كشفت وكالة «موديـز» للتصنيفات الائتمانية العالمية عن سلسلة توقعاتها لعام 2025 بتحليل شامل للاتجاهات والعوامل الرئيسية التي ستؤثر على ظروف الائتمان العالمي خلال العام المقبل، حيث ترى الوكالة أن الجغرافيا السياسية تعد التهديد الرئيسي لظروف الائتمان العالمية، فيما تعمل الحكومات والشركات بالفعل على بناء المرونة من خلال تنويع سلاسل التوريد. وذكرت «موديز» أنه في حال نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعهدات حملته الانتخابية، فمن المرجح حدوث المزيد من الاضطرابات، ولكن إذا كانت السياسات أقل اضطرابا، فقد يستمر التطبيع التدريجي للاقتصاد العالمي، بعد فترة من التضخم المرتفع، وهذا من شأنه أن يسمح لأسعار الفائدة بالانخفاض بشكل أكبر، ما يدعم احتياجات إعادة التمويل لدى المصدرين.. وفيما يلي 4 عوامل ترى الوكالة أنها ستؤثر على وضع الائتمان العالمي بالعام المقبل: عودة الاقتصاد الكلي إلى وضعه الطبيعي، التوترات الجيوسياسية، التحول الرقمي والاضطرابات تقود التقنيات التحويلية، والتحولات العالمية.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني