أوضح عبدالله الزهراني الباحث في تاريخ الحرم، أسباب اختلاف حمام الحرم أو «حمام الحمى» عن بقية أنواع الحمام حول العالم.
وأضاف الزهراني، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، أن ذلك الحمام يختلف عن بقية الأنواع، من حيث كبر الحجم وطول الرقبة وعينيه الجميلتين ويميل لونه إلى الزرقة.
وأكمل، يعيش ذلك الطائر بساحات محيطة بالحرم ويعرفه أهل مكة وقد بدأ وجوده منذه تاريخ الحمامة التي بعثها نبي الله نوح – عليه السلام – لاستطلاع اليابسة بعد أن غمرت مياه الطوفان الأرض فعادت تلك الحمامة بغص زيتون في فمها فقيل إن الله كرم ذلك النوع الحمام بالبقاء بالبيت الحرام، لكن تلك رواية المؤرخين.
وواصل، أن رأيا آخر لدى المؤرخين أن ذلك الحمام من نسل الحمامتين اللتين عششتا على غار ثور الذي مر به النبي – صلى الله عليه وسلم – وقت الهجرة فكانت المكافأة لذلك النوع من الحمام أن يعيش في بيت الله الحرام في أمان.
"الحمام" الذي يستقبل عادة الحجاج والمصلين عند وصولهم للمسجد الحرام.. ما اختلافه عن باقي أنواع الحمام حول العالم؟️
عبدالله الزهراني – باحث في تاريخ وتعظيم الحرم#في_ظلال_الكعبة#يسر_وطمأنينة | #حج_1446 pic.twitter.com/e9qWe5wbi0— قناة السعودية (@saudiatv) May 31, 2025