Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول للسنة الثانية من الدورة التاسعة

«الدوري الإيطالي»: ساسولو يعمق جراح لاتسيو

‫ استشهاد 52 فلسطينيا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»برديات هيركولانيوم: فصول من التاريخ غير المنشور
مقالات

برديات هيركولانيوم: فصول من التاريخ غير المنشور

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 28 أبريل 2:51 ص00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

المخطوطات وبقايا التراث الإنساني، ليست مجرد أوراق مكتوبة، بل هي نوافذ مفتوحة على عوالم ماضية، تقدّم لنا وسيلة عظيمة لسبر أغوار الإنسانية، وتفهم أثر التاريخ والثقافة على الهُوية الفردية والجماعية. وتعتبر رحلة عظيمة في عالم متنوع وغني بالتجارب والتعاليم التي شكّلت تطور الإنسان عبر العصور.

في هذا العالم الذي يحفل بالأساطير والحكايات البطولية والحب والحرب والسلام، نجد قصصًا لا حصر لها تعكس تجارب البشر ونضجهم الروحي، فالتراث الإنساني، بثرائه وتنوعه يمثل مخزنًا للمعرفة على مرّ العصور: القديمة والحديثة على حد سواء. كما أنه يضم مساهمات العلماء والفلاسفة والفنانين والمبتكرين عبر العصور، وهذه المعرفة تساهم في تقدم البشرية وتوجيهها نحو المستقبل.

تراث إنساني مشترك

تعكس فنون التراث الإنساني بطرق متعددة، سواء في الرسم أو الموسيقى أو الأدب أو العمارة، تعبيرًا عن مشاعرنا وأفكارنا. فهى ليست مجرد وسيلة للتعبير الفني، بل هي أيضًا انعكاس للقيم والعادات التي تنتقل عبر الأجيال، مما يساهم في تذكيرنا بجذورنا وتعزيز ارتباطنا بها.

وهناك بعض الشخصيات التاريخية التي تتجاوز أهميتها حدود الشعوب أو الأمم التي تنتمي إليها، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الإنساني المشترك.

من ناحية أخرى، تشكل الاكتشافات العلمية العظيمة جزءًا هامًا من هذا التراث، حيث تعكس تقدمًا معرفيًا لا يعيقه حدود جغرافية، ليصبح ملكًا للبشرية جمعاء.

يعد الفيلسوف اليوناني أفلاطون، أحد أعظم الفلاسفة في التاريخ، واحدًا من تلك الشخصيات الاستثنائية، حيث تجاوزت أفكاره وفلسفته الحدود الزمانية والجغرافية لتصبح مصدر إلهام للبشرية بأسرها. كما تعتبر إسهاماته الفلسفية من أعظم ما أنتجه الفكر البشري، حيث تمكن من صياغة أفكار ومفاهيم تجاوزت عصره تفاعل معها الناس عبر القرون. ومع ذلك، وعلى الرغم من أهمية أفلاطون التاريخية وتأثيره الكبير، إلا أن مكان قبره ظل لغزًا من بين الألغاز التاريخية التي استمرّت في إثارة اهتمام العديد من الباحثين والعلماء على مرّ السنين.

حل اللغز

كانت محاولات العثور على مكان قبر الفيلسوف اليوناني أفلاطون جزءًا من جهود البحث الأثري المستمرة، حتى نجح العلماء أخيرًا في حل اللغز والكشف عن موقع دفنه. جاء ذلك تزامنًا مع اكتشاف مجموعة من المخطوطات عند جبل فيزوف، الذي يحتفظ في بطنه ببركان هو الأشهر في التاريخ، حيث أطلق عليها “برديات هيركولانيوم المتفحمة”. والتي كانت تُستخدم في العصور القديمة كوسيلة للكتابة والتوثيق. في النهاية، كشفت البرديات أن أفلاطون دُفن في حديقة الأكاديمية في أثينا، المدرسة التي أسّسها عام 387 قبل الميلاد.

هذا الاكتشاف المهم جاء من خلال جهود الباحث الإيطالي”جرازيانو رانوكيا” من جامعة بيزا، أثناء عرض النتائج متوسطة المدى لمشروع بحث “المدارس اليونانية”. باستخدام تقنيات وأساليب جديدة، ساعدت الباحثين على استقراء أكثر من ألف كلمة، وهو ما يمثل حوالي ثلاثين بالمائة من النصوص المحترقة.

وما يزيد من أهمية هذه المخطوطات أنها كشفت أيضًا تفاصيل حول حياة أفلاطون، حيث تشير إلى أنه تم بيعه كعبد في جزيرة إيجينا في وقت مبكر من حياته، ربما في عام 404 ق.م، عندما غزا الإسبرطيون الجزيرة، أو في عام 399 ق.م، بعد وفاة سقراط.

ثوران بركاني مدمر

فى عام 79 م بينما كان سكان المدن الواقعة جنوب نابولي، مثل بومبي وهيركولانيوم وستابيا، منشغلين بأنشطتهم اليومية، وقع ثوران بركاني عنيف وغير مسبوق. تدفقت الحمم البركانية والرماد والصخور المتوهجة بكثافة على المناطق المحيطة، مما أدى إلى غمر كل ما واجهه، من منازل وحتى الأشخاص. وقد نتج عن هذا الثوران البركاني المأساوي مشهد مدمر قام بتوثيقه الكاتب الروماني بليني الأصغر في رسالتين كتبهما إلى صديقه كورنيليوس تاسيتوس، المؤرخ الروماني الشهير. وأحد أشهر الكتّاب في العصور القديمة.

في هذه الرسائل، وصف بليني الأصغر الأحداث المؤلمة لثوران فيزوف، بما في ذلك وفاة عمه الأكبر، المؤرخ والفيلسوف ورجل الدولة الروماني بليني الأكبر، الذي توفي اختناقًا في ستابيا بينما كان يحاول تقديم المساعدة لسكان المدينة الذين توافدوا على الشواطئ هربًا من الحمم البركانية والرماد.

يقدم هذا التوثيق التاريخي لمحة عن حجم الدمار الذي أحدثه بركان فيزوف، وكيف أدى إلى دفن مدن بأكملها تحت الرماد والحمم. كما أن شهادة بليني الأصغر تُظهر مدى تأثير هذه الكارثة على حياة الناس في تلك المناطق، وكيف واجهوا واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا في التاريخ القديم.

قصر البرديات

اكتشاف برديات هيركولانيوم كان أحد أكثر الأحداث الأثرية أهمية في العصر الحديث. هذه البرديات اكتُشفت في أنقاض قصر مدفون تحت الأرض يُعتقد أنه كان مملوكًا لوالد زوجة يوليوس قيصر، لوسيوس كالبورنيوس بيزوكيسونينوس، وتشكل مجموعة من حوالي 1800 مخطوطة، ويرجح العلماء أن كاتبها هو الفيلسوف فيلوديموس وجميعها قد تفحم نتيجة ثوران بركان فيزوف، إلى جانب آلاف الآثار الأخرى. يعود اكتشاف هذه البرديات إلى القرن الثامن عشر أثناء أعمال التنقيب في المنطقة، وأُطلق عليها اسم “برديات هيركولانيوم” نسبةً إلى المدينة التي دُفنت فيها.

كانت المحاولات الأولية لقراءة هذه البرديات صعبة للغاية؛ بسبب تفحمها، حيث تحولت معظم اللفائف إلى رماد متفحم، مما جعل عملية استعادة المعلومات المحفوظة فيها شبه مستحيلة. ومع ذلك، وبفضل التقدم العلمي الهائل الآن، أصبح من الممكن للباحثين قراءة محتوى هذه البرديات بشكل لم يكن متوقعًا من قبل.

ولا تزال هذه البرديات تخبئ الكثير من الأسرار والدهشة والمعرفة للبشرية.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول للسنة الثانية من الدورة التاسعة

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 10:05 م

«الدوري الإيطالي»: ساسولو يعمق جراح لاتسيو

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 10:02 م

‫ استشهاد 52 فلسطينيا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم

بواسطة فريق التحريرالأحد 14 سبتمبر 10:01 م
رائج الآن

الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول للسنة الثانية من الدورة التاسعة

«الدوري الإيطالي»: ساسولو يعمق جراح لاتسيو

‫ استشهاد 52 فلسطينيا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم

اخترنا لك

«الدوري الإيطالي»: ساسولو يعمق جراح لاتسيو

‫ استشهاد 52 فلسطينيا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم

حرس الحدود بنجران يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من الحشيش

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter