Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الرئيس السوري: لا قطيعة دائمة مع الإيرانيين

عقوبات أميركية على وزير المالية السوداني وكيان آخر لعلاقاتهما بإيران

 سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»مريم.. صوت الأميرات في غزة
مقالات

مريم.. صوت الأميرات في غزة

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 04 ديسمبر 6:19 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

4/12/2024–|آخر تحديث: 4/12/202405:45 م (بتوقيت مكة المكرمة)

في قلب الحصار والحرب، حيث يطغى القصف والدخان على سماء غزة المنكوبة، تحمل مريم قوش قلمها، فهو آخر ما تبقى من أجنحة الإرادة. مريم، الشاعرة الفلسطينية التي حُرمت من تحقيق حلمها بالمشاركة في برنامج “أمير الشعراء” في أبو ظبي، لم تكن مجرد شاعرة تسعى للمنافسة، بل صوتًا يمثل معاناة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المحاصرين، حيث أصبح السفر حلما بعيد المنال، والأحلام رفاهية غير ممكنة.

اجتازت مريم المقابلة الأولى للبرنامج بنجاح، وتم اختيارها من بين مئات الشعراء لتكون ضمن قائمة الأربعين، لكن العدوان الدائر في غزة كان بالمرصاد. معابر مغلقة وأحلام محاصرة. “بات الحلم والسفر مستحيلا”، تقول مريم، واصفة واقعًا قاسيا فرضه الحصار والجغرافيا والسياسة.

ورغم الجراح التي لم تبرأ بعد، خصوصا بعد فقدان والدها، حاولت مريم أن تكسر جدران الحصار بالطريقة التي تعرفها: بالشعر. “حاولت أن أطرق الخزان بصوت قصيدتي”، تقول مريم، مستعيدةً صورة الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، لتجعل من صوتها رسالةً صادقة تعبر عن الألم والأمل، وتجعل غزة حاضرة رغم كل شيء.

لم تكن تجربة مريم سهلة، فقد أجرت المقابلات عبر الإنترنت المتقطع، واستغرقت دقائق العرض المعدودة ساعات طويلة بسبب تقطع الاتصالات. ومع ذلك، تثني مريم على جهود منظمي البرنامج ولجنة التحكيم الذين أظهروا صبرا وتفهما. هذا الدعم أضاف لمسة من الأمل إلى تجربة مريم، رغم أنها لم تكتمل.

الشاعرة الفلسطينية مريم قوش خلال مشاركتها عن بعد في مسابقة “أمير الشعراء” (صفحة الشاعرة في فيسبوك)

لم تكن مريم تسعى فقط لتمثيل نفسها، بل كانت تأمل أن يكون شعرها سفيرا لصوت قطاع غزة وفلسطين، صوتا يذكر العالم بأن القضية الفلسطينية ليست فقط مأساة سياسية، بل أيضا إنسانية وثقافية. تقول “أتمنى أن تكون غزة وفلسطين حاضرةً في قصائد الشعراء، فهي القضية الأولى للوطن العربي الكبير، وللشعر وللإنسان”.

قصتها ليست مجرد قصة شاعرة تسعى لتحقيق حلمها في عالم الشعر، بل هي حكاية معاناة يومية يعيشها سكان غزة. في كل سطر من قصائدها تختبئ معاناة شعب بأكمله، وفي كل محاولة منها للصعود على المسرح، يظهر صمود شعب يرفض أن يُمحى صوته. ورغم الحرب والحصار، تحلق كلماتها، تحمل أوجاع شعبها وأحلامهم، لتؤكد أن الشعر، حتى في أحلك الظروف، قادر على صنع أجنحة جديدة تطير فوق جدران الحصار.

الحرب والموت.. صداقة غير مختارة

التجول في نصوص مريم ويومياتها عبر حسابها في فيسبوك يعطيك صورة شاملة عما تعيشه غزة وأهلها. ففي أحد نصوصها المؤثرة، تصف مريم اللحظة التي تصادقت فيها مع الموت، تقول “تصادقتُ والموت، وصرت أخبر الوقت المغسول بترياق الفناء أنني لست أخشى عبوره”. هذه العبارة تكشف حجم الألم الذي تعيشه غزة، حيث يختلط الموت بالحياة بشكل يومي. مريم ليست فقط شاهدة على الحرب، بل هي إحدى ضحاياها، كأنما أصبح الإنسان هناك مسرحًا لمعارك لا تهدأ.

تعكس يوميات مريم معاناة أهل قطاع غزة مع أبسط مقومات الحياة. تتحدث عن خبز ملوث بالدود والعفن، وعن طوابير تمتد كجروح مفتوحة في قلب المخيم، وعن ثلاث نساء لقين حتفهن في ازدحام للحصول على رغيف. تسأل مريم الخبز في مرارة “هل ثمنك يا ابن السنابل دمنا ونزفنا؟”. إنها كلمات تنضح بالحزن، لكنها أيضًا تحمل إدراكًا عميقا بواقع غزة المأساوي.

تتحدث مريم عن والدها الذي رحل شهيدًا ليس فقط بسبب المرض، بل أيضًا بسبب الحصار. تتذكر كيف توفي في الغربة وهي عاجزة عن الوصول إليه، وودعته عبر مكالمة فيديو. تقول: “أكثيرٌ علينا نحن الغزيين أن نودع أحبابنا الذين يرحلون؟ أكثيرٌ علينا أن نموت بين أحبابنا؟”. هذه الكلمات تختصر مأساة الحصار الذي يحرم الفلسطينيين حتى من وداع أحبائهم، فقد كان إغلاق معبر رفح سببا في حرمانها من وداع والدها شخصيا بعدما سافر للعلاج في مصر.

شهيد “يرتجف” من البرد

في إحدى صور الحياة اليومية التي ترسمها مريم، تصف طفلة في مخيم النصيرات تقتحم مشغل خياطة وتصرخ “لا أريد ثيابًا، أريد بطانية كبيرة، أخي استشهد قبل قليل، لا أريد لأخي أن يرتجف من البرد”. هذه الحكاية تلخص قسوة الحياة في غزة، إذ حتى الموتى لا يُسمح لهم بالراحة.

رغم كل هذا الألم، تحاول مريم قوش أن تجعل من شعرها نافذة للأمل. مشاركتها في برنامج “أمير الشعراء”، التي توقفت بسبب الحرب، كانت محاولة لكسر جدران الحصار بطريقة مختلفة. تحاول أن يكون شعرها رسالة للعالم فحواها أن غزة ليست مجرد مأساة، بل هي أيضًا مكان للأحلام والإبداع.

_غلاف كتاب (حديث المساءِ) على بسطة التوابل (1) المصدر هو صفحة فايسبوك الخاصة بالشاعرة الفلسطينية مريم قوش
غلاف كتاب “حديث المساء” على بسطة التوابل وفق ما نشرته الشاعرة مريم قوش في صفحتها (مواقع التواصل)

تسلط تجربة مريم الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة. ومن خلال شعرها ونصوصها، أعطت صوتًا لضحايا العدوان الإسرائيلي، ورسمت صورة حية للحياة تحت القصف والحصار. وتوفر كلماتها لمحة عن الصعوبات اليومية التي يواجهها سكان غزة، من نقص الغذاء إلى صدمات الحرب إلى القتل الهمجي اليومي الذي تمارسه آلة الدمار الإسرائيلية.

لم تستطع مريم قوش صعود مسرح “أمير الشعراء” في أبو ظبي بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل. لكنها، وسط الركام والدمار، صنعت من قلمها تاجًا يليق بأميرات غزة الصابرات. مريم لم تخطُ على خشبة المسرح، لكنها خطّت بقصائدها ونصوصها صورة حية عن نساء غزة: النازحات في الخيام، والأمهات اللواتي يحتضن أطفالهن في البرد، والشهيدات اللواتي نلن التكريم الأعظم عند ربهن!..

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

الرئيس السوري: لا قطيعة دائمة مع الإيرانيين

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 11:17 م

عقوبات أميركية على وزير المالية السوداني وكيان آخر لعلاقاتهما بإيران

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 11:15 م

 سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي

بواسطة فريق التحريرالجمعة 12 سبتمبر 11:12 م
رائج الآن

الرئيس السوري: لا قطيعة دائمة مع الإيرانيين

عقوبات أميركية على وزير المالية السوداني وكيان آخر لعلاقاتهما بإيران

 سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي

اخترنا لك

عقوبات أميركية على وزير المالية السوداني وكيان آخر لعلاقاتهما بإيران

 سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي

‫ رونالدو يضيف لقبًا جديدًا إلى مسيرته

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter