Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

إدارة ترامب تضحي بمسؤوليها وموظفيها إرضاء لإسرائيل

موغلا التركية.. انتشال “كنوز” أثرية من حطام سفينة عثمانية

فهد الطبية توضح أنواع أمراض الدم الوراثية الأكثر شيوعا

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اقتصاد»‫ رئيس الوزراء: نتطلع لمشاريع واستثمارات تعزز التعاون بين الدول الأعضاء
اقتصاد

‫ رئيس الوزراء: نتطلع لمشاريع واستثمارات تعزز التعاون بين الدول الأعضاء

فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 01 مايو 7:13 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

❖ حسين عرقاب – قنا

افتتح معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وذلك بمشاركة السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والعديد من الوزراء الممثلين للدول الأعضاء في المنتدى، الذي رأسه سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة.

    التبادل التجاري

وخلال كلمته الافتتاحية أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في كلمة رئاسة المنتدى أمام الجلسة الافتتاحية، عن تطلع قطر من خلال رئاستها لهذا المنتدى في دورته الثالثة، للتوافق على جملة من البرامج التي من شأنها تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارات بين المنطقتين، والتعاون المشترك لضمان استدامة سلاسل التوريد وربط وسائل النقل والعبور والغذاء والطاقة والأمن المائي، فضلا عن تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة وتطوير الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر والزراعة الذكية ومعالجة المشكلات البيئية والاستثمار في البنية التحتية السياحية والتعليم والصحة، ولخروج إعلان الدوحة بخطط وبرامج عملية تسهم في تحقيق السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، وبما يعود على شعوبنا بالأمن والاستقرار والرفاه.

    أرضية صلبة

وقال معاليه “إن المنتدى يرسل رسالة ذات دلالة مفادها أن العلاقات والروابط التاريخية والثقافية والحضارية التي تجمع العالم العربي بدول آسيا الوسطى وأذربيجان تمثل أرضية صلبة لتطوير التعاون بينها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية”، معربا عن “التقدير لجامعة الدول العربية التي وفرت لنا هذه المنصة المهمة للتشاور والتنسيق في سبل تعزيز التعاون وتأسيس شراكات مثمرة بيننا، وذلك تأسيسا على قناعتنا الراسخة بأن دول آسيا الوسطى وأذربيجان تمثل امتدادا طبيعيا جغرافيا وثقافيا وحضاريا للعالم العربي، وعزمنا على الارتقاء بالمصالح الاقتصادية المشتركة، وتوطيد أواصر التعاون مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في إطار أوسع من التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي والتنموي”.

    استكمال الخطط

ورأى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الاقتصاد، يعكس الالتزام على أعلى المستويات باستكمال الخطط والبرامج المشتركة التي تم التوافق عليها خلال الدورتين السابقتين وترجمتها على أرض الواقع، حيث قال “نرى أن هذا الأمر يستلزم تطوير شراكات اقتصادية حقيقية ذات عائدات مباشرة ومجدية لجميع الأطراف اقتصاديا واستراتيجيا، وهذا بدوره يتطلب من القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين من الطرفين بذل الجهد والانخراط فيما تقوم به حكوماتنا، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري”.

    تحديات عدة

وأشار معاليه إلى أن الاجتماع ينعقد في مرحلة تواجه فيها المنطقة العربية ودول المنطقة العديد من التحديات والأزمات عابرة الحدود، مما يضعها جميعا أمام مسؤولية تاريخية تحتم عليها تعميق آليات التشاور والتعاون من أجل إيجاد حلول سلمية استنادا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وبما يمكنها من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعبور بشعوبها إلى مرحلة جديدة من الازدهار والتنمية والاستقرار وإرساء دعائم دولة القانون، مشددا على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع، وتعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث والتدريب، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والتقنيات الحيوية، خاتما كلمته بالقول إننا نشجع الوزراء ومسؤولي الاستثمار وممثلي الأعمال على التواصل ومناقشة آليات وفرص الاستثمار والشراكات المحتملة وتبادل أفضل الممارسات”، مؤكدا استمرار دولة قطر في نهجها القائم على التعاون والحوار لتحقيق أهداف المجتمع الدولي والإقليمي في الحفاظ على النظام الدولي المتعدد الأطراف، والسلام والأمن والاستقرار والرخاء في جميع أنحاء العالم.

وعزز معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بمنشور على منصة “إكس” أكد فيه تطلع جميع الدول المشاركة في المنتدى إلى تحقيق تعاون أوسع وأكبر في كافة المجالات، مرحبا بجميع المشاركين في الدوحة، ومبديا سعادته الكبيرة بلقاء عدد من أصحاب المعالي والسعادة من الدول الشقيقة والصديقة.

    التعاون الثنائي

وعلى هامش الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، التي عقدت في الدوحة.

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس سعادة السيد جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان، وجرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    توطيد الشراكات

من جانبه أعرب السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، التي تشهدها أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، قائلا إن المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان تشكل فضاء جغرافياً وحضارياً وثقافياً يحمل الكثير من المشتركات، تمازجت فيه العلاقات وتنوعت المبادلات على مدار عقود مضت، لتقدم رصيدا حضاريا مشتركا، مؤكدا عمل جامعة الدول العربية منذ تأسيسها على تعزيز التكامل العربي، وتوطيد أواصر التعاون مع مختلف التجمعات الإقليمية، حيث كان من البديهي تأسيس تعاون عربي مثمر مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان بواقع القرب الجغرافي والإرث التاريخي، وتحقيقاً لذلك تم توقيع مذكرات تفاهم مع أذربيجان وكازاخستان، بالإضافة إلى أوزبكستان وطاجيكستان بهدف تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين.

وأضاف أبوالغيط أنه واستكمالا لهذه الجهود، فقد أقامت الدول العربية منتدى الاقتصاد والتعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان تحت مظلة جامعة الدول العربية، ليشكل إطاراً مؤسسياً ناظماً وحاضناً للعلاقات المشتركة، وفي هذا السياق، يأتي انعقاد أعمال الدورة الثالثة للمنتدى، تأكيداً على أن العلاقات والروابط المشتركة التاريخية والثقافية لا يمكن أن تُنسى أو تندثر لأنها تقف على أرضية صلبة ترتكن إلى رصيد ثري، وأنه يقع على عاتقنا إعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات.

    أزمات متشابكة

وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه لا يمكن إخفاء ما يواجه دولنا من تحديات وأزمات متشابكة ومتزامنة، لا يمكن التعامل معها بشكل منفرد وتتابعون جميعاً التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي خلفها العدوان الغاشم على قطاع غزة، والذي يوثق جريمة تضاف إلى الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل منذ عقود وعلى رأسها جريمة استمرار الاحتلال، وتحوله إلى نظام كامل من الفصل العنصري، كما تنذر الأحداث الأخيرة باتساع رقعة الصراع، مما يستوجب تكثيف الجهود للحيلولة دون استمرار هذا التصعيد الخطير، ووقف تدهور الموقف.

وتابع أبو الغيط: لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن إسرائيل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار عبر سيناريو التهجير القسري والمرفوض عربياً وإسلامياً وعالميا، كما تستهدف إلهاء الرأي العام العالمي وصرفه عن جرائمها في غزة من خلال فتح جبهات جديدة، وفي هذا الصدد، فإن مواقفنا واضحة بأنه لا سلام لإسرائيل دون إنهاء الاحتلال، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وعلى رأسها “دولة على حدود عام 67” عاصمتها القدس الشرقية، مطالبا بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، معتبرا ذلك ضرورة إنسانية من أجل وضع حد لواحدة من أخطر الجرائم ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، والتي يحتاج فيها أكثر من 2 مليون فلسطيني إلى مساعدة عاجلة، مجددا المواقف الثابتة تجاه إيجاد حلول لأزمات المنطقة في سوريا والسودان وليبيا واليمن من خلال توافقات سياسية.

     التكامل الاقتصادي

وشدد أبوالغيط على ضرورة العمل على إنماء المصالح الاقتصادية المشتركة وبناء آليات وفضاءات اقتصادية من شأنها تسريع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، قائلا إن نجاح المنتدى هذا لا يأتي فقط من توافق الرؤى والمواقف السياسية، ولابد أن نعطي أهمية قصوى للتبادل التجاري وفتح آفاق أرحب للاستثمار، فالمستوى الحالي للتبادل التجاري بين المجموعتين يظل بعيداً عن مستوى الطموحات وما تملكه الدول الأعضاء من إمكانيات، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس فعلا اهتمام الجميع بتطوير التعاون المشترك إلى أبعد الحدود الممكنة، مبينا أن جامعة الدول العربية لن تدخر جهداً لإعطاء الشراكة مضموناً ملموساً يسهم في بلوغ الأهداف المنشودة.

المنتدى فرصة لتقوية الشراكة بين المنطقة العربية ووسط آسيا…

وزير التجارة: قطر حريصة على العمل المشترك ضمن المجتمع الدولي

رحب سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة بالمشاركين في المنتدى قائلا بأنه لا شك  لا شك في أن السلم والأمن الدوليين لن يتحققا إلا عبر تعزيز الجهود التقليدية والدولية، نحو إيجاد حل عادل، ودائم للقضية الفلسطينية، بوصفها قضية العرب الأولى، وقضية الضمير الإنساني العالمي، مشيرا إلى أهم محاور هذه الدورة من ضرورة الوقف الفوري والداعم لإيقاف النار في غزة، والتصدي بحزم للإجراءات الجارية من قبل الكيان الإسرائيلي والتي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

 ونتطلع لاستمرار جهودنا المشتركة لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، كما نتطلع إلى التعاون المشترك نحو إيجاد حلول سلمية للنزاعات التي تهدد ببعضها أجزاء دولنا، مشددا على حرص قطر على  العمل المشترك ضمن المجتمع الدولي، من خلال جهودها الدبلوماسية القائمة من أجل ثوابت المصالحة والتعاون البناء وتنوع الإنسانية والعيش في أمن وسلام، ما يمكن الشعوب من تحقيق تطلعاتها، معتبرا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين المنطقة العربية ووسط آسيا في مختلف القطاعات.

تعميق وتوسيع العلاقات المتميزة…

وليد الخريجي: نجاح المنتدى يضمن المزيد من التعاون

أشاد سعادة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي بنجاح الدورتين السابقتين للاجتماع الوزاري لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وما نتج عنهما من إعلاني الرياض ودوشنبيه من تعزيزٍ للتنسيق والتشاور بين الدول المشاركة. منوها بأهمية استمرار هذا المنتدى الذي يؤكد حرص الجميع على تعميق وتوسيع علاقات التعاون المتميزة ودفعها نحو آفاق أرحب، وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا المتعددة ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، مجددا دعوة المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض أساليب العقاب الجماعي التي طالت المدنيين.

المنتدى مهم لتعزيز التعاون الاقتصادي…

د.عبد اللطيف الزياني: اكتشاف الفرص في أسواق الدول الأعضاء

نوه سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين بالأهمية الكبيرة التي تحظى بها الدورة الثالثة من المنتدى الاقتصادي والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، الذي يعد فرصة حقيقية لتعزيز العمل بين الدول المنطوية تحت هذا اللواء واكتشاف الفرص المطروحة في الدول الأعضاء، والوصول بطبيعة الشراكة بينها إلى أعلى المستويات، وذلك في مختلف القطاعات، مبينا حرص الجهات المسؤولة على توفير المتطلبات اللازمة لبلوغ هذه الأهداف، مستغلا هذه المناسبة للتنديد مرة أخرى بما يحدث في غزة خلال الفترة الحالية، داعيا لضرورة تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى حل يعيد الأمن والسلام لفلسطين.

تقديم الإغاثة أولوية..

محمد مصطفى: الوضع في غزة يتطلب وقفةً وجهوداً متعددة

خلال كلمته في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن فداحة الجريمة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وتعدد أوجهها، تتطلب وقفةً وجهوداً متعددة ومكثفة، مضيفا أنه ومن الناحية الإنسانية يتطلب تكثيف الجهود للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار ووقف شلال الدم والتدمير المتواصل، ومن ناحية سياسية من خلال مواجهة خطوات الاحتلال الهادفة إلى القضاء على الأمل بقيام الدولة الفلسطينية، ومن ناحية قانونية بضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي نتائج وعواقب جرائمه وحرب الإبادة التي يقوم بها، ومن ناحية عملية من خلال تمكين الحكومة الفلسطينية لكي تقوم بتقديم ما يلزم لشعبها من الإغاثة إلى التحضير لإعادة الإعمار، مؤكدا سعي الحكومة الفلسطينية، إلى تكثيف وتنسيق وتعظيم هذه الجهود لدعم قطاع غزة، وعليه فقد تم تعيين وزير مختص ليقود جهود الإغاثة الإنسانية بالتنسيق مع جميع الأطراف الدولية والمحلية ذات العلاقة وتحت الإشراف الكامل لمجلس الوزراء، مبينا بأن الحل الوحيد المقبول دولياً هو حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود عام 1967 وفق الشرعية الدولية.

السعي لتحقيق التكامل ..

الشيخ جراح الصباح: التوافق حول خطة اقتصادية قابلة للتنفيذ

أكد سعادة السفير نائب وزير خارجية دولة الكويت الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح أن دولة الكويت منذ نشأتها لا تزال حريصة على تعزيز مجالات التعاون والتكامل وتعظيم المنافع المتبادلة بينها وبين جميع دول المنطقة من خلال السعي لتحقيق التكامل، مضيفا في كلمته بالدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة أنه “ومن هذا المنطلق نؤكد أهمية التوافق حول خطة اقتصادية واقعية ممكنة التنفيذ تسعى لدفع أواصر التعاون فيما بيننا.

وفي سياق القضايا العربية قال الصباح ان القضية الفلسطينية هي القضية المحورية التي كان الاحتلال “ولا يزال السبب الرئيسي وراء فشل المساعي الدولية الرامية لإيجاد حلول مستدامة لها نظرا لاستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أي رادع ” مبينا ان “الثمانية شهور الماضية شهدت تسارع وتيرة تلك الانتهاكات السافرة للكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدد الشيخ جراح الصباح تأكيد دولة الكويت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته ووضع حد لتلك الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مجددا موقف دولة الكويت الداعي إلى اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال معالجة مسببات التصعيد بالمنطقة وإيقاف العدوان الإسرائيلي.

دعوة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير قطاعات النقل المختلفة..

57 توصية في ختام المنتدى: دعم الحلول التوافقية للأزمات الإقليمية

أعرب الوزراء المشاركون في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بدورته الثالثة عن الشكر والتقدير لدولة قطر على كرم الضيافة وحسن التنظيم لأعمال المنتدى الذي اتفق فيه بالإجماع على مجموعة من النقاط التي بلغ عددها سبعا وخمسين نقطة تتضمن الجوانب الاقتصادية والسياسية، تم الاتفاق عليها بالإجمال من طرف الوزراء المشاركين في نسخة الدوحة 2024، بتواجد السيد أحمد ابو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وأهمها الإشادة بصيغة جامعة الدول العربية – أذربيجان – آسيا الوسطى باعتبارها منصة قيمة للأطراف المعنية في المجالات ذات الاهتمام المشترك تهدف إلى استكمال وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف القائم بينهم، مشددين على ضرورة التركيز على التعاون الموجه نحو النتائج والقائم على القضايا بين جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان دون ازدواجية الجهود المبذولة في أشكال التعاون المختلفة.

    الشأن السياسي

كما أكد الوزراء على الحاجة إلى دعم الحلول التوافقية السياسية لحل الأزمات التي تواجهها بعض الدول في المنطقة العربية من خلال تشجيع الحوار الشامل والمصالحة الوطنية، ورفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام باحترام سيادتها واستقلالها وضمان وحدتها وسلامة أراضيها وفقا لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، مدينين استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والمخيمات، واستهداف أكثر من مائة ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، وإخضاع الشعب الفلسطيني للمجاعة والحصار القاتل الذي يقطع كل أسباب الحياة عن قطاع غزة، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية في القطاع، واعتقال وتعذيب آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض الذي تتبناه حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وشدد الوزراء على التضامن الكامل مع لبنان في ظل أشد أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية يمر بها منذ عقود، والدعم لمؤسساته الدستورية، مع ضرورة الالتزام بالحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية، وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها، ومن الجانب الاقتصادي تم التشديد على أهمية تعزيز التعاون في الأمن السيبراني، وحماية بيانات المستخدمين لشبكات الإنترنت.

    المنتديات المقبلة

ورحب الوزراء بمقترح أوزبكستان استضافة القمة الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى في سمرقند في عام 2025، وباستضافة دولة الكويت للاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول التعاون وآسيا الوسطى في ذات العام، داعين إلى تعزيز وتطوير قطاعات النقل البري والبحري والجوي وسكك الحديد بين الدول العربية ونظيراتها في الجانب الآخر، وتنمية القطاع السياحي بين الجانبين في ظل توافر كل الإمكانيات المساعدة على ذلك، مشددين على ضرورة التعاون في قطاع الرعاية الصحية.

وقرر الوزراء عقد الدورة الرابعة للمنتدى عام 2026، مرحبين بعقد أعمال الدورة الأولى لمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطة وأذربيجان في إحدى الدول العربية خلال 2024-2025، ويعد هذا المؤتمر للتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة باعتباره منبرا مهما لتطوير التعاون بمشاركة القطاع الخاص بين الجانبين.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

‫ أمريكا الأولى في احتياطيات الذهب العالمية

اقتصاد الثلاثاء 26 أغسطس 8:46 ص

‫ ارتفاع إشغال الغرف بفندق «The Chancery Rosewood»

اقتصاد الثلاثاء 26 أغسطس 7:44 ص

‫ شركة ميزة تحصل على تمويل بقيمة 800 مليون ريال من بنك دخان

اقتصاد الثلاثاء 26 أغسطس 1:38 ص

‫ أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1.5 بالمئة عند التسوية

اقتصاد الثلاثاء 26 أغسطس 12:38 ص

‫ 9.78 مليون ريال أرباح تكنو- كيو بالنصف الأول من 2025

اقتصاد الإثنين 25 أغسطس 11:37 م

وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي

اقتصاد الإثنين 25 أغسطس 3:28 م

تركيا تنهي العمل بنظام الودائع المحمية

اقتصاد الإثنين 25 أغسطس 9:23 ص

أرباح شركات العقارات ترتفع 45 %

اقتصاد الإثنين 25 أغسطس 8:21 ص

‫  استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية في قطر بمعرض جيمزكوم بألمانيا

اقتصاد الأحد 24 أغسطس 3:03 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة
Demo
رائج الآن

إدارة ترامب تضحي بمسؤوليها وموظفيها إرضاء لإسرائيل

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 27 أغسطس 1:48 ص

موغلا التركية.. انتشال “كنوز” أثرية من حطام سفينة عثمانية

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 27 أغسطس 1:45 ص

فهد الطبية توضح أنواع أمراض الدم الوراثية الأكثر شيوعا

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 27 أغسطس 1:08 ص
رائج الآن

إدارة ترامب تضحي بمسؤوليها وموظفيها إرضاء لإسرائيل

موغلا التركية.. انتشال “كنوز” أثرية من حطام سفينة عثمانية

فهد الطبية توضح أنواع أمراض الدم الوراثية الأكثر شيوعا

اخترنا لك

موغلا التركية.. انتشال “كنوز” أثرية من حطام سفينة عثمانية

فهد الطبية توضح أنواع أمراض الدم الوراثية الأكثر شيوعا

‫  وزارة التربية والتعليم تنظم لقاءها التربوي السنوي بمشاركة واسعة من القيادات والشركاء المجتمعيين

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter