قال (إيلون ماسك) يوم الخميس إنه وجد شخصًا يخلفه في منصب المدير التنفيذي لشركة تويتر، وإنه سينتقل إلى دور جديد يركز في المنتجات والمسائل التقنية.
وقال الملياردير ماسك في تغريدة له نشرها مساء الخميس إن الرئيسة التنفيذية الجديدة، وهي امرأة لم يذكر اسمها، ستبدأ العمل في غضون ستة أسابيع تقريبًا.
وأضاف أنه سينتقل «إلى منصب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التقنية، والإشراف على المنتجات والبرمجيات وتشغيل النظام».
وبُعيد إعلان ماسك، قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 2 في المئة، وذلك في إشارة إلى أن هذه الخطوة أسعدت المستثمرين.
وكان العديد من مستثمري تسلا قلقين من أن ماسك أصبح مشتتًا للغاية لتفرغه لإدارة تويتر، وأنه يجب عليه إعادة توجيه وقته لإدارة شركة السيارات الكهربائية، حيث يشغل أيضًا منصب المدير التنفيذي.
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، حثت مجموعة من المساهمين التقدميين في تسلا مجلس إدارة الشركة علنًا على ضمان أن يخصص ماسك مزيدًا من الوقت لشركة السيارات.
يُشار إلى أن ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب المدير التنفيذي لشركة صناعة صواريخ الفضاء القابلة لإعادة الاستخدام (سبيس إكس) SpaceX، أتم عملية الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، وترك بصمته هناك على الفور. فقد أقال كبار المديرين التنفيذيين في الشركة وسرّح آلاف الموظفين.
وتحت قيادته، عانى قطاع الإعلانات الذي يشكل المصدر الأكبر لإيرادات لتويتر من هبوط كبير، إذ أوقفت العديد من الشركات حملاتها الترويجية المدفوعة بعد أن شهدت منصة التواصل الاجتماعي زيادة في الخطاب المسيء وخطاب الكراهية.
وحاول ماسك تعويض النقص في الإيرادات من خلال خدمة الاشتراك الجديدة (تويتر بلو) التي تقدم عددًا من الميزات الحصرية، مثل: شارة التوثيق الزرقاء.