولا نهايته، وأكبر تحدياته اليومية هو البحث عن شربة ماء، وهو عجز كان كافيا ليمزق روحه كما يقول. يختم فؤاد مقابلته مواسيا نفسه “لله ما أخذ ولله ما أعطى، الحمد لله”.

فؤاد أبو عودة فقد الإبصار بعد إصابته بشظايا صاروخ فقأت عينيه (الجزيرة)

شبح النزوح

وفي أحد زوايا النزوح، تحوقل فداء الريفي (35 عاما) المصابة بالشلل النصفي على كرسيها المتحرك، حيث أصيبت به في الثانية عشرة من عمرها نتيجة لمرض جلدي نادر، ترى فداء في النزوح شبحا يطاردها في كل مرة يصدر الاحتلال فيها أوامر إخلاء للمنطقة التي تنزح فيها.

“نزحت 6 مرات”، تقول فداء للجزيرة نت “وفي كل نزوح كنت أجد نفسي في منتصف الطريق عاجزة عن فعل أي شيء”. لم يكن بمقدورها حمل أغراضها أو حتى حقائبها البسيطة، وكان كل همها ينحصر في كيفية دفع كرسيها المتحرك فوق الطرق الوعرة المقصوفة، وتضيف “بعد نزوحي 6 مرات أخذت قرارا بالبقاء في البيت حتى لو كان ذلك يعني الموت”.

لا تقتصر معاناة فداء على الإعاقة والنزوح، إذ يعصف بها مرض جلدي مزمن يتفاقم مع برودة الشتاء، حيث تظهر التقرحات والتسلخات على جلدها الهش، لتتحول كل حركة بسيطة إلى ألم لا يحتمل. تقول فداء “منذ عام لم أستطع الحصول على العلاج والمراهم البسيطة التي أصبحت نادرة، حتى البديل الوحيد وهو زيت الزيتون، أصبح سعره باهظا ويصل إلى 40 دولارا، وهذا مبلغ لا أستطيع توفيره”.

تشكو فداء بحرقة من الإهمال الذي يواجهه ذوو الإعاقة “نحن من الفئات المهمشة ونحتاج إلى الحفاضات، والكراسي المتحركة، والعكاكيز، والأدوية، وحتى التوعية بحقوقنا لكن لا أحد يستمع”.

أما فاطمة فبقدم واحدة وعكازين نزحت 5 مرات في الطرقات الوعرة، تفتح كفيها المتورمتين وتقول للجزيرة نت “منذ أكثر من عام وأنا أفر من الموت ممسكة بالعكاكيز”، لم يكن الوصول إلى الملاجئ نهاية المأساة بل بداية لمآسٍ جديدة تتمثل في افتقار أماكن النزوح إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، وتضيف “ننام على الأرض، الحمامات غير مهيئة لنا، البيئة غير موائمة لنا، ولا تصلح للحياة”.

الطفل مجد الشغنوبي ضيف تقريرفقد القدرة ع الكلام والبلع بعد اختراق شظية صاروخ وجهه أدت إلو تفتيت عظام فكه
الطفل مجد الشغنوبي فقد القدرة ع الكلام والبلع بعد اختراق شظية صاروخ وجهه وأدت إلى تفتيت عظام فكه (الجزيرة)

قطع الأنفاس

تلك المآسي تركت بصمات التشويه على وجه الطفل مجد الشغنوبي (14 عاما)، الذي تلقى شظية صاروخ اخترقت وجهه، وفتتت فمه وأنفه، وتركت خلفها ندوبا أبدية ووجها بلا ملامح.

أُصيب مجد في “مجزرة الطحين” على دوار الكويت في مدينة غزة، تمكن الأطباء من إنقاذه جزئيا، حيث أجروا له فتحة للتنفس من عنقه، في محاولة منهم لانتشاله من بين براثن الموت. بدأت حالة مجد بالتحسن إلى أن حوصر في مستشفى الشفاء حيث توقف جهاز الشفط اللازم لتنظيف فتحة التنفس، ليسد الدم المتجمد المجرى، وتنقطع أنفاسه مجددا، ليواجه الموت من جديد وجها لوجه.

رحلة طويلة من الألم تشي بقبح الحرب التي سلبت من الصغار طفولتهم وملامحهم، تقول أم مجد للجزيرة نت “منذ 10 شهور ونحن نتنقل بين المشافي ونقوم بحلول مؤقتة، حيث حاولنا تثبيت عظام وجهه بشريحة معدنية لتستعيد شيئا من تماسكها، لكنها خلفت التهابات مزمنة وآلاما لا تتوقف”.

يواجه مجد صعوبة مضنية في النطق، ولا يستطيع ابتلاع الطعام إلا من خلال أنبوب، ويحتاج الصغير إلى أن يُحوَّل بشكل عاجل للعلاج في الخارج، خاصة مع استنزاف الحلول التي يمكن أن يقدمها له الأطباء في قطاع غزة، الذي يعاني انهيارا في المنظومة الصحية.

فداء الريفي ضيفة تقرير تعاني شلل نصفي ومرض جلدي تعاني من النزوح المستمر ومن انعدام توفر العلاجات لمرضها الجلدي المتفاقم
فداء الريفي تعاني شللا نصفيا ومرضا جلديا وانعدام توفر العلاج (الجزيرة)

“سبقتني عيني إلى الجنة”

أما سهى، فقد عاشت لحظات لن تنساها خلال حصار حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، حين اخترقت شظية عينها اليمنى، في استهداف مباشر لهم، حيث ظلت عينها تنزف لساعات لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان الحادث بفعل حصار الآليات الإسرائيلية، تقول سهى للجزيرة نت “وأنا أنزف ورغم الألم المروع الذي دهمني كان تفكيري منصبا على مصير والدتي ولم أهدأ إلى أن عرفت أنها بخير”.

منذ اللحظة الأولى، أدركت سهى أن عينها قد فارقتها إلى الأبد “شعرت بها كأنها غادرتني، لقد سبقتني للجنة”، لم تنتهِ مأساة الفتاة عند الإصابة فحسب، بل تضاعفت في ظل العجز التام عن تلقي العلاج في مستشفيات غزة، فالنقص الحاد في الجرّاحين المتخصصين والأجهزة اللازمة لمعالجة الإصابات المعقدة جعل إجراء أي عملية جراحية أمرا مستحيلا.

تقول سهى للجزيرة نت “الألم يلتهمني كل يوم ولا مسكنات أصلا للتخفيف منه ولا أحد على الإطلاق يشعر بي”، وتناشد سهى العالم “أوقفوا هذه الحرب، افتحوا المعابر، تحملت كل شيء، لكن لا يمكنني تحمل هذا الخوف والوجع أكثر، أحتاج إلى علاج، أحتاج إلى عين فقط”.

وفي حين يحتفل العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، بحسب تأريخ الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على حقوق هذه الفئة، يتحول هذا اليوم إلى تذكير مؤلم بالإبادة التي يتعرض لها ذوو الإعاقة في قطاع غزة.

فقد قتلت إسرائيل في هذه الحرب أكثر من 300 شخص من ذوي الإعاقة، بينما لا يزال مصير العديد منهم مجهولا، فبعضهم فُقدوا وآخرون اعتُقلوا في ظروف غامضة، وبينما كان عدد ذوي الإعاقة في القطاع يُقدّر بـ130 ألف شخص، وفقا لبيانات مركز الإحصاء المركزي، فقد أُضيف إليهم 23 ألفا آخرون ممن تسببت ظروف الحرب في إعاقتهم، سواء بسبب الإصابات المباشرة أو التدهور الصحي الناتج عن نقص الخدمات.

كما دمر الاحتلال المنشآت الصحية والتعليمية التي تخدم ذوي الإعاقة، ودفعهم للنزوح في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة وغير المهيأة لاحتياجاتهم الخاصة، بل تزيد معاناتهم النفسية والجسدية، في انتهاكات لا حصر لها لمواثيق دولية تضرب إسرائيل بها عرض الحائط.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآمر

سياسة الأحد 22 يونيو 5:25 م

ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟

سياسة الأحد 22 يونيو 4:24 م

عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية

سياسة الأحد 22 يونيو 2:23 م

هل تنهار “إستراتيجية إيران العظمى”؟

سياسة الأحد 22 يونيو 1:21 م

صواريخ إسرائيل الاعتراضية ترهق ميزانيتها ومخاوف من نفادها

سياسة الأحد 22 يونيو 12:20 م

لا حليب.. إبادة صامتة للأطفال الرُضّع في غزة

سياسة الأحد 22 يونيو 11:19 ص

900 ألف فلسطيني يتكدسون غربي خان يونس بلا خدمات

سياسة الأحد 22 يونيو 9:17 ص

كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة

سياسة الأحد 22 يونيو 5:13 ص

الهند بين إيران وإسرائيل.. حياد محسوب أم انحياز مقنّع؟

سياسة الأحد 22 يونيو 4:12 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل

بواسطة فريق التحريرالأحد 22 يونيو 5:37 م

منطقة الساحل تُعد الأكثر دموية على وجه الأرض

بواسطة فريق التحريرالأحد 22 يونيو 5:36 م

‫ جوجل تطور الميزة الجديدة “Gemini Space” لتجربة شاشة قفل ذكية

بواسطة فريق التحريرالأحد 22 يونيو 5:35 م
رائج الآن

بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل

منطقة الساحل تُعد الأكثر دموية على وجه الأرض

‫ جوجل تطور الميزة الجديدة “Gemini Space” لتجربة شاشة قفل ذكية

اخترنا لك

منطقة الساحل تُعد الأكثر دموية على وجه الأرض

‫ جوجل تطور الميزة الجديدة “Gemini Space” لتجربة شاشة قفل ذكية

‫ توقعات بخفض الفائدة مرتين قبل نهاية العام

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter