عانق الهلال لقبه العاشر في مسابقة كأس الملك، وذلك على حساب منافسه الوحدة في النهائي الكبير، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لكن المصادفة اللافتة تكمن في أن أول إنجاز حققه الهلال في تاريخه كان الفوز بذات اللقب ومن أمام الوحدة عام 1962 عندما فاز بنتيجة 3 – 2، لتمضي الأيام والأعوام ويعود الفريقان مجدداً للمواجهة في المباراة النهائية، ويظفر الهلال باللقب بعد 61 عاماً من مواجهتهما الأولى في نهائي كأس الملك، ليصبح الوحدة هو أول وآخر نادٍ حقق أمامه الهلال ألقابه حتى الآن.
ويملك الهلال تاريخا كبيراً على مستوى تحقيق البطولات والإنجازات، وتحديداً في مسابقة كأس الملك، الكأس التي دخلت خزينة الزعيم للمرة العاشرة في تاريخه.
ومنذ أن كسبه الهلال أول مرة في عام 1962، عاد مرة أخرى لتحقيقه في عام 1965، ليغيب بعد ذلك عن التتويج بالكأس لمدة خمسة عشر عاماً، قبل أن يحققه للمرة الثالثة في تاريخه عام 1980، وبعدها بعامين تمكن الأزرق من الفوز بلقبه الرابع في كأس الملك حينما توج نفسه بالكأس عام 1982.
وفي عام 1984 أضاف الأزرق لقبه الملكي الخامس، وبعده بخمسة أعوام توج بلقب كأس الملك للمرة السادسة في عام 1989، لتتوقف بعدها البطولة من عام 1990 بسبب تحويل مسمى الدوري إلى دوري خادم الحرمين الشريفين، قبل أن تعود المسابقة من جديد في عام 2008 بعد أن استحدثت البطولة من جديد، ليعانق الهلال ذهبها في عام 2015 محققاً لقبه السابع، ليعود بعد عامين ويطرز في سجلاته المرصعة بالذهب الكأس الملكية الثامنة في عام 2017، قبل أن يحقق اللقب التاسع في تاريخه عام 2020، وها هو يعود مجدداً بعد عامين ويظفر بالكأس الملكية العاشرة في تاريخه، بعد موسم صعب عاشه الأزرق، خصوصاً عقب خسارته كأس دوري أبطال آسيا مؤخرا.