بريطانيا – تسللت ناشطتان بيئيتان إلى منطقة خاصة في مطار ستانستيد الدولي في لندن، وقامتا برش طائرة المطربة الأميركية تايلور سويفت بالطلاء كجزء من احتجاج يطالب الحكومة بإنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
ووثق مقطع فيديو نشر عبر المنصات قطع الناشطتين جنيفر وكول من منظمة أوقفوا استخدام النفط جزءا من سياج حديدي للعبور ورش الطائرة بمادة برتقالية.
🚨 JUST STOP OIL PAINT PRIVATE JETS HOURS AFTER TAYLOR SWIFT’S LANDS
🔥 Jennifer and Cole cut the fence into the private airfield at Stansted where @taylorswift13‘s jet is parked, demanding an emergency treaty to end fossil fuels by 2030.
💸 Donate — https://t.co/UwALfVtRmR pic.twitter.com/aORdvUuQmU
— Just Stop Oil (@JustStop_Oil) June 20, 2024
وعبرت الناشطات في بيان بالقول: “نحيا في عالمين: أحدهما يعيش فيه المليارديرات في رفاهية، ويحظون بقدرة على التنقل في الطيران في طائرات خاصة، فيما تفرض ظروف غير صالحة للعيش على ملايين لا حصر لها. وفي الوقت نفسه، فإن هذا النظام الذي يسمح بتراكم الثروة الهائلة من قبل قلة قليلة، على حساب الجميع، يدمر الظروف اللازمة لدعم الحياة البشرية في “صيف قاس” متسارع بسرعة لا ينتهي. بيد أن انهيار المناخ سيؤثر على كل واحد منا”.
🔥 Cole Macdonald, 22, from Brighton, is one of the two people who painted jets in the airfield where Taylor Swift’s private jet landed hours ago.
💸 Support young people like Cole taking action — https://t.co/UwALfVtRmR pic.twitter.com/sH5qO1hyji
— Just Stop Oil (@JustStop_Oil) June 20, 2024
وقالت شرطة إسيكس إنه تم القبض على امرأتين تبلغان من العمر 28 و22 عاما للاشتباه في ارتكابهما أضرارًا جنائية والتدخل في استخدام أو تشغيل البنية التحتية الوطنية.
وفي منشور على منصة إكس، قالت منظمة “أوقفوا استخدام الوقود” (JSO) -Just Stop Oil- إن اثنين من النشطاء “قطعا السياج في المطار الخاص في ستانستيد حيث تقف طائرة تايلور سويفت 13، مطالبين بمعاهدة طوارئ لإنهاء الوقود الأحفوري بحلول عام 2030”.
ووجد حساب “سليب جيتس” (Celeb Jets)على منصة “إكس” أن الطائرة المملوكة لسويفت كانت الأكثر استخدامًا من قبل المشاهير، حيث ينبعث منها أكثر من 8 آلاف طن من الكربون. ونفى متحدث باسم المغنية أن تكون سويفت على متن كل رحلة، قائلا إن طائرتها معارة للآخرين.
وخلال السنوات القليلة الماضية، لجأت مجموعات بيئية إلى اتخاذ إجراءات جريئة للفت الانتباه إلى قضايا التغير المناخي والبيئة. استخدام الوقود الأحفوري يعد واحدا من أكبر مسببات انبعاثات الغازات الدفيئة، والناشطون يضغطون على الحكومات والشركات لتبني سياسات أكثر استدامة للحد من التأثيرات السلبية على البيئة.